فرايبورج يتعادل مع بايرن ميونخ في اللحظات الأخيرة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
نجح فرايبورج في الخروج متعادلًا أمام نظيره بايرن ميونخ بهدفين لكل فريق، ضمن منافسات الدوري الألماني لهذا الموسم 2023/2024.
3 مباريات تفصل الهلال عن إنجاز تاريخي بعد ثلاثية الاتحاد
جاء الهدف الأول في المباراة عن طريق لاعب فرايبورج كريستيان جونتر في الدقيقة 12 من عمر الشوط الأول من البقاء.
فيما أدرك البفاري التعادل من خلال ماتياس تيل في الدقيقة 35، لينتهي الشوط الأول بالتعادل الإيجابي 1/1.
وشهد الشوط الثاني سيطرة من قبل لاعبي بايرن ميونخ، حيث أتت بثمارها، بعدما أحرز اللاعب جمال موسيالا هدف التقدم في الدقيقة 75، لكن اللاعب لوكاس هولير سجل هدف التعادل في اللحظات الأخيرة من المباراة، لينتهي اللقاء بنتيحة التعادل 2/2.
بهذه النتيجة، يحتل بايرن ميونخ وصافة ترتيب الدوري الألماني برصيد 54 نقطة، بينما يأتي فرايبورج في المركز التاسع ب 30 نقطة.
في سياق متصل، يجد توماس توخيل، المدير الفني للفريق الأول لكرة القدم بنادي بايرن ميونخ خطر الإقالة من تدريب بايرن ميونخ، حيث جاءت نتائج العملاق الألماني سلبية في كثير من المواجهات خلال الفترة الأخيرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فرايبورج بايرن ميونخ الدوري الألماني توخيل بایرن میونخ
إقرأ أيضاً:
التعادل أمام «الرأس الأخضر» أنهى حلم المونديال.. الأنظار تتجه نحو كأس العرب
يخوض المنتخب الوطني الليبي مساء اليوم، الإثنين الموافق 13 أكتوبر 2025، آخر مبارياته في مشوار تصفيات كأس العالم 2026، عندما يواجه منتخب موريشيوس عند الساعة السادسة مساءً، في لقاء شكلي على الورق بعد أن تلاشت رسميًا حظوظ فرسان المتوسط في المنافسة على بطاقة التأهل عقب التعادل الإيجابي 3-3 أمام الرأس الأخضر في الجولة الماضية على أرضية ملعب طرابلس الدولي.
ورغم أن المواجهة لا تحمل أهمية في سباق التأهل، إلا أنها تبقى محطة معنوية مهمة للمنتخب الوطني وفرصة لتصحيح الصورة وترك انطباع إيجابي لدى الجماهير الليبية التي كانت ولا تزال تواكب الفريق رغم خيبات النتائج وتقلّب الأداء خلال مشوار التصفيات.
المدرب السنغالي أليو سيسيه أكد في تصريحاته قبل اللقاء أن الهدف في هذه المباراة هو منح الفرصة للعناصر الشابة وتجربة بعض الأسماء الجديدة استعدادًا للاستحقاقات القادمة، مع السعي لتقديم أداء مقنع يليق بسمعة الكرة الليبية.
خلفية المشوارالمنتخب الليبي قدّم مباريات متقلبة خلال التصفيات، حيث بدأ بقوة ثم تراجع في الجولات الأخيرة نتيجة أخطاء دفاعية قاتلة وعدم استقرار فني.
وكانت نتيجة التعادل أمام الرأس الأخضر بمثابة ضربة قاسية أنهت رسميًا حلم التأهل، رغم الأداء الهجومي الجيد الذي أظهره الفريق في تلك المباراة.
من جهتها، تسعى موريشيوس لتحقيق نتيجة إيجابية تحفظ بها ماء الوجه وتُحسن موقعها في جدول الترتيب، مما يُنذر بمواجهة مفتوحة قد تحمل أهدافًا وفرصًا عديدة من الجانبين.
الجماهير الليبية تأمل أن تكون هذه المباراة بداية لتصحيح المسار وإعادة بناء المنتخب بروح جديدة بعيدًا عن الإحباطات الماضية، خاصة وأن ملحق مباراة بطولة كأس العرب بقطر أمام منتخب فلسطين المقبلة تلوح في الأفق كفرصة لإعادة البريق المفقود.
وبينما تُطوى صفحة تصفيات المونديال، تبقى الآمال معلقة على مستقبلٍ أفضل لكرة القدم الليبية، عنوانه التخطيط والاستقرار والدعم الحقيقي للمنتخب الوطني حتى يعود إلى الواجهة كما كان في أوقات المجد.