الرئيس الكوبي يطالب بوقف المجازر الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
هافانا-سانا
جدد الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل بيرموديز التأكيد على ضرورة وقف الحرب العدوانية الإسرائيلية على قطاع غزة ووضع حد لانتهاكات الاحتلال الإسرائيلي بحق الإنسانية ووقف المجازر والجرائم بحق الشعب الفلسطيني.
وأكد الرئيس الكوبي في حسابه على منصة “إكس” أن بلاده لن تكون غير مبالية بالجرائم التي تحصل في قطاع غزة، وستنضم إلى اليوم العالمي لدعم الشعب الفلسطيني للمطالبة بوضع حد للإبادة الجماعية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي في غزة.
وختم الرئيس الكوبي بالقول “كفى وحشية، وكفى إساءة، وكفى إفلاتاً من العقاب”.
وكان الرئيس الكوبي دعا أمس إلى المشاركة في المسيرات التي سيتم تنظيمها في كل المناطق والمحافظات الكوبية للتعبير عن التضامن والوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني، وإدانة الحرب الإسرائيلية والإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی الرئیس الکوبی
إقرأ أيضاً:
مسؤول سابق في جيش الاحتلال يطالب نتنياهو بصفقة شاملة مع حماس الآن
#سواليف
اعتبر دورون هدار، المسؤول السابق عن وحدة #التفاوض وإدارة #الأزمات في #جيش_الاحتلال، أن “إسرائيل” وصلت بعد نحو عامين من #الحرب على #غزة إلى “منحدر غير مسبوق” يتمثل في #مجاعة تهدد المدنيين في قطاع #غزة وتنتج صورًا صادمة للعالم، وإدانات دولية شاملة، واستمرار أسر نحو 50 أسيرًا إسرائيليًا لدى المقاومة، واستنزاف قوات الاحتلال في حرب العبوات الناسفة، وصولًا إلى الإعلان عن “هدنة إنسانية” دون تحقيق أي مكاسب مقابلة.
وفي مقال نشره اليوم، تساءل هدار: “كيف وصلنا إلى هذه النقطة؟”، موضحًا أن أدوات الضغط (المعروفة في التفاوض بـ”العصي والجزر”) فقدت فعاليتها. وشرح أن هذه الأدوات تشمل استخدام القوة العسكرية لإلحاق “ثمن الخسارة” بحركة حماس، الضغط على السكان لإحداث ضغط داخلي، والاستفادة من الشرعية الدولية التي حازت عليها “إسرائيل” في أعقاب هجوم 7 أكتوبر.
وبيّن هدار أن المستوى العسكري بلغ ذروته أواخر 2024 عبر تنفيذ اغتيالات وتدمير واسع للبنية التحتية في القطاع ضمن خطة “مركبات جدعون”، لكنه في المقابل أدى إلى احتكاك مباشر مع الفلسطينيين وسهّل لحماس تنفيذ عمليات نوعية ضد قوات الاحتلال، الأمر الذي تسبب في مقتل عدد كبير من الجنود، خصوصًا بفعل العبوات الناسفة والصواريخ الموجهة. وأضاف أن تحرير الأسرى الأحياء عبر القوة العسكرية بات غير واقعي، مؤكدًا أن السبيل الوحيد لذلك هو إبرام صفقة تبادل.
مقالات ذات صلة “الأغذية العالمي”: الوقت ينفد لتفادي الكارثة في غزة 2025/07/31أما الضغط على الفلسطينيين في غزة – بحسب هدار – فحقق جانبًا من أهدافه لكنه لم يدفع حماس لتغيير مواقفها. أما الأداة الدولية التي وفرت لـ”إسرائيل” غطاءً سياسيًا في بداية الحرب، فقد تحولت اليوم – على حد تعبيره – إلى عزلة وإدانة واسعة، مشيرًا إلى أن صور الأطفال الجوعى في الإعلام العالمي أقوى من “آلاف التبريرات الإسرائيلية”، ولا يفيد الاحتلال في شيء القول إن المساعدات تدخل القطاع “طالما أن هناك مجاعة”.
وختم هدار بالتحذير من أن استمرار المماطلة الإسرائيلية في المفاوضات الجارية في الدوحة سيؤدي إلى “كارثة استراتيجية” تتمثل في إنهاء الحرب قسرًا دون استعادة الأسرى، داعيًا إلى “التوجه فورًا نحو صفقة كاملة وشاملة مع حماس” قبل فوات الأوان.