حكموا صوت العقل .. رسالة قطرية عاجلة إلى الأطراف المتحاربة في السودان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
دعت دولـة قطـر الأطراف السودانية المتحاربة إلى تحكيـم صـوت العقـل واستئناف التفاوض بغرض الوصـول إلـى
اتفاق ينهي القتال ويجنـب السودانيين المزيـد مـن المعاناة، مؤكدة على ضرورة التعاون لتيسير وصول المساعدات
الإنسانية إلى المتضررين، والالتزام بمبـادئ وقواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان.
وبحسب البيان الصادر عن الخارجية القطرية؛ والذي ألقتـه الدكتورة هنـد عبدالرحمـن المفتاح، المندوب الدائم لدولة قطـر بجنيـف خلال "الحـوار التفاعلـي المـعـزز حـول تقريـر المفوض السامي بشـأن السـودان“، وذلـك فـي إطـار الـدورة الخامسة والخمسين لمجلس حقوق الإنسـان بجنيف.
وجددت المسؤولة القطرية؛ وقـوف بلادها إلى جانب الشعب السوداني في الأوقات العصيبـة التـي يمـر بهـا، والاستمرار فـي تقديم كافة أشكال الدعم والمساعدات الإنسانية لتخفيف وطأة الأزمة الحاليـة عليه.
ودعـت المجتمع الدولي إلى مضاعفة جهـوده وتقديم المزيـد مـن الدعـم لمقابلة الاحتياجات المتصاعدة للسودانيين.
وشددت علي موقـف دولـة قطـر الثابـت تجـاه وحـدة وسلامة أراضـي السـودان، ورفـض أي شـكـل مـن أشكال التدخـل فـي شـؤونه الداخلية، منوهـة بضرورة تعزيز وحماية حقوق الإنسان للشعب السوداني، وضمان حقه في العيش الكريم وتحقيق تطلعاتـه المشروعة فـي الـسلام والأمن والاستقرار.
كما أعربـت عـن أسـف دولـة قـطـر لـمـا آلـت إليـه حـالـة حقـوق الإنسـان فـي السـودان نتيجة القتال المستمر منـذ مـا يزيد عـن عشـرة أشهر.
كما لفتت إلـى أنـه فـي الـوقـت الـذي تعبـر فيـه عـن القلق بشأن الانتهاكات والجرائم المرتكبـة بحـق المدنييـن فـي العاصمة الخرطوم، وفـي ولايات دارفور، وفـي مناطـق أخـرى مـن السـودان، تؤكـد علـى أهمية الوقف الفـورى لهـذه الجرائم والانتهاكات.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
أكرم القصاص: مصر الطرف الأقدر على تقديم مبادرات وفهم كل الأطراف.. ولم تغلق المعبر
قال الكاتب الصحفي أكرم القصاص إن الدولة المصرية تتحرك على عدد من الدوائر الهامة، والجزء الإنساني يمثل اهتمام عاجل للدولة المصرية، وذلك على أساس أن هذه الحرب ليست فقط حرب إبادة وجرائم حرب، بل هي حرب تجويع وحصار ومحاولة للتلاعب وأكاذيب وغيرها.
وأكد «القصاص» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «اليوم» والمذاع عبر قناة dmc على أن الدولة المصرية تدفع طوال الوقت بأنه على الأقل إذا لم تتوقف الحرب أو الدخول في هدنة، يجب أن تكون هناك تدفقات للمساعدات، لأن هذه جرائم حرب والاحتلال يمارس أكاذيب في هذا الأمر.
إسقاط المساعداتولفت إلى أن الاحتلال دمر معبر رفح من الجانب الفلسطيني، كما أن مصر لم تغلق المعابر على الإطلاق، بل تبحث عن طرق سواء كانت إسقاط المساعدات أو من خلال معبر كرم أبو سالم وغيره، بسبب تدمير هذا الأمر.
إنهاء الحربوأوضح أن الجزء الآخر الذي تسعى إليه الدولة المصرية هو الوصول إلى هدنة، تمهيدا لإنهاء هذه الحرب، لافتا إلى أن الدولة المصرية في المرات السابقة نجحت في أنها هي الطرف الأقدر على تقديم مبادرات وفهم كل الأطراف.