برلماني يوجه بيانا عاجلا حول عودة طوابير الخبز
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تقدم النائب محمد عبد الله زين الدين، عضو مجلس النواب، ببيان عاجل للحكومة ممثلة في وزارة التموين والتجارة الداخلية، بشأن عودة طوابير الخبز وتكدس المواطنين أمام المخابز من الفجر يوميا.
وأشار النائب، إلى أن العديد من المخابز على مستوى الجمهورية أصبحت تعمل بالمخالفة لتوجيهات وزارة التموين، حيث يبدأ العمل عقب صلاة الفجرة ولمدة 3 أو 4 ساعات فقط، وهو ما يتسبب في حالة تكدس أمام المخابز، فضلا عن عدم تمكن العديد من المواطنين في الحصول على حصتهم التموينية من الخبز المدعم.
واستشهد عضو مجلس النواب، بمدينة إدكو بمحافظة البحيرة، والتي تعاني تكدسا كبيرا من المواطنين أمام أفران الخبز منذ صلاة الفجر يوميا، وذلك نظرا لقلة عدد المخابز مقارنة بارتفاع عدد السكان بالمنطقة.
ولفت زين الدين، إلى أنه يوجد ٤٠ مخبزا بإدكو ولا تتعدى حصة المخبز ٣٥ شيكارة فقط، وهو مع يدفع أصحاب المخابز للعمل فترة قصيرة وسط غياب تام من رقابة مديرية التموين في البحيرة.
وقال عضو مجلس النواب: يبدأ تكدس المواطنين يوميا في الحصول علي الخبز المدعم من الفجر حتى الساعة السابعة صباحا فقط، مما يتسبب في الزحام الكبير أمام جميع الأفران.
وأشار النائب، إلى أنه على الرغم من تأكيد وزير التموين أن حجم رغيف العيش لا يمكن المساس به، إلا أننا نلاحظ التلاعب في الحجم والكمية، وهو ما يتسبب في معاناة المواطنين ما بين الزحام من ناحية وصغر حجم الرغيف من ناحية أخرى.
وطالب النائب محمد زين الدين، الحكومة بإعادة النظر في احتياجات مدينة إدكو من عدد المخابز وحصص الدقيق لكل مخبز، حتى يتم القضاء على الزحام ومعاناة المواطنين يوميا.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري: ترامب يبدي استعدادا لضمان عدم عودة الحرب في غزة بعد هدنة الـ60 يوما
أفادت قناة "كان" العبرية، اليوم الإثنين، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن استعداده لضمان عدم استئناف الحرب في قطاع غزة بعد انتهاء هدنة محتملة مدتها 60 يوما، في حال رأى أن الظروف تتيح ذلك.
ونقلت القناة عن مصادر قولها إن ترامب أبدى موقفا إيجابيا تجاه اتفاق وقف إطلاق النار المرتقب، مشيرة إلى وجود التزام من الإدارة الأمريكية الحالية بأن لا تشكل مسألة إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة عقبة أمام التوصل إلى اتفاق شامل.
وفي وقت سابق، ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن التعديلات التي قدمتها حركة حماس على مقترح الهدنة لا يفترض أن تعد عائقًا أمام المفاوضات، وهو ما اعتبرته أوساط دبلوماسية مؤشرًا على مرونة نسبية من جانب الحركة، قد تفتح الباب أمام اختراق جدي في مسار المفاوضات.
وتجري حاليًا جهود مكثفة، تقودها الولايات المتحدة ومصر وقطر، بهدف التوصل إلى هدنة لمدة 60 يومًا، تتضمن:
وقفًا شاملًا لإطلاق النار.
إطلاق سراح أسرى ومحتجزين من كلا الجانبين.
إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة بشكل آمن ومنتظم.
إطلاق مفاوضات جديدة نحو تسوية دائمة للصراع.
وتشير مصادر مطلعة إلى أن النقطة المتعلقة بالمساعدات الإنسانية، التي شكلت سابقًا إحدى أبرز العقبات أمام التقدم، قد تجد طريقها إلى الحل هذه المرة، في ظل التزام واشنطن بإيجاد آلية تضمن تدفق المساعدات دون تدخل أو تعطيل من الجانب الإسرائيلي.