بمشاركة 85 طفلاً.. جمعية محبة ووفا تطلق برنامج الفنان الصغير بالسويداء
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
السويداء-سانا
أطلقت جمعية محبة ووفا بالسويداء اليوم بإشراف مديرية الشؤون الاجتماعية والعمل برنامج الفنان الصغير الهادف لدعم مواهب الأطفال الذي تستمر منافسات المشاركين به لعدة مراحل على مدى ثلاثة أشهر.
ويشمل البرنامج الذي أطلقت فعالياته في مطعم أوبرا بلاس العائلي مجالات الغناء والشعر والعزف والرسم والفصاحة والخطابة وهو مخصص للأطفال من عمر 7 إلى 14 سنة، حيث يتنافسون على مراحل وتصفيات يتم في نهايتها تكريم الفائزين وتخصيص جوائز لهم.
ويهدف البرنامج كما ذكرت رئيسة مجلس إدارة الجمعية فريال السليم في تصريح لمراسل سانا إلى الإضاءة على مواهب الأطفال وتعريف المجتمع بهم، بما ينعكس على معنوياتهم وزيادة ثقتهم بأنفسهم وخلق روح التنافس والإبداع بينهم، وتحفيزهم للتدريب أكثر والاهتمام بموهبتهم وجعلهم يعتادون الدخول إلى ميدان المسابقات.
وجرى خلال إطلاق البرنامج تقديم فقرات فنية مع التعريف بلجنة التحكيم والأطفال المشاركين البالغ عددهم 85 طفلاً، ومواهبهم، وتوزيع هدايا تشجيعية عليهم، وتكريم بعض الفنانين الذين ساهموا بدعم عمل الجمعية خلال الفترة الماضية.
وأعرب عدد من أهالي الأطفال المشاركين عن شكرهم وتقديرهم للجمعية على هذا البرنامج الذي يحفز ويشجع أبناءهم ويعزز مهاراتهم، معتبرين أنه خطوة أولى لتعريف الجمهور بهم.
عمر الطويل
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجائزة الجنسية الأميركية.. واشنطن تدرس إطلاق برنامج تلفزيوني للمهاجرين
تدرس وزارة الأمن الداخلي الأميركية حاليا مقترح برنامج تلفزيون واقع، يُظهر مهاجرين يتنافسون للحصول على الجنسية الأميركية.
وقد قدم الفكرة روب وورسوف، كاتب ومنتج كندي الأصل، عُرف بعمله في برامج مثل "سلالة البط" (Duck Dynasty) على قناة "إيه آند إي"، وهو برنامج يتناول حياة عائلة "روبرتسون"، التي كوّنت ثروتها من خلال شركة "دك كوماندر"" المتخصصة في صناعة أدوات صيد البط، وبرنامج "صانعة علاقات المليونيرات" (Millionaire Matchmaker)، وهو أحد أنجح برامج تلفزيون الواقع من تقديم باتي ستانغر، خبيرة علاقات تدير وكالة مواعدة للمليونيرات. وفي كل حلقة، تقوم بمساعدة رجال ونساء أثرياء في العثور على شركاء مناسبين، وقد عُرض على قناة برافو.
وفقا لتقرير نشرته صحيفة واشنطن بوست، أكدت المتحدثة باسم الوزارة تريشيا ماكلوفلين أن المقترح لا يزال في مراحله الأولية من عملية المراجعة، ولم يتم اتخاذ قرار بشأنه بعد، وأضافت أن وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم لم تطلع على المقترح حتى الآن.
المقترح، الذي يحمل اسم "الأميركي" (The American) يتضمن مشاركة 12 مهاجرا في سلسلة من التحديات المستوحاة من الثقافة والتاريخ الأميركيين، مثل التنقيب عن الذهب في سان فرانسيسكو وتجميع هيكل سيارة موديل T في ديترويت.
إعلانويبدأ البرنامج بوصول المتسابقين إلى جزيرة إيليس في نيويورك، ثم يسافرون عبر الولايات المتحدة على متن قطار يُسمى "ذا أميركان"، حيث يشاركون في تحديات مختلفة، ويُختتم البرنامج بتتويج الفائز بالجنسية الأميركية في احتفال يُقام على درجات مبنى الكابيتول في واشنطن العاصمة.
وصرّح وورسوف لصحيفة وول ستريت جورنال بأنه لم يتواصل مباشرة مع وزيرة الأمن الداخلي كريستي نويم، لكنه تلقى ردود فعل إيجابية من بعض مسؤولي الوزارة، وهو في مراحل نقاش أولية مع عدد من الشبكات التلفزيونية. وأكد أن البرنامج لا يهدف إلى استغلال معاناة المهاجرين، بل إلى تسليط الضوء على تجربة الهجرة والاحتفاء بما يعنيه أن تكون أميركيا.
ورغم أن المقترح لا يزال قيد المراجعة، فإنه أثار جدلا واسعا، حيث اعتبره البعض محاولة لتسليع عملية الهجرة وتبسيطها إلى مسابقة ترفيهية، وأشار نقاد إلى أن الفكرة قد تُبسط قضايا الهجرة المعقدة وتحولها إلى ترفيه، مما قد يُقلل أهمية التجربة الإنسانية للمهاجرين.
في المقابل، يرى وورسوف أن البرنامج يمكن أن يُقدم تجربة تعليمية وتوعوية، ويُسلط الضوء على التحديات التي يواجهها المهاجرون في سعيهم للحصول على الجنسية الأميركية.
تبقى وزارة الأمن الداخلي في مرحلة تقييم المقترح، ولم يتم اتخاذ قرار نهائي بشأنه حتى الآن.