2 مارس، 2024

بغداد/المسلة الحدث: قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن مشروع “طريق التنمية” مهم لدول المنطقة، وخاصة العراق وتركيا، مؤكدا أن دعم بلاده الكامل للمشروع “سيستمر”.

جاء ذلك في كلمة خلال لقاء عقده مع رئيس إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي.

وذكر بيان صادر عن دائرة الاتصال في الرئاسة التركية، أن أردوغان، وبارزاني، بحثا قضايا إقليمية وعالمية، ومشروع “طريق التنمية”، ومكافحة الإرهاب.

ووفق البيان، قال أردوغان، إن مشروع “طريق التنمية” مهم لدول المنطقة، وخاصة العراق وتركيا، وأن دعم بلاده الكامل للمشروع سيستمر.

ومشروع “طريق التنمية”، يشمل طريق بري وسكك حديدية، ويمتد من العراق إلى تركيا وموانئها، ويبدأ من ميناء الفاو في خليج البصرة، بطول 1200 كيلومتر داخل العراق، على أن يتم ربطه بشبكة السكك الحديدية التركية.

وفي وقت سابق الجمعة، انطلقت أعمال المنتدى الدبلوماسي في ولاية أنطاليا بنسخته الثالثة بحضور نحو 4 آلاف و500 ضيف، بينهم 19 رئيس دولة وحكومة، و73 وزيرا، و57 ممثلًا دوليا من 147 دولة.

ويناقش منتدى أنطاليا الدبلوماسي حتى الأحد، العديد من القضايا العالمية التي تهم الشرق الأوسط ومنطقة المحيط الهادئ وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، مثل تغير المناخ وأزمة الغذاء و”دبلوماسية الفضاء” فضلا عن قضية غزة.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

كلمات دلالية: طریق التنمیة

إقرأ أيضاً:

مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق

13 دجنبر، 2025

بغداد/المسلة: تنتظر العراق مخاوف متعددة بعد إنهاء ولاية بعثة الأمم المتحدة لمساعدة العراق (يونامي)، رغم أن هذا الإغلاق يُنظر إليه رسمياً كعلامة على تقدم البلاد نحو الاستقرار والسيادة الكاملة بعد أكثر من عقدين من الدعم الدولي.

وبينما يرى مسؤولون أمميون وعراقيون في الإنهاء إنجازاً للمهمة، مع استمرار وكالات الأمم المتحدة الأخرى في أعمالها التنموية، تبرز هواجس محلية من فراغ محتمل في مجالات حساسة مثل حقوق الإنسان والدعم الإنساني.

من جانب آخر، يثير خروج يونامي قلقاً إنسانياً واسعاً، إذ كانت تنسق برامج تدعم النازحين والأقليات والفئات الهشة، وربط الجهات المحلية بخبرات دولية، مما قد يصعب تعويضه فوراً من قبل المؤسسات الوطنية.

في الوقت ذاته، يُعبر مختصون عن مخاوف سياسية من تأثير الإغلاق على صورة العراق الدولية، خاصة في تقارير التقييم المتعلقة بحقوق الإنسان والمصالحة الوطنية، رغم أن دور البعثة السياسي المباشر كان محدوداً في السنوات الأخيرة.

بالإضافة إلى ذلك، يحذر حقوقيون وباحثون من تداعيات على ملفات البيئة والتغير المناخي وحماية الأقليات، حيث قدمت يونامي دعماً فنياً ورقابياً، وقد يواجه العراق تحديات في الحفاظ على الزخم دون هذا الإطار الدولي.

علاوة على ذلك، يرى مراقبون أن القرار، الذي جاء بناءً على طلب حكومي يعكس تقدماً أمنياً وسياسياً، قد يترك فراغاً في توثيق الانتهاكات ودعم المنظمات المستقلة، خاصة بعد دور البعثة في مواجهة آثار تنظيم داعش.

من ناحية أخرى، يؤكد مسؤولون أمميون أن الإنهاء لا يعني قطع التعاون، بل انتقالاً إلى مرحلة جديدة تركز على التنمية المستدامة عبر فريق الأمم المتحدة القطري.

وبالتالي، يضع إغلاق يونامي المؤسسات العراقية أمام اختبار الاستقلال في إدارة التحديات المتبقية، وسط تفاؤل رسمي بقدرة البلاد على قيادة مستقبلها.

يأتي هذا التحول في وقت يصل فيه الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش إلى بغداد للمشاركة في مراسم الإعلان عن انتهاء المهمة، التي أُنشئت عام 2003 ووسعت تفويضها لاحقاً لتشمل التنسيق الإنساني والسياسي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نائب سابق:لاسيادة للعراق في ظل الاحتلال الأمريكي والنفوذ الإيراني
  • العراق يكسب دعوى قضائية دولية تجنبه دفع 120 مليون دولار
  • طقس العراق.. أمطار مستمرة لنهاية الأسبوع
  • مفترق طرق أمام المكون الشيعي
  • توتر في المياه.. اعتراض أمريكي ومصادرة إيرانية للوقود وتركيا مستاءة!
  • يونامي ترحل: كفى وصاية
  • مخاوف إنسانية وسياسية بعد الرحيل الأممي عن العراق
  • سافايا يمتدح السوداني في قيادته للعراق واستقراره
  • الرئاسة التركية: أردوغان يقترح وقفاً محدوداً لإطلاق النار بأوكرانيا
  • أردوغان: وقف إطلاق النار في غزة هشّ.. وتركيا مستعدة لقيادة مسارات السلام