ليبيا – قال الكاتب الصحفي محمود المصراتي، إن المنطقة تتحرك وتحتفي كل يوم بمنجز جديد ما عدا الليبيين بقوا جامدين في مكانهم مع الطبقة التي وصفها بـ”التعيسة الحاكمة المستوطنة”، ويركضون خلف سراب المنح والبطاقات والقروض والمرتبات التي لم تعد تساوي حفنة دولارات.

المصراتي وفي منشور به عبر صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي”فيس بوك”،أضاف:” طبعًا بقدر ما نسعد لجيراننا بقدر ما نحزن لما آل له حالنا على كل الصعد، وأهمها وعي المجتمع الذي وصل إلى ما دون قاع الحضيض وحالة انعزاله المخيفة عن العالم والجوار وغرقه في المفاهيم الخاطئة، والدليل ستجدون هنا من سيقول ( خليك في أمورنا – مادخلناش فيهم – كان عاجبينك برا عيش عندهم ) إلخ من هراء”،مختتما:” مصابكم جلل”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب

تعكس عمليات تفجير ناقلات الجند الإسرائيلية التي تقوم بها فصائل المقاومة قوة الأسلحة المستخدمة في هذه العمليات، وتشير إلى التركيز على أهداف يصعب تعويضها خلال الحرب، كما يقول الخبير العسكري العقيد حاتم الفلاحي.

وفي الساعات الـ24 الماضية، أعلنت فصائل المقاومة تدمير دبابات وناقلات جند وآليات إسرائيلية في عدة عمليات، كما نشرت صورا لتدمير آليات أخرى في وقت سابق من الشهر الجاري.

وأمس الثلاثاء، تمكنت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- من تدمير ناقلة جند في خان يونس جنوب قطاع غزة، مما أدى إلى مقتل ضابط و6 جنود، إلى جانب عدد آخر من الجرحى.

ووفقا لما قاله الفلاحي -في تحليل للجزيرة- فإن الناقلة التي دمرت من نوع "بوما"، يستخدمها سلاح الهندسة، وهي مدرعة بشكل كبير ومعدة لتمهيد الطرق للقطعات العسكرية وتفريغها من الألغام.

قطعات عالية التحصين

ويمكن لهذه المركبة حمل 8 جنود، مزودة بـ3 رشاشات خفيفة وأخرى ثقيلة إلى جانب هاون 60 ملم و20 صاروخا لتفجير الألغام، ولديها قدرة كبيرة على تحمل الضربات، مما يعني أن استهدافها قد يحيلها إلى كتلة نار، كما يقول الفلاحي.

وتشير هذه الخسائر إلى قدرة أسلحة القسام على الاختراق وإلحاق خسائر كبيرة في الآليات مما يؤدي إلى تدميرها أو إخراجها من الخدمة، كما أن استهداف جرافات "دي 9″، المضادة للرصاص يؤكد -وفق الخبير العسكري- تركيز المقاومة على القطعات الهندسية التي يصعب تعويضها خلال العمليات.

وتعني هذه العمليات وجود مشكلة لدى جيش الاحتلال في منع مقاتلي المقاومة من الوصول إلى هذه الأهداف بطريقة تحمل جرأة غير مسبوقة في المواجهات المباشرة، حسب الفلاحي، الذي أشار إلى أن أسلحة المقاومة المحلية تبدو مصممة لتدمير هذه الآليات عالية التكلفة.

كما أن استبدال الفرقة 252 بالفرقة 99 التابعة لاحتياط قيادة الجيش الإسرائيلي، تشير إلى حالة الإنهاك التي أصابت الفرقة التي سحبت أو الخسائر الكبيرة التي دفعت إلى سحبها من جبهة القتال، وفق الفلاحي، الذي قال إن عمليات التغيير في التماس لا تتم لهذه الأسباب.

إعلان

مقالات مشابهة

  • ساندرز: يجب وقف دعم حكومة نتنياهو التي تبيد وتجوع سكان غزة
  • عروض سعودية تدفع بشكتاش للتحرك لبيع المصراتي
  • الفلاحي: المقاومة تركز على ضرب الآليات التي يصعب تعويضها خلال الحرب
  • "التعليم العالي" تعلن عن منح للدراسات العليا في المغرب
  • هل ما زال الليبيون يثقون في البعثة الأممية بعد إحاطة تيتيه؟
  • تراجع أسعار النفط.. وخام برنت يسجل 67.46 دولارًا للبرميل
  • في عيد ميلادها... نيرمين الفقي.. السيدة التي لم تهرم أبدًا
  • فعاليات اليوم التعريفي بمنح (Horizon Europe & PRIMA Call) بجامعة عين شمس
  • تمديد فترة التقدم لمنح الدراسات العليا العراقية لغاية الأول من تموز القادم
  • عراقجي يؤكد وقف إطلاق النار: شكراً لقواتنا التي استمرت بمعاقبة إسرائيل