عرض شعبي لخريجي دورات طوفان الاقصى بمديرية حرف سفيان بعمران
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
وفي العرض الشعبي ، بحضور عدد من القيادات المحلية ،أكدت كلمة الخريجين على الموقف الشعبي اليمني المبدئي والإنساني والاخلاقي في التضامن مع الشعب الفلسطيني وإسناد المجاهدين في غزة حتى إيقاف العدوان الصهيوني ورفع الحصار عن قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الشعب اليمني قيادة وشعبا وحكومة مستمرا في نصرة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية الشعب اليمني المركزية،لافتة إلى أن العدوان الامريكي البريطاني على اليمن لن يثني الشعب اليمني عن مواصلة دعمه للشعب الفلسطيني والمجاهدين في غزة ومنع مرور جميع السفن الصهيونية والامريكية والبريطانية والسفن التي تتجه إلى الاراضي الفلسطينية المحتلة عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حتى يتم وقف العدوان الصهيوني المجرم.
وأكد مدير المديرية، محمد عجاج ، أن تخرج عدد من السرايا والكتائب من أبناء المديرية اليوم يأتي ضمن التدريب والتأهيل لدورات طوفان الأقصى تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد العلم عبد الملك بدر الدين الحوثي يحفظه الله الذي دعا إلى توسيع دورات طوفان الاقصى على مستوى قرى وعزل المديريات استعداد لمواجهة العدو الأمريكي الصهيوني البريطاني في المواجهة المباشرة مع هذا الثالوث المجرم.
وأوضح أن شعبنا اليوم قد أعلن جاهزيته واستعداده للتحرك للجهاد في سبيل الله ومساندة الأشقاء في فلسطين المحتلة عامة وقطاع غزة خاصة .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قاليباف: هجوم زاهدان الإجرامي انتقام من صمود الشعب الإيراني في وجه العدوان
الثورة نت /..
أدان رئيس مجلس الشورى الإسلامي في إيران محمد باقر قاليباف، الجريمة الإرهابية في زاهدان اليوم السبت، مضيفاً أنّها “كانت انتقاماً من الشعب الذي صمد في وجه العدوان الصهيوني والأميركي بوحدته”.
وأكّد قاليباف، في تصريح له يوم الأحد، أنّه “كما تعاملت القوات المسلحة والأمنية الإيرانية بحزم مع إرهابيي حادثة زاهدان أمس، فإنها ستتصدى أيضاً لسائر العناصر والأيدي التي تقف وراء هذه الجريمة”.
وأضاف أنّ “العصابة الصهيونية الإجرامية أثبتت مجدداً أن الإرهاب سمة لا تتجزأ منها”، مشيراً إلى أنّها لا تميز بين عسكري ومدني، كبير وصغير، أو امرأة ورجل
ووصف قاليباف الكيان الصهيوني، بـ “الطفل غير الشرعي والورم السرطاني للعالم الغربي الذي يتسبب حالياً في واحدة من أكبر المآسي في التاريخ في غزة”، مشدداً على أنّه يجب إيقافه في أسرع وقت ممكن، قبل أن تغرق المنطقة بأكملها والعالم في فوضى أكبر.
رئيس السلطة التشريعية الإيرانية، أشار إلى أنّه “في أيام العدوان، وجّهت الأمة الإيرانية العظيمة، بوحدة لا مثيل لها، أقوى صفعة على وجه العدو”.
ولفت إلى أنّ العدو يريد الآن الانتقام من الشعب الإيراني القوي أكثر من أي وقت مضى من خلال الحرب الاقتصادية والعمليات النفسية
وطالب القادة الاقتصاديين والمسؤولين في الأجهزة الحكومية بتحمّل مسؤولياتهم والقيام بواجباتهم، بحيث “جاء دورهم للنزول إلى الميدان”. وأكّد في هذا السياق، أنّ الحفاظ على وحدة الشعب ومواصلة هذا الدفاع الوطني المقدس يتطلبان برنامجاً اقتصادياً وطنياً، “تمت الموافقة على قوانينه في برنامج التقدم السابع”.
بدوره، قال نائب الرئيس الإيراني محمد رضا عارف، إنّ “هدف الهجوم الإرهابي في زاهدان الإخلال بالنظام والأمن وإثارة التوتر في البلاد”.
وكان قد تعرّض مبنى محكمة مدينة زاهدان، في محافظة سيستان وبلوشستان، لهجوم إرهابي مسلّح، صباح السبت، ما أسفر عن شهداء وجرحى في صفوف المدنيين، بحسب ما أعلنت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية.