أخبارنا المغربية ـ الرباط

سعيا منها لتوطيد روابطها مع الوسط الأكاديمي وتشجيع البحث العلمي، أطلقت الهيئة المغربية لسوق الرساميل في شهر مارس من سنة 2023، بدعم من مجلسها العلمي، النسخة الثانية من جائزة البحث العلمي.
وحسب بلاغ صحفي توصلت به "أخبارنا"، تهدف هذه الجائزة التي أنشئت سنة 2021 إلى تعزيز وتشجيع البحوث العلمية التي تتطرق لمواضيع اقتصادية ومالية تتمحور حول الاقتصاد المغربي وسوق الرساميل.


وعقب مداولات أعضاء المجلس العلمي للهيئة، أعلنت الهيئة المغربية لسوق الرساميل عن أسماء الفائزين الأربعة في هذه النسخة الثانية.
ومنحت الهيئة الجائزة الأولى في فئة " أفضل أطروحات دكتوراه " لوائل الجباري على بحثه العلمي الذي انصب على "التحيزات السلوكية وحالات الخلل في الأسواق المالية"، والجائزة الثانية لعبد الهادي افلح على أطروحته التي كُرّست "للتنبؤ بأسعار الأسهم باستخدام مؤشرات التحليل التقني".
وفي فئة " أفضل المقالات العلمية"، حصل يحيى حنين على الجائزة الأولى عن مقاله الذي ركّز على "اختيار المحافظ المسؤولة اجتماعيا"، في حين تسلّم سليمان الدفالي الجائزة الثانية عن مقاله تحت عنوان "دراسة ببليومترية للكتابات المتعلقة بسياسة توزيع الأرباح".
وشكرت الهيئة المغربية لسوق الرساميل في هذا الصدد كافة المتبارين في النسخة الثانية من جائزة الهيئة المغربية لسوق الرساميل للبحث العلمي من أجل مشاركتهم في هذه المسابقة، كما حيت جهودهم ومساهمتهم الأكاديمية في سبيل إثراء البحث العلمي حول المواضيع المتعلقة بسوق الرساميل.

 

المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الهیئة المغربیة لسوق الرسامیل النسخة الثانیة

إقرأ أيضاً:

100 مشارك في النسخة الثانية لبرنامج أبحر بحرّية

عمان: أعلنت شركة بي. بي. عُمان، بالتعاون مع مؤسسة عُمان للإبحار، عن إطلاق النسخة الثانية من برنامج "أبحر بحرّية"، المبادرة الأولى من نوعها في المنطقة، التي تهدف إلى تمكين الأشخاص ذوي الإعاقة من خلال رياضة الإبحار الشراعي. ومن المقرر أن يُنفذ البرنامج عبر ثلاث مراحل تدريبية تحتضنها مدرستا المصنعة والموج للإبحار الشراعي، حيث سيتم تأهيل 100 شاب وشابة من ذوي الإعاقة، على أن يتم اختيار 20 منهم لاحقًا للانضمام إلى صفوف المنتخب الوطني للشباب للفئة العمرية من 15 إلى 20 عامًا.

وقال خميس بن محمد العنبوري، مدير عام القسم التجاري في عُمان للإبحار، عن البرنامج قائلًا: "يسعدنا إطلاق النسخة الثانية من برنامج "أبحر بحرّية"، ومواصلة تقديم المزيد من الفرص لتمكين الشباب من ذوي الإعاقة.

وقد أثبت البرنامج في نسخته الأولى أن رياضة الإبحار الشراعي قادرة على إحداث تأثير إيجابي مستدام في حياة المشاركين من ذوي الإعاقة، إلى جانب ما تعززه من مهارات حياتية مهمة مثل التعلّم والعمل الجماعي والمشاركة الفاعلة. نتطلع إلى تعريف 100 شاب وشابة بهذه الرياضة، وتأكيد أن الإبحار الشراعي رياضة متاحة للجميع دون استثناء".

من جانبه، قال إبراهيم الهنائي، مدير الاستثمار الاجتماعي بشركة بي. بي. عُمان: يُعد برنامج "أبحر بحرّية" أحد النماذج الملهمة في دعم وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة، حيث استفاد من النسخة الأولى التي أُطلقت في عام 2019 أكثر من 110 مشاركين.

وقد أسهم البرنامج في تأسيس أول فريق وطني للإبحار البارالمبي، والذي ضم 25 لاعبًا متميزًا مثّلوا سلطنة عُمان في نحو 10 بطولات محلية ودولية. ونحن في شركة بي. بي. عُمان نفخر بمواصلة الاستثمار في مثل هذه المبادرات النوعية، التي تُحدث أثرًا إيجابيًا مستدامًا في المجتمع.

ووفر برنامج "أبحر بحرّية" الفرصة للأشخاص الذين لا يمتلكون خبرة سابقة في رياضة الإبحار الشراعي لاكتساب المهارات والتطور والمنافسة على الصعيدين المحلي والدولي.

ويواصل فريق "أبحر بحرّية" حاليًا تدريباته المكثفة استعدادًا لخوض سلسلة من البطولات، حيث يستهل مشاركاته في بطولة هانسا للإبحار الشراعي بمدينة ويماوث في المملكة المتحدة خلال الفترة من 13 إلى 15 يونيو الجاري، قبل أن يعود للمنافسة في بطولة عُمان للإبحار من 17 إلى 21 أغسطس المقبل، وأسبوع المصنعة للإبحار خلال الفترة من 16 إلى 22 أكتوبر المقبل.

مقالات مشابهة

  • «مجلس أبوظبي» يحصد 10 جوائز في حفل صناعة الرياضة
  • 100 مشارك في النسخة الثانية لبرنامج أبحر بحرّية
  • أربعة أدباء ومفكرين عرب يحصدون جوائز العويس الثقافية للأدب والدراسات الإنسانية
  • باحثون في «نيويورك أبوظبي» يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
  • باحثون في نيويورك أبوظبي يطورون أداة تشخيص لرصد الأمراض المعدية
  • «العويس الثقافية» تعلن عن الفائزين بالدورة الـ19
  • فتح باب الترشّح للدورة الثانية لجائزة البابطين للإبداع في خدمة اللغة العربية
  • إعلان الفائزين بجائزة سلطان بن علي العويس الثقافية بدورتها الـ19
  • مؤتمر الإبداع بجامعة البترا يدعو لربط البحث العلمي بالأولويات الوطنية وخدمة التنمية
  • مناقشات تقنية لتعزيز كفاءة أنظمة الإنقاذ بالأقمار الصناعية