مكتب هيئة الأوقاف بالحديدة يدشن حملة “أن طهرا بيتي”
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يمانيون/ الحديدة نظم مكتب الهيئة العامة للأوقاف بالتعاون مع السلطة المحلية بمحافظة الحديدة، اليوم، لقاء موسعا للجهات الرسمية والشعبية تدشيناً لحملة “أن طهرا بيتي” استعدادا لاستقبال شهر رمضان.
وفي اللقاء، ثمن وكيل أول المحافظة أحمد البشري، حرص مكتب هيئة الأوقاف على تدشين الحملة التي تهدف إلى تنظيف وتهيئة المساجد في الحديدة مع قدوم الشهر الكريم.
وأشار إلى ضرورة تضافر الجهود لدعم وتشجيع حملة تنظيف بيوت الله وتحويلها لمبادرة يشارك فيها الجميع.. مؤكدا دعم قيادة السلطة المحلية لجهود مكتب الأوقاف بما يمكنه من القيام بالمهام المنوطة به على أكمل وجه.
وفي اللقاء بحضور وكيلي المحافظة لشئون الخدمات محمد حليصي، ومربع المدينة على الكباري، أشار مدير مكتب هيئة الأوقاف فيصل الهطفي، إلى اهتمام الهيئة منذ إنشائها بالمساجد والمحافظة عليها.
ولفت إلى أن معظم المساجد في مديريات المحافظة البالغ عددها أكثر من خمسة آلاف لا يوجد لها أوقاف أو موازنة لتغطية احتياجاتها من مختلف الخدمات، الأمر الذي يتطلب من الجميع التعاون من أجل رعايتها وتوفير احتياجاتها.
فيما أكد نائبا رئيسي جامعة دار العلوم الشرعية الشيخ علي العضابي، ووحدة العلماء والمتعلمين علي صومل، اهتمام قائد الثورة ببيوت الله ورعايتها انطلاقا من شعار الحملة “أن طهرا بيتي”.
تخلل اللقاء، الذي حضره عدد من العلماء والخطباء، ومدراء المكاتب التنفيذية والمديريات والمشايخ والشخصيات الاجتماعية، تدشين حملة تجهيز وتنظيف الجامع الكبير بمدينة الحديدة. #الحديدة#حملة "أن طهرا بيتي"الهيئة العامة للأوقاف
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: أن طهرا بیتی
إقرأ أيضاً:
“حماس”: توجيه بن غفير بمنع الأذان في المساجد تصعيد خطير واستفزاز لمشاعر المسلمين
الثورة نت /..
حذرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، من التداعيات الخطيرة لتوجيه الوزير المتطرف في حكومة الكيان الصهيوني، مجرم الحرب، إيتمار بن غفير، بمنع الأذان في مساجد الداخل الفلسطيني المحتل عام 1948.
اعتبرت الحركة، في بيان هذا الإجراء الصهيوني، استفزازًا سافرًا لمشاعر المسلمين في كل مكان، ويأتي ضمن سلسلة من الانتهاكات المتصاعدة التي لا تستثني المساجد والمقدسات الإسلامية.
وأكدت رفضها بشدة هذه السياسات العدوانية، والحرب الدينية الغاشمة التي تستهدف العبادات والشعائر والمقدسات، في تجاهلٍ صارخٍ لكافة القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية الأماكن المقدسة والحقوق الدينية والتاريخية.
وأشارت إلى أنّ الاعتداءات المتزايدة التي ترتكبها سلطات العدو بحق الفلسطينيين ومساجدهم ومقدساتهم، بدعم مباشر من حكومة اليمين المتطرف ووزرائها، ستنعكس وبالًا على العدو، وستشعل موجات غضب شعبي في وجه هذا التصعيد الخطير.
وختمت “حماس” بيانها بدعوة “أبناء شعبنا في الداخل المحتل إلى تصعيد كافة أشكال الحراك الشعبي والوطني، دفاعًا عن المساجد والمقدسات، وتوجيه رسالة واضحة لكل من تسوّل له نفسه التعدّي على حقوقنا التاريخية والدينية”.