انطلاق المؤتمر الرابع لسلامة الغذاء العربي بحضور سفراء عدد من الدول
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
انطلقت اليوم السبت، فعاليات المؤتمر الرابع لسلامة الغذاء العربي، برئاسة الدكتور عادل رحومة، رئيس الاتحاد العربي للمجتمعات العمرانية.
ويتناول المؤتمر مناقشة عدد من القضايا المتعلقة بسلامة الغذاء علي المستوي العربي، واستهل المؤتمر بقراءة القرآن الكريم ثم بعزف السلام الوطنى، والوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء غزة، والترحيب بضيوف المؤتمر.
حضر المؤتمر لواء أركان حرب خالد بيومى والسفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية، والدكتورة إيفلين بطرس عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب و السفير باسل ناجى سفارة فلسطين و السفير محمد نورى سفارة المغرب و السفير محمد الأمين سفارة موروتانيا و السفير مهدى عليان من السفارة الإيرانية والمهندس محمد الشريف رئيس مجلس إدارة شركة عبور لاند والدكتور علاء البدرى المستشار الاقتصادى لمنظمة الاتحاد.
كما حضر أستاتذة معهد تكنولوجيا الأغذية و الجمعية العلمية للصناعات الغذائية و العديد من اساتذة الجامعات وتم خلال المؤتمر تكريم العديد من القيادات.
وأكد الدكتور عادل رحومة ان المؤتمر سيشارك فيه بالحضور الدكتور طارق الهوبي رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء وممثلين عن جامعة الدول العربية ووزارات الخارجية والصناعة والتضامن ومجلس النواب والهيئة العامة للتنمية الصناعية والقطاع الخاص والمراكز البحثية وعدد من السفراء العرب والأفارقة.
وأضاف المهندس توفيق عامر المتحدث الرسمي بأسم الاتحاد العربي للمجتمعات العمرانية خلال كلمته أن الهدف من تنظيم المؤتمر تحقيق تكامل الخطط والبرامج الداعمة لسلامة الغذاء العربي في مراحله المختلفة من إنتاج وتسويق وإستيراد وتصدير بعيدا عن الأخطاء بالرقابة والخطط الأستباقية وذلك لتحقيق سلامة وجودة الغذاء في المراحل المختلفة وفق الخبرات العالمية .
وأضاف ان المؤتمر يناقش العديد من المحاور الهامة تتضمن الرقابة علي تداول الغذاء بين السلامة والجودة ورؤية الهيئة القومية لسلامة الغذاء في تغير ثقافة ونظرة سلامة الغذاء العربي وخدمة تدابير تسهيل التجارة التي تتخذها الجهات المعنية العربية وإضافات الاغذية والعبوات وسلامة الغذاء والسلامة الميكروبية للبن الخام ومنتجاته وسلامة الزيوت والدهون وتجارة الغذاء بين الدول العربية وسلامة الغذاء.
وتحدث الدكتور طارق الهوبي، رئيس هيئة سلامة الغذاء، عن دور الهيئة والتوافق التدريجي حول العديد من القضايا المهمة التي تشمل تطبيق معايير سلامك الغذاء في صناعة الطحن وتلوث الأسماك بالمعادن الثقيلة وتاثيرها علي صحة الإنسان وتحديات تجفيف وتعقيم النباتات الطبية والعطرية والتحول الرقمي في أنظمة الرقابة علي سلامة الغذاء وأهمية تطبيق المواصفات المعتمدة من المؤشر العالمي للأمن الغذائي ودورها في زيادة الصادرات المصرية من الصناعات الغذائية حول الإتجاهات الحديثة في التفتيش علي المنشآت الغذائية ودور المعامل المعتمدة في تحقيق سلامة الغذاء وطرق كشف غش زيت الزيتون والعبوات وتاثيرها علي سلامة الغذاء.
وأوضح الدكتور عادل رحومة، أن الهدف الأساسى من إطلاق الاتحاد لتلك المؤتمرات هو الاتفاق على سبل موحدة من أجل سلامة الغذاء العربي وزيادة التبادل التجارى في السلع الغذائية بين الدول العربية ، لافتا الي ان احد اهم أهداف المؤتمر هو ضمان رقابة فعالة لتحقيق سلامة وجودة الغذاء للمستهلك وذلك بتنسيق آليات التواصل بين كافة الجهات والأجهزة المعنية في الدول العربية لوضع حلول واقعية للتحديات العربية المشتركة التى تواجه سلامة وجودة الغذاء وتعزيز الجهود العربية المشتركة لتحقيق ضمان سلامة الغذاء ورفع جودته.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدول العربیة العدید من
إقرأ أيضاً:
الدكتور الربيعة: المملكة في طليعة الدول الداعمة للعمل الإغاثي والمشاركة الفعالة في حل الأزمات الإنسانية
نوّه المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، بتقدير المجتمع الدولي للدور الريادي الذي تضطلع به المملكة العربية السعودية في حل الأزمات الإنسانية، والجهود الحثيثة التي بذلتها قيادة المملكة لرفع العقوبات عن الجمهورية العربية السورية التي أسهمت في تهيئة المُناخ لاستجابة إيجابية من الولايات المتحدة الأمريكية، وسيكون لها الأثر - بإذن الله - في تحسين إيصال المساعدات الإنسانية وتوفير حياة أفضل للشعب السوري الشقيق.
جاء ذلك خلال مشاركة معاليه أمس في الندوة الحوارية: الأزمات في الشرق الأوسط: تحدي حماية الأرواح واحترام القانون الإنساني الدولي" ضمن أعمال المنتدى الإنساني الأوروبي لعام 2025م، في مدينة بروكسل، بحضور سفيرة خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد الأوروبي هيفاء بنت عبدالرحمن الجديع.
وعبر الدكتور عبدالله الربيعة عن تقديره للمفوضية الأوروبية لتركيزها نحو الأزمات الإنسانية حول العالم، خاصة في منطقة الشرق الأوسط إذ تستمر النزاعات وتتفاقم موجات النزوح وتنهار البنى التحتية، مبينًا أن أكثر من 65 مليون شخص في الشرق الأوسط اليوم بحاجة إلى المساعدات الإنسانية، مفيدًا أنه وفقًا لمصادر مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (الأوتشا) فلم يموّل سوى أقل من 30% من خطط الاستجابة الإنسانية، مؤكدًا أن المنطقة تشهد أزمة نزوح هائلة تتجاوز 28 مليون نازح.
وأضاف أن العالم العربي يشهد العديد من أشد الأزمات الإنسانية إلحاحًا على مستوى العالم، نتيجة الصراعات المستمرة وحالات عدم الاستقرار في دول مثل اليمن وسوريا والسودان ولبنان وفلسطين، وتسبب العنف والافتقار للضروريات الأساسية إلى حدوث الوفيات المبكرة لآلاف الأشخاص، وخاصة الأطفال، متطرقًا لاستجابة مركز الملك سلمان للإغاثة الذراع الإنساني للمملكة لهذه التحديات بتنفيذه أكثر من 3.400 مشروعًا إنسانيًا في 107 دول.
وأشار الدكتور الربيعة إلى أن الاحتياجات الإنسانية العالمية لاتزال الأكثر إلحاحًا حيث تتمحور حول الأمن الغذائي، والمياه والإصحاح البيئي، والرعاية الصحية، والإيواء، والتعليم، ومن التحديات المباشرة في المناطق التي تشهد معدلات عالية من حركة السكان والنزوح هو كيفية إيصال المساعدات إلى أولئك الذين هم في أمس الحاجة إليها، فضلًا عن التحديات التي يواجهها العاملون في المجال الإنساني في الميدان، مثل اعتقال بعضهم وتعرضهم للتهديد الجسدي أو الإصابة أثناء أداء واجباتهم، أو تزويدهم بمعلومات غير دقيقة حول تقييم الاحتياجات، إضافة إلى حرق ونهب ومصادرة شاحنات الإغاثة والمستودعات.
وعرج على أهمية معالجة فجوة التمويل لتفادي الكوارث الإنسانية ومنع المزيد من الأشخاص من الاعتماد على المساعدات الإنسانية، عن طريق انضمام المزيد من المانحين لتلبية الاحتياجات المتزايدة، وإنشاء شراكات إستراتيجية لدعم المزيد من المشاريع الإنسانية، منوهًا بتحقيق المملكة العربية السعودية نجاحًا ملحوظًا من خلال حملات منصة "ساهم" الإلكترونية، التي تشجع الأفراد على التبرع، فضلًا عن المساهمات الكبيرة للقطاع الخاص السعودي في تلبية النداءات الإنسانية الدولية.
كما دعا الدكتور عبدالله الربيعة إلى أهمية الوقوف إلى جانب المجتمعات المتضررة والمحتاجة، انطلاقًا من الرسالة السامية للمملكة في مدّ يد العون دون تمييز، وتجسيدًا لدورها المحوري في تعزيز العمل الإنساني عالميًا، مؤكدًا ضرورة تشجيع الحوار والتعاون لتعزيز الاستقرار والسلام حول العالم.