قيادي بحماس: لا يمكن تقديم قوائم بأسماء المحتجزين في غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية "حماس" إنه يجب أن يكون هناك وقف إطلاق نار في قطاع غزة حتى يمكن تجميع المحتجزين الإٍسرائيليين في القطاع وتقديم معلومات بشأنهم.
وحسب سبوتنيك، أوضح أبو مرزوق، في مقابلة مع الوكالة : "نحن لا نرفض تقديم قوائم بالمحتجزين في غزة، لكن حماس لديها بعضهم فقط"، مضيفا: "وفي نفس الوقت نطالب إسرائيل، أيضا، بتقديم أسماء الأسرى الفلسطينيين الذين تم اعتقالهم واحتجازهم بعد 7 أكتوبر".
كما أشار إلى أنه "من ناحية عملية، لا يمكن تقديم أسماء في ظل الحرب لأن الأسرى ليسوا جميعهم عند حماس، ولذلك نحن نقول لا بد من وقف إطلاق النار، ثم بعد ذلك يتم الحديث عن كل القضايا".
وأكد المسؤول السياسي في حركة حماس، أنه "إذا صار وقف إطلاق النار ستكون هناك مباحثات غير مباشرة حول كل القضايا سواء كانت إعادة الحياة لقطاع غزة أو إعادة الإعمار لقطاع غزة أو إعادة الأسرى لبيوتهم سواء من الفلسطينيين والإسرائيليين في قضية حل الصراع، مضيفا: "لا تزال إسرائيل ترفض قرارات الأمم المتحدة، وترفض مبدأ حل الدولتين، وترفض أن يكون للفلسطينيين دولة أو كيان، وترفض أن يعيش الفلسطينيون على أرضهم".
وقال موسى أبو مرزوق: "إسرائيل تريد هجرة الفلسطينيين من قطاع غزة إلى سيناء وهجرة الفلسطينيين من الضفة الغربية إلى الأردن".
واعتبر أبو مرزوق أن "الصراع قائم لأن إسرائيل لا تريد أن تقبل إلا بحل دولة واحدة، ولا بحل الدولتين، ولا بإعطاء الفلسطينيين حقوقهم. والعالم كله في اتجاه إسرائيل وتساندها الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي لا يمكن أن يكون هناك إنهاء للصراع ما دامت مواقف إسرائيل وأمريكا بهذا الشكل".
وأدت العمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة إلى نزوح مئات الآلاف من الفلسطينيين، ودفعت نحو 2.2 مليون شخص من السكان إلى حافة المجاعة، وفقا للأمم المتحدة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس المحتجزين غزة أبو مرزوق
إقرأ أيضاً:
قيادي في “حماس” يكشف تفاصيل مثيرة “لؤ” التهدئة في غزة
#سواليف
كشف محمود مرداوي، القيادي في حركة “حماس”، في بيان مفصل عبر منصة “إكس”، عن تفاصيل مثيرة “لانهيار مفاوضات” التهدئة في قطاع غزة.
قيادي في “حماس” يكشف تفاصيل مثيرة “لانهيار مفاوضات” التهدئة في غزة
Globallookpress
وقال مرداوي في بيانه على منصة إكس: “بعد أسابيع من التفاوض الجاد والمسؤول مع الموفد الأمريكي، توصلنا إلى صيغة ورقة مقبولة تتماشى مع الحد الأدنى من الأهداف الوطنية ومتطلبات حماية شعبنا، ووافق الموفد الأمريكي على عرضها على الجانب الإسرائيلي”.
وأضاف “إلا أن الاحتلال رفض الورقة، وطلب من الموفد الأمريكي عرضها علينا كمقترح نهائي غير قابل للنقاش”.
مقالات ذات صلة الأورومتوسطي .. إسرائيل تنفذ المجزرة الأكبر بحق المُجوَّعين 2025/06/01وأردف: ”علما أن الورقة محملة بثغرات كارثية تتجاوز حتى سلبيات المقترحات الإسرائيلية السابقة:
1- لم تضمن انسحابا حقيقيا من المناطق.
2- لم تضمن وقفا شاملا للحرب في أي مرحلة من المراحل.
3- لم تضمن تدفقا مستداما للمساعدات الإنسانية.
4- لم تضمن تنفيذ أي التزام لما بعد اليوم السابع، وهو اليوم الذي يفترض أن يسلم فيه الأسرى الإسرائيليون، ثم تبقي ما بعده في مهب التقديرات والنوايا الإسرائيلية دون ضمان.
وتابع القيادي: “بمعنى أوضح: خذوا ما لدينا، وسنرى لاحقا إن كنا سننفذ التزاماتنا”.
وأكد مرداوي في بيانه “رغم ذلك، جاء موقفنا: بالرد نعم، ولكن، قلنا “نعم” مبدئيا، ولكن رفضنا أن تكون التفاهمات أعطاء شرعية لاستمرار الإبادة والتجويع، وبوابة للاحتيال السياسي والأمني”.
وأوضح “طالبنا بتعديل الفقرات التي لا تضمن وقف القتل ولا تفتح الطريق أمام الإغاثة المستدامة والعودة من أماكن النزوح ولا تفرض على الاحتلال التزامات واضحة بالانسحاب ووقف إطلاق النار”.
ولفت أن “المفارقة أن هذه التعديلات مطابقة تماما لما اتفق عليه نصا وحرفا مع الوسيط الأمريكي خلال الأسابيع الماضية”.
وقال “النتيجة – للأسف:
بدلا من دعم الورقة التوافقية الأصلية، وصف الموقف الأمريكي ردنا بأنه “خطوة إلى الوراء” وغير مقبول، رغم أنهم يعلمون أنه تمسك دقيق بما تم الاتفاق عليه معهم.
رسالتنا لكل الأطراف ذات الصلة وللعالم أجمع: نحن لسنا الطرف الذي يفشل الجهود أو يراوغ.
قدمنا موافقة مسؤولة، وعدلنا بما يحمي شعبنا من الإبادة.
نطالب بوقف العدوان، وتأمين المساعدات، وعودة النازحين، وحرية الأسرى.
ما نطلبه ليس شروطا سياسية، بل الحد الأدنى من الكرامة الإنسانية.
من أراد وقف الحرب حقا، فليضغط على من يقتل ويجوع ويحاصر، لا على من يدافع عن شعبه ويطلب فقط ضمانات للالتزام.
سنواصل بذل كل الجهود للتوصل إلى اتفاق يؤدي لانسحاب الجيش وينهي الحرب وعمليات التجويع والإبادة.