قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إن الأزمة الأوكرانية ستنتهي عندما تبدأ كييف تمتثل للقانون الدولي.

هذا ما أكده لافروف خلال مؤتمر صحفي عقده عقب منتدى أنطاليا الدبلوماسي مجيبا على سؤال حول أوكرانيا أنه فيما يتعلق بمسألة ما يجب القيام به لإنهاء الصراع في أوكرانيا. فقال إن هذا سيحدث عندما تبدأ كييف باحترام القواعد الأساسية للقانون الدولي، بما في ذلك احترام حقوق الإنسان وحقوق الأقليات القومية وغيرها من القواعد الأساسية.

لقد أعلنّا الأهداف التي من أجلها انطلقت العملية العسكرية الخاصة. وجدد الرئيس مرة أخرى في خطابه أمام الجمعية الفيدرالية التأكيد على أن هذه الأهداف ما زالت قائمة.

وأشار لافروف إلى أن روسيا ليس لديها الحق في خيانة الشعب الروسي في دونباس، في نوفوروسيا. وأكد أننا لن نفعل هذا أبدا.

وبحسب الوزير، روسيا لا تريد أن ترى مصير الشعب الروسي الذي يعيش على أراضي أجداده قاتما. لا نريد أن يمنعوا من العيش بالطريقة التي يريدون، وفقا لتقاليدهم وديانتهم وثقافتهم، ولا نريد ان نراهم بتعرضون للاعتداء والإبادة. نحن نقاتل من أجلهم وسنواصل القيام بذلك طالما أنهم غير آمنين، وحتى نضمن احترام حقوقهم بالكامل.

المصدر: تاس

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الأزمة الأوكرانية العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونباس دونيتسك لوغانسك

إقرأ أيضاً:

واشنطن تشيد بجهود موريتانيا في مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل

أشادت السفيرة الأمريكية في نواكشوط سينثيا كيرشت بجهود موريتانيا في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.

واشنطن: من حق المحكمة الجنائية الدولية أن تلاحق روسيا وليس إسرائيل روسيا الاتحادية تدعو واشنطن لمواصلة التمسك بالتزاماتها في مجال حظر التجارب النووية

وقالت السفيرة - في حفل بمناسبة عيد الاستقلال الأمريكي، حسبما أفادت قناة (الحرة) الأمريكية اليوم /الخميس/ - "إن الولايات المتحدة قامت بتحويل الكثير من الموارد لتشجيع جهود موريتانيا في مجال مكافحة الإرهاب".

 

وعبرت عن التزام واشنطن بدعم نواكشوط في مجال تلبية احتياجات اللاجئين، معتبرة أنها جديرة بالثناء، وأعربت عن ثقتها في أن الشراكة القوية والالتزام المشترك بالسلام والاستقرار والازدهار الاقتصادي بين موريتانيا والولايات المتحدة ستستمر في النمو.

 

دبلوماسي روسي: أوكرانيا تهدف إلى توريط "الناتو" في مواجهة مباشرة مع روسيا

 

قال السفير الروسي لدى الولايات المتحدة أناتولي أنتونوف، إن أوكرانيا تتخذ إجراءات استفزازية تهدف إلى توريط أمريكا وأعضاء آخرين في حلف شمال الأطلسي (الناتو) في مواجهة مباشرة مع روسيا.

 

جاء ذلك تعليقا على تصريحات سياسيين ومشرعين أمريكيين تطالب بإعطاء حكومة (كييف) فرصة لاستخدام الأسلحة الأمريكية ضد منشآت عسكرية ومنشآت طاقة في عمق روسيا.

 

ونقلت وكالة (تاس) الروسية للأنباء عن أنتونوف قوله "مثل هذه التصريحات الاستفزازية خطيرة للغاية ومتهورة، ودعوات كارهي روسيا لا تعني سوى أمر واحد.. وهو المزيد من التورط الأمريكي في الصراع بأوكرانيا إلى جانب نظام زيلينسكي".

 

وأضاف الدبلوماسي الروسي "أن مستوى رد الفعل الهستيري على نجاحاتنا على الجبهة يتزايد في واشنطن بشكل كبير، ليس يوما بعد يوم بل كل ساعة، ولا يزال السياسيون والمشرعون يختبرون صبرنا، ونسمع كل يوم مقترحات جديدة لتوسيع المساعدة العسكرية للمجلس العسكري في أوكرانيا.. كييف تفعل ما في وسعها لاستفزاز أمريكا، وكذلك دول الناتو الأخرى؛ للقيام بأعمال متهورة وتحقيق تصادم مباشر بين روسيا وأعضاء الكتلة".

 

الولايات المتحدة تدرب أوكرانيا على مواجهة الطوارئ النووية المحتملة

 

صرحت جيل هروبي، المديرة الوطنية للأمن النووي، بلجنة مجلس الشيوخ الأمريكي المعنية بالقوات المسلحة، بأن الولايات المتحدة تزود حكومة كييف بالمعدات والتدريب للاستجابة لحالة طوارئ نووية محتملة.

 

ووفقًا لوكالة الأنباء الروسية "تاس"، قالت هروبي إن واشنطن تعمل على الحد من المخاطر النووية في أوكرانيا، ويشمل ذلك توفير المعدات والتدريب والتوجيه الفني لتمكين التشغيل الآمن والمأمون لمحطات الطاقة النووية في أوكرانيا التي تظل تحت سيطرتها، وحماية بنيتها التحتية الحيوية، وخاصة الشبكة الكهربائية، وتوفير الوعي الظرفي لأي حالة طوارئ نووية تحدث في البلاد. 

وأضافت هروبي: "نعمل على تعزيز الاستعداد لحالات الطوارئ وقدرة الاستجابة لشركائنا الأوكرانيين للرد على أي حدث نووي".

 

وكانت يفجينيا ياشينا، مديرة الاتصالات بمحطة زابوروجي للطاقة النووية، صرحت أمس الأربعاء، لوكالة تاس بأن الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد أُبلغت بالفعل بالهجمات الأوكرانية التي استهدفت محطة زابوروجي للطاقة النووية ومدينة إنيرجودار.

 

وفي وقت سابق من اليوم، هاجمت القوات المسلحة الأوكرانية منطقة ورشة النقل التابعة لشركة ZNPP بطائرة انتحارية بدون طيار، ولم تحدث أي إصابات أو أضرار جسيمة، كما تعرضت مدينة إنرغودار للضرر،حيث تقع بها محطة توليد الكهرباء، لهجمات متكررة خلال اليومين الماضيين، حيث تم استهداف المباني السكنية والمرافق الاجتماعية.

 

تعد محطة زابوروجي للطاقة النووية المكونة من ستة مفاعلات بقدرة ستة جيجاوات، وتقع في مدينة إنيرجودار، أكبر محطة للطاقة النووية في أوروبا. 

 

وسيطرت القوات الروسية على المنشأة في أواخر فبراير 2022. ومنذ ذلك الحين، قصف الجيش الأوكراني بشكل دوري المناطق السكنية في إنرغودار ومباني محطة الطاقة باستخدام الطائرات دون طيار والمدفعية الثقيلة وأنظمة إطلاق الصواريخ المتعددة (MLRS).

مقالات مشابهة

  • لضمان سلامة المدنيين.. تعليق حركة الطيران في مطار «قازان» الروسي
  • واشنطن تشيد بجهود موريتانيا في مكافحة الإرهاب بمنطقة الساحل
  • واشنطن: الصراع في أوكرانيا يوسع النقاش حول التهديدات النووية "مع الحلفاء"
  • روسيا تسيطر على بلدة حررتها كييف العام الماضي وتبدأ تدريبات بأسلحة نووية تكتيكية
  • روسيا تعلن سيطرتها على قرية شرق أوكرانيا .. وتنفي أطلاقها سلاحا مضادا للأقمار الصناعية
  • موافقة أوروبية على تسليح أوكرانيا بأموال روسية وموسكو تبدأ مناورات بأسلحة نووية
  • بلينكن يعرب عن رغبة الغرب في استخدام الأصول الروسية كضمان لقروض كييف
  • روسيا تهدد أوروبا بأول مناورة تكتيكية على الأسلحة النووية
  • سفير: أوكرانيا لم تقدم تعازيها لإيران بوفاة رئيسي
  • معركة الشرعية.. خيارات الرئيس الأوكراني مع انتهاء ولايته الرئاسية