روبرت فورد: الإنزال الجوي للمساعدات على غزة أسوأ إذلال إسرائيلي لأمريكا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ذكر السفير الأمريكي السابق، روبرت فورد، أن الولايات المتحدة، التي ستقوم بعملية إنزال جوي للمساعدات على غزة، تتعرض لأسوأ إذلال من قبل إسرائيل.
أطلق الجيش الأمريكي اليوم عملية إنزال جوي للأغذية والإمدادات على غزة في المرحلة الأولى، لينضم بذلك إلى دول أخرى مثل فرنسا والأردن ومصر والإمارات.
وبهذا الخصوص، كتب فورد، الذي عمل سفيرا للولايات المتحدة في سوريا والجزائر، في منشور على منصة “إكس": " رأيت إسرائيل تهين الإدارات الأمريكية السابقة، لكن بصرف النظر عن الغارة الجوية الإسرائيلية القاتلة عام 1967 ضد سفينة البحرية الأمريكية ليبرتي، فإن الولايات المتحدة تُجبر الآن على القيام بإنزال جوي للمساعدات على غزة كما لو أن الولايات المتحدة ليست أفضل من مصر والأردن، ويعد أسوأ إذلال إسرائيلي للولايات المتحدة الأمريكية شهدته في حياتي".
وكان الرئيس الأمريكي جو بايدن قد أعلن، الجمعة، إن الولايات المتحدة ستبدأ في الأيام المقبلة، بإنزال المساعدات الإنسانية على قطاع غزة جوّا، بعد يومين من مقتل 116 فلسطينيا في شارع الرشيد شمالي غزة.
وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض "سننضم الى أصدقائنا في توفير المساعدات الملقاة من الجو”، مشيراً إلى أن “تدفق المساعدات إلى غزة غير كافٍ”، وأن إدارته "ستبذل قصارى جهدها لإيصال المزيد من المساعدات إلى غزة".
بايدن: الولايات المتحدة ستبدأ بإسقاط المساعدات الإنسانية جواً على غزة خلال أياموأضاف فورد في منشوره "ويجب أن أضيف أن الولايات المتحدة ستقوم بإسقاط المساعدات الإنسانية جواً لسكان غزة إذا وافقت القوات الجوية الإسرائيلية بكل لطف على عدم إسقاط الطائرات الأمريكية فوق غزة”.
وأوضح فورد فيما يتعلق بقوله إن الولايات المتحدة ليست أفضل من مصر والأردن قائلاً: “ليست أفضل ليس بأي معنى معنوي. لكن من المفترض أن تكون للولايات المتحدة علاقات أكبر وأوثق مع إسرائيل من العلاقات بين إسرائيل والأردن أو مصر. ومع ذلك، ليس لواشنطن تأثير أكبر من تأثير القاهرة أو عمان على تصرفات إسرائيل في المجال الإنساني بغزة”.
شاهد: ارتفاع عدد قتلى القصف الإسرائيلي على تجمع لفلسطينيين كانوا ينتظرون المساعدات في غزةشاهد: الغزيون يحملون أكياس المساعدات وسط نقص فادح للغذاء في شمال القطاعشاهد: عمليات إنزال المساعدات الإغاثية جوا إلى قطاع غزة "إجراء يائس".. الولايات المتحدة تفكر بإنزال المساعدات جوا على غزةومن الجدير بالذكر أن في زلة لسان جديدة، قال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض، خلال إعلانه عن مشاركة الولايات المتحدة في عمليات الإنزال الجوي: "سننضم إلى أصدقائنا في الأردن وآخرين في الإنزال الجوي للغذاء والإمدادات الإضافية لأوكرانيا"، مضيفاً: "سنسعى إلى الاستمرار في فتح طرق أخرى إلى أوكرانيا، بما في ذلك إمكانية إنشاء ممر بحري لتوصيل كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إيران تجري انتخابات برلمانية وانتخابات مجلس خبراء القيادة موكيش أمباني يستعد لإحياء حفل زفاف أسطوري لنجله.. مليارديرات ورؤساء دول ونجوم بوليوود في جامناغار بعد إغلاق دام عامين.. شركة الأزياء الإسبانية "زارا" تعتزم إعادة فتح متاجرها في أوكرانيا إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزة السياسة الإسرائيلية المساعدات الانسانية فلسطينالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية غزة السياسة الإسرائيلية المساعدات الانسانية فلسطين غزة إسرائيل الشرق الأوسط قطاع غزة المساعدات الانسانية قصف قتل طوفان الأقصى حركة حماس أطفال لبنان فلسطين غزة إسرائيل الشرق الأوسط قطاع غزة المساعدات الانسانية قصف المساعدات الإنسانیة الولایات المتحدة جوی للمساعدات یعرض الآن Next إنزال جوی قطاع غزة على غزة
إقرأ أيضاً:
تقرير أممي: أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن" في قطاع غزة
أعلن المرصد الرئيسي للأمن الغذائي في العالم الثلاثاء أن « أسوأ سيناريو مجاعة يحصل الآن » في قطاع غزة المحاصر والمدمر بفعل الحرب المستمرة منذ 21 شهرا بين إسرائيل وحركة حماس.
وحذر « التصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي » IPC الذي وضعته الأمم المتحدة والصادر الثلاثاء بأن الأزمة الإنسانية « بلغت نقطة تحول مثيرة للقلق الشديد وفتاكة ».
وأكد هذا المرصد الذي تساهم فيه وكالات أممية متخصصة ومنظمات غير حكومية وهيئات محلية، أن عمليات إلقاء المساعدات فوق القطاع « لن تكون كافية لوقف الكارثة الإنسانية »، مشددا على أن عمليات إدخال المساعدات بر ا « أكثر فاعلية وأمانا وسرعة ».
وطالب بالسماح بوصول المساعدات الإنسانية بصورة « فورية وبدون عقبات » مشددا على أنها الوسيلة الوحيدة لوقف « الجوع والموت » اللذين يتصاعدان بسرعة.
وصدر هذا التحذير بعدما نبهت عدة منظمات إنسانية في الأيام الأخيرة من وفيات على ارتباط بالجوع في القطاع.
وذكر التصيف استنادا إلى بياناته الأخيرة أنه تم بلوغ « عتبة المجاعة » في « معظم أنحاء قطاع غزة »، مشيرا إلى تزايد الوفيات بين الأطفال.
وجاء في التقرير أنه « تم نقل ما يزيد عن 20 ألف طفل لتلقي العلاج جراء إصابتهم بسوء تغذية حاد بين أبريل ومنتصف يوليوز، وأكثر من ثلاثة آلاف منهم يعانون من سوء تغذية وخيم ».
وأفاد عن تزايد الوفيات بسبب الجوع بين الأطفال الصغار.
وذكر التقرير أن « أدلة متزايدة تظهر أن تفشي المجاعة وسوء التغذية والأمراض تتسبب بزيادة في الوفيات المرتبطة بالجوع ».
وحذر التقرير من أن « وصول المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة من دون عوائق » هو السبيل الوحيد لوقف تزايد الوفيات.
وأضاف أن « الفشل في التحرك الآن سيؤدي إلى انتشار واسع للموت في معظم أنحاء القطاع ».
وفي ظل ضغوط دولية مكثفة، أعلنت إسرائيل الأحد عن « تعليقا تكتيكيا » يوميا لم تحدد إلى متى ستستمر، من العاشرة صباحا حتى الثامنة مساء، في مناطق محددة من غزة لأغراض إنسانية، مشيرة إلى دخول أكثر من 120 شاحنة محملة بالمواد الغذائية، فيما قامت بعض الدول مثل الأردن والإمارات بإلقاء مساعدات غذائية جوا فوق القطاع.
لكن المرصد لفت إلى أن عمليات الإلقاء من الجو لن تكون كافية « لوقف الكارثة الإنسانية » فضلا عن أنها باهظة الكلفة وتنطوي على مخاطر.
وأكد أن تسليم المساعدات برا « أكثر فاعلية وأمانا وسرعة ».
وشدد على أن السكان الأكثر ضعفا الذين يعانون من سوء تغذية حاد وبينهم أطفال « بحاجة للحصول على علاج منقذ للحياة بصورة متواصلة » من أجل التعافي.
ولفت إلى أنه « بدون تحرك فوري، سيستمر الجوع والموت في الانتشار بسرعة وبدون توقف ».
وقال المرصد إن تحذيره لا يعتبر بمثابة تصنيف جديد للمجاعة، بل يهدف إلى لفت الانتباه إلى الأزمة بناء على « آخر الأدلة المتوافرة » حتى 25 يوليوز.
وأكد أنه يعمل على « توصية » أكثر دقة يصدرها في أسرع وقت ممكن ويضمنها تصنيفاته.
وكان التصنيف المرحلي المتكامل أفاد في تقرير في ماي بأن قطاع غزة يواجه مستوى « حرجا » من خطر المجاعة فيما 22% من سكانه مهددون بأن يعانوا من وضع « كارثي ».
امس-اك/دص/غ ر
كلمات دلالية الأمم المتحدة المجاعة تصنيف تقرير غزة