حرب غزة توقف اتفاق التطبيع الإسرائيلي مع السعودية ودولة مسلمة كبرى.. تفاصيل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أفاد موقع "Jewish Insider" بأن عملية "طوفان الأقصى" التي أطلقتها "حماس" في 7 أكتوبر، لم تعطل اتفاق التطبيع المحتمل مع السعودية فقط، بل عطلت اتفاقا آخر كان من المفترض توقيعه سابقا.
وحسب روسيا اليوم، تمت الإشارة إلى أن "الحديث يدور عن اتفاق تاريخي كان سيخرج الى النور بين إسرائيل وأندونيسيا"، لافتة إلى أن "هذا الاتفاق كان عمليا سيؤسس لبدء علاقات ديبلوماسية بين البلدين تشمل اتفاقيات اقتصادية وفتح خدمات قنصلية وغيرها".
وذكر موقع "Jewish Insider" أن الاتفاق كان جاهزا وكان من المتوقع توقيعه في شهر أكتوبر، وأن الاتصالات لتجهيز الاتفاق شملت أربعة أشهر من الاتصالات السرية التي أديرت من وراء الكواليس، وانتهت باجتماع سري في شهر سبتمبر الأخير بين المدير العام لوزارة الخارجية الإسرائيلية السابق رونين ليفي ومستشار الرئيس الأندونيسي". وأفيد بأن "كل شيء كان جاهزا للتوقيع، في حين أن كل شيء توقف بسبب الحرب".
وأعربت مصادر مطلعة على الموضوع عن أملها بأن لا يذهب العمل المنجز هباء، وهناك مصالح مشتركة وتأمل هذه المصادر أن تنضج الظروف ويتمكنوا من المضي قدماً انطلاقا من النقطة التي توقفوا عندها.
ولفت التقرير إلى أن أندونيسيا تابعت الاتصالات بين إسرائيل والسعودية من منطلق التفكير بأن اتفاقها مع إسرائيل يتم توقيعه في وقت اقتراب الاتفاق مع السعودية، وذلك حتى يتم تقبله جيدا جماهيرياً، فيما خططت أندونيسيا بالمقابل لأن تفتح مكتبا تجاريا لها في رام الله.
وكانت ذروة الاتصالات مذكرة التفاهم بين إسرائيل وإندونيسيا، التي جاء فيها أن البلدين "يسعيان إلى توسيع الاتفاقات الإبراهيمية وتعزيز السلام والتعايش والتفاهم والاحترام المتبادل بين الأديان والطوائف والقوميات".
كما نص التفاهم على أن الطرفين يدعمان "تحسين الحياة اليومية للشعب الفلسطيني"، والحل عن طريق السلام للصراع، وفق ما تم ذكره.
وفي إطار الاتفاق بين اندونيسيا وإسرائيل تم التوافق على فتح مكتب اتصال في كل من البلدين، وتركزت الجهود على تطوير العلاقات المتبادلة، بالتشديد على الاقتصاد والتجارة والتكنولوجيا والتطوير والثقافة، حيث أن هذه المكاتب كانت مخولة تقديم خدمات قنصلية في كلا البلدين.
ولكن في الأسبوع الأول من فبراير، قالت الخارجية السعودية إن المملكة أبلغت الولايات المتحدة بأن لا تطبيع مع إسرائيل ما لم توقف الحرب على غزة، وتنسحب من القطاع.
كما جددت التأكيد على شرط إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 67.
وبعد أشهر من الجهود الدبلوماسية التي قادتها الولايات المتحدة لحمل السعودية على تطبيع العلاقات مع إسرائيل والاعتراف بها للمرة الأولى، أوقفتها الرياض في أكتوبر في مواجهة الغضب العربي المتزايد تجاه الحرب التي أثارها هجوم 7 أكتوبر الذي شنته حركة "حماس".
هذا وتقترب حرب غزة من شهرها الخامس وتتواصل محنة سكانها ومعاناتهم مع توسيع إسرائيل دائرة حربها على القطاع وعرقلة الولايات المتحدة وحلفائها لمبادرات وقف إطلاق النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حرب غزة التطبيع الإسرائيلي السعودية إندونيسيا إسرائيل حماس
إقرأ أيضاً:
تفاصيل مبادرات وزارة الاتصالات للتوعية التكنولوجية منذ الصغر
قال وليد الإنجباوي، المدير التنفيذي لمبادرتي براعم وأشبال مصر الرقمية بوزارة الاتصالات، إن الوزارة أطلقت مبادرات عديدة لفئات مختلفة طوال الفترات الماضية، متابعا: تلك المبادرات بدأت في 2021 بمبادرة بناة مصر الرقمية.
وأضاف خلال حواره ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على القناة الأولى، أن الوزارة أطلقت خلال عام 2022 مبادرة أشبال مصر الرقمية، المخصصة للطلاب من أولى أعدادي حتى الصف الثاني الثانوي، بالإضافة إلى إطلاق مبادرة براعم مصر الرقمية للطلاب من الصف الرابع الابتدائي وحتى السادس الابتدائي.
واسترسل: الوزارة أطلقت مؤخرا مبادرة رواد مصر الرقمية للطلاب الجامعيين وحتى الخريجين من جميه الكليات، منوها بأن الوزارة بدأت بالمبادرة الخاصة بالأشبال لتوفير الدعم والرعاية والتوعية بالتكنولوجيا، ولذلك بعدها قررنا إطلاق المبادرة الخاصة بالبراعم.
وأوضح أن مبادرة براعن مصر الرقمية تساهم في تنمية المهارات التكنولوجية لدى الطلاب، ونحدد المناهج وفقا لمدى الإدراك لدى طلاب كل مرحلة.