فيديو يدمي القلب.. طفل من غزة يمشي أكثر من 12 كيلومترا حافي القدمين بحثا عن الطحين دون جدوى (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
انتشر في مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو مؤثر، يظهر طفلا فلسطينيا في قطاع غزة، ضل طريقه بعد أن مشى أكثر من 12 كيلومترا بحثا عن الطحين، دون جدوى.
ووثق شخص مقطع فيديو يظهر الطفل فلسطيني يقول إنه ضل الطريق وهو يبحث عن طحين ألقته الطائرات، ضمن المساعدات الجوية.
وقال الطفل خلال الفيديو: " جيت أجيب طحين اللي تلقيه المظلات، أشوف أي ايشي نأكله"، لافتا إلى أنه لم يستطع الحصول على أي شيء.
وبين الطفل أنه سار على قدميه بدون حذاء من مسافة قدرها موثق الفيديو بأكثر من 12 كيلومترا بحثا عن الطحين، دون جدوى، مشيرا إلى أنه لا يوجد لدى أسرته أي طعام.
الله يرحم حالهم والله يطعمهم من عنده والله ينصرهم عاجلاً غير آجل يا رب العالمين
— ???????????????????????????????????????????????????????????? (@Mohammed_Aleaza) March 2, 2024وتفاعل رواد مواقع التواصل مع مقطع الفيديو، حيث علق أحدهم قائلا: "الله يرحم حالهم والله يطعمهم من عنده والله ينصرهم عاجلا غير آجل يا رب العالمين"، وأضاف آخر: يا عمري..الله يكون بعونهم"، كما كتب أحدهم معلقا: "يا روحي أنا..والله قهر كيف ما وصلتهم المساعدات!!!!؟"
جدير بالذكر أن استهداف الجيش الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين الفلسطينيين يوم الخميس، في أثناء انتظارهم وصول شاحنات تحمل المساعدات الإنسانية في دوار النابلسي قرب شارع الرشيد شمال غرب قطاع غزة، أسفر عن مقتل أكثر من 110 أشخاص وإصابة المئات.
وأثار ما حدث فجر الخميس ردود فعل دولية منددة باستهداف المدنيين في الوقت الذي كانوا يحاولون فيه الحصول على مساعدات إنسانية.
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نشر فيديو مفبركا لخطف طفل من والدته.. المتهم يواجه الحبس سنة
أمرت النيابة العامة بحبس متهم لإعادة نشر مقطع مصور من شأنه تكدير السلم والأمن العام.
حبس المتهم بنشر مقطع فيديو خطف طفلرصدت الأجهزة الأمنية تداول مقطع مرئي على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”، يظهر فيه قائد دراجة آلية يقوم باختطاف طفل كان يسير برفقة إحدى السيدات بالطريق العام، متضمنًا عبارات تزعم عدم توافر الأمن في الشارع المصري، والتي من شأنها تكدير السلم والأمن العام.
وقد أسفر الفحص عن تحديد هوية المتهم القائم بالنشر، كما توصلت تحريات الشرطة إلى قيامه بنشر المقطع بسوء قصد، بهدف زيادة معدلات تداوله لتحقيق مكاسب مالية.
وتبين أن الواقعة المصورة قد حدثت بتاريخ الثالث والعشرين من شهر فبراير الماضي، بدائرة قسم شرطة الوراق بمحافظة الجيزة، وكانت ناتجة عن خلافات زوجية بشأن رؤية الأطفال، ترتب عليها قيام الزوجة بتحرير محضر تضمن اتهامها لزوجها بالضرب دون التطرق لواقعة الخطف، وقد سبق اتخاذ الإجراءات القانونية بشأنها.
هذا، وقد باشرت النيابة العامة التحقيقات، وبمطالعة الحساب الإلكتروني للمتهم المستخدم في ارتكاب الواقعة، تبين قيامه بنشر المقطع المشار إليه. وباستجوابه أقر بأنه حصل عليه من إحدى الصفحات التي سبق لها أن عرضته، وأنه أعاد نشره على حسابه الشخصي بموقع التواصل الاجتماعي، مع علمه بقِدَم الواقعة المصورة، وذلك بقصد جذب المتابعين وتحقيق أرباح مادية.
وعليه، أمرت النيابة العامة بحبس المتهم أربعة أيام احتياطيًا، وجارٍ استكمال التحقيقات.
وأهابت النيابة العامة بالجميع عدم نشر أو تداول مقاطع مرئية أو صور تنتهك خصوصية أي شخص دون رضاه، أو نشر أخبار غير صحيحة من شأنها تضليل المجتمع وتكدير السلم والأمن العام، لما يشكله ذلك من جرائم يُعاقب عليها القانون.
كما ناشدت النيابة العامة المواطنين الإبلاغ عن أي جرائم يشهدونها من خلال التواصل مع الجهات المختصة أو الإبلاغ مباشرة إلى النيابة العامة عبر تطبيق “واتس آب” المخصص لهذا الغرض على الرقم (٠١٢٢٩٨٦٩٣٨٤).
ويستعرض “صدى البلد” من خلال هذا التقرير عقوبة تكدير السلم والأمن العام.
عقوبة تكدير السلم والأمن العامنصت المادة 375 مكرر من قانون العقوبات على أنه “يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة كل من قام بنفسه أو بواسطة الغير باستعراض القوة أو التلويح بالعنف أو التهديد بأيهما أو استخدامه ضد المجنى عليه أو مع زوجه أو أحد أصوله أو فروعه، وذلك بقصد ترويعه أو التخويف بإلحاق أي أذى مادى أو معنوي به أو الإضرار بممتلكاته أو سلب ماله أو الحصول على منفعة منه أو التأثير فى إرادته لفرض السطوة عليه أو إرغامه على القيام بعمل أو حمله على الامتناع عنه أو لتعطيل تنفيذ القوانين أو التشريعات أو مقاومة السلطات أو منع تنفيذ الأحكام، أو الأوامر أو الإجراءات القضائية واجبة التنفيذ أو تكدير الأمن أو السكينة العامة، متى كان من شأن ذلك الفعل أو التهديد إلقاء الرعب فى نفس المجنى عليه أو تكدير أمنه أو سكينته أو طمأنينته أو تعريض حياته أو سلامته للخطر أو إلحاق الضرر بشىء من ممتلكاته أو مصالحه أو المساس بحريته الشخصية أو شرفه أو اعتباره”.
وطبقا لقانون العقوبات، تكون العقوبة الحبس مدة لا تقل عن سنتين ولا تجاوز 5 سنوات إذا وقع الفعل من شخصين فأكثر، أو باصطحاب حيوان يثير الذعر، أو بحمل أية أسلحة أو عصي أو آلات أو أدوات أو مواد حارقة أو كاوية أو غازية أو مخدرات أو منومة أو أية مواد أخرى ضارة، أو إذا وقع الفعل على أنثى، أو على من لم يبلغ 18 سنة ميلادية كاملة.
بينما تصل العقوبة إلى الإعدام فى قانون العقوبات إذا تقدمت الجريمة المنصوص عليها فى المادة 375 مكررا أو اقترنت أو ارتبطت بها أو تلتها جناية القتل العمد المنصوص عليها فى الفقرة الأولى من المادة (234) من قانون العقوبات.
وطبقا لـ قانون العقوبات، يقضى فى جميع الأحوال بوضع المحكوم عليه بعقوبة مقيدة للحرية تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية لمدة العقوبة المحكوم بها عليه بحيث لا تقل عن سنة ولا تجاوز خمس سنين.