احتدام الخلافات بين نتنياهو وغانتس على وقع زيارة الأخير لواشنطن
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
نتنياهو غاضب من زيارة غانتس إلى واشنطن دون موافقته
أفادت القناة 13 العبرية، بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيل بنيامين نتنياهو وجه سفير الكيان في واشنطن بعدم التعامل مع زيارة عضو مجلس الحرب بيني غانتس لعدم موافقته عليها.
اقرأ أيضاً : خلافات في تل أبيب حول إطلاق سراح معتقلين إداريين فلسطينيين قبل رمضان
وكانت أفادت مصادر عبرية نقلا عن مسؤولين بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غاضب من زيارة الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس المزمعة إلى واشنطن الأحد، دون موافقته.
وذكر مسؤولون مقربون من نتنياهو أن أن قرار غانتس بالسفر إلى الولايات المتحدة يفتقر إلى الموافقة اللازمة من رئيس الوزراء ويتعارض مع اللوائح الحكومية التي تتطلب موافقة وزارية على مثل هذه الرحلات.
وقال المسؤولون وفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية، إن غانتس سيسافر دون موافقة نتنياهو، وأن هذه الرحلة مخالفة للوائح الحكومية، التي تتطلب من كل وزير موافقة رئيس الوزراء على رحلته مسبقا، بما في ذلك الموافقة على خطة السفر.
وتأتي الخلافات الجديدة في ظل نشوف خلافات بمجلس الحرب حول مدة الحرب على غزة والوصول إلى حل يقضي بإطلاق سراح محتجزين في القطاع، حيث قال نتنياهو في وقت سابق، إنه لن يرضخ لطلبات حماس وسيواصل الحرب حتى تحقيق الانتصار الحاسم، وفق مزاعمه، لافتا إلى أنه من المبكر القول إن كانت حكومته ستتوصل إلى صفقة قريبا.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: دولة فلسطين الحرب في غزة حكومة نتنياهو واشنطن
إقرأ أيضاً:
وزارة الخارجية الأمريكية: واشنطن ترفض مؤتمر حل الدولتين
رفضت الولايات المتحدة اليوم الاثنين مؤتمر الأمم المتحدة الذي شارك فيه عدد كبير من الدول للعمل على تحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين، ووصفته بأنه "خدعة دعائية".
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية تامي بروس، في بيان: "هذه خدعة دعائية تأتي في خضم جهود دبلوماسية دقيقة لإنهاء الصراع وبعيدًا عن تعزيز السلام، سيُطيل المؤتمر أمد الحرب، ويُشجع حماس، ويُكافئ عرقلتها، ويُقوض الجهود الحقيقية لتحقيق السلام".
قررت الجمعية العامة للأمم المتحدة، المؤلفة من 193 عضوًا، في سبتمبر من العام الماضي عقد هذا المؤتمر في عام 2025.
وقد أُجّل المؤتمر، الذي استضافته فرنسا والسعودية، في يونيو بعد هجوم إسرائيلي على إيران.
في كلمته أمام المؤتمر، حث وزير الخارجية السعودي، فيصل بن فرحان آل سعود، جميع الدول على دعم هدف المؤتمر المتمثل في وضع خارطة طريق تحدد معالم الدولة الفلسطينية مع ضمان أمن إسرائيل.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، في كلمته الافتتاحية: "يجب أن نضمن ألا يصبح هذا المؤتمر مجرد خطاب حسن النية".
وأضاف: "يمكنه، بل يجب، أن يكون نقطة تحول حاسمة - نقطة تُحفّز تقدمًا لا رجعة فيه نحو إنهاء الاحتلال وتحقيق طموحنا المشترك في حل الدولتين القابل للتطبيق".
وقال وزير الخارجية الفرنسي، جان نويل بارو، أمام المؤتمر: "يجب أن نعمل على إيجاد السبل والوسائل للانتقال من نهاية الحرب في غزة إلى نهاية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني، في وقت تُهدد فيه هذه الحرب استقرار وأمن المنطقة بأسرها".