اختتام ملتقى تبوك الدولي للفنون
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
المناطق_واس
اختتم ملتقى تبوك الدولي للفنون أمس، فعالياته الفنية، بمشاركة 30 فنانًا وفنانة من مختلف الدول العربية.
وتضمن الملتقى الذي نظمه نادي “ألوان الفن” وعلى مدى ثلاثة أيام أنشطة وبرامج متنوعة، قدم خلالها المشاركون أكثر من 100 عمل تشكيلي عكس مدى تمكنهم من تقديم أعمال فنية ذات مستوى راقٍ بمختلف المدارس التشكيلية من المدرسة الواقعية مرورًا بالتجريدية ووصولًا للفنون الحديثة.
وأشادت رئيسة النادي الفنانة التشكيلية ثنوى القرعاني بمستوى التفاعل الذي شهده المعرض سواءً من الحضور أو المشاركين، مؤكدةً أن المعرض يمثل انعطافة جديدة في ترسيخ الذائقة العامة للفنون التشكيلية بمنطقة تبوك، وشاهد على ملامح التطور الفني الذي شهده الحراك التشكيلي، وتنامي قوة المشهد الثقافي في هذا الشأن، من خلال تنوع الأعمال وتوحد رسالتها ما بين الواقعية والانطباعية التأثيرية والتجريدية، وركز على تبادل الخبرات بين الفنانين من الدول المشاركة والتشكيليين بالمنطقة.
وأشارت إلى أن الملتقى تميز في نسخته الأولى بتقديم ورش عمل تدريبية، ومحاضرات، وجلسات حوارية، بمشاركة الحرفيين والحرفيات بالمنطقة، مما يُرسخ لمكانة مثل هذه الملتقيات كوجهة ملهمة للفنانين وعشاق الصورة البصرية المتحركة، والفنون المعاصرة.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ملتقى تبوك الدولي للفنون
إقرأ أيضاً:
ملتقى جلوب البيئي الأول بالداخلية يرسّخ ثقافة البحث العلمي والاستقصاء الميداني
نظم فريق GLOBE البيئي بالتعاون مع قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بالمديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة الداخلية ملتقى برنامج GLOBE البيئي الأول للمدارس المطبقة للبرنامج في المحافظة وهي مدرسة الحارث بن مالك ومدرسة جماح ومدرسة الفضل بن الحواري ومدرسة أم هاني.
ويعد برنامج GLOBE مبادرة تعليمية علمية عالمية تربط الطلبة والمعلمين بالعلماء وتمكنهم من إجراء أبحاث بيئية واقعية باستخدام بروتوكولات قياس علمية متقدمة تشمل الغلاف الجوي و التربة و الغطاء الأرضي والمياه.
ويمنح البرنامج الطلبة فرصة جمع بيانات ميدانية دقيقة تدمج في قاعدة بيانات عالمية مفتوحة يستخدمها الباحثون والطلبة حول العالم في دراسة المناخ والتربة و المياه والتغيرات البيئية ويهدف الملتقى إلى تنمية مهارات البحث العلمي لدى الطلبة من خلال تطبيق بروتوكولات علمية معتمدة عالميا وتعزيز مهارات التفكير النقدي والتحليل عبر جمع البيانات ومقارنتها وفهم التغيرات البيئية إضافة إلى ربط التعلم النظري بالممارسات الحقلية الواقعية وبناء قدرات الطلبة في التعليم القائم على الاستقصاء والبحث العلمي كما يسعى البرنامج إلى تفعيل دور التقنية الحديثة مثل تحليل البيانات الاستشعار عن بعد ونظم المعلومات الجغرافية وتحويل المشاهدات البيئية إلى نماذج ابتكارية وحلول تقنية قابلة للتطبيق في المدرسة والمجتمع وتضمن برنامج الملتقى تنفيذ ورش عملية حول بروتوكولات GLOBE وطرق استخدام الأجهزة المرتبطة به ورصد البيانات وإدخالها في الموقع العالمي إضافة إلى ورش حول أسس اختيار موضوعات البحوث العلمية والمشاركة بها في المسابقة السنوية للجنة الوطنية العمانية للتربية والثقافة والعلوم إلى جانب عرض تجارب المدارس المتميزة في تطبيق البرنامج؛ حيث نفذ الحلقات التدريبية كلاً من المعلمة نوار الرواحية من مدرسة أم هاني للتعليم الأساسي والمعلّم عبدالله التوبي من مدرسة الفضل بن الحواري.
وقال علي بن خليفة الهنائي رئيس قسم الابتكار والأولمبياد العلمي بتعليمية الداخلية تأتي أهمية هذا الملتقى في ترسيخ ثقافة البحث العلمي والتعلم القائم على الاستقصاء وربط طلبتنا بالعلماء من خلال بيانات حقيقية يجمعونها بأنفسهم لتتحول إلى مشروعات ابتكارية وحلول تقنية ونحن في تعليمية الداخلية نحرص على أن يكون الطالب مشاركا فاعلا في إنتاج المعرفة وتطبيق قياسات واقعية تساعده على فهم البيئة المحيطة به بعمق ووعي وطلبتنا في تعليمية الداخلية جاهزين للمشاركة في المسابقات المحلية والعالمية المرتبطة به.