بعد ظهور ماربورج في دول أفريقية.. دور بطولي للطب الوقائي لرصد أي مرض قبل دخوله مصر
تاريخ النشر: 28th, November 2025 GMT
أكد الدكتور راضي حماد رئيس قطاع الطب الوقائي والصحة العامة بوزارة الصحة، أن الحجر الصحي والطب الوقائي له دور كبير في رصد وترصد الامراض المعدية والكشف المبكر عنها .
. كيف يعمل فيروس ماربورج داخل الجسم؟
وقال راضي حماد في حواره على " إكسترا نيوز"، :" نستهدف الحفاظ على الصحة العامة للمصريين ".
وأكمل راضي حماد :" الحجر الصحي متواجد في كل منافذ الدخول لمصر بريا وبحريا وجويا ولديهم الخبرات الكافية لرصد الامراض المستجدة والوافدة من الخارج ".
ولفت راضي حماد :" فيروس ماربورج متواجد في بعض الدول داخل افريقيا وبمجرد ما تلقينا المعلومة قمنا بتزويد أفراد الحجر الصحي في مختلف منافذ الجمهورية بهذه المعلومة لرصده حال وصوله إلى مصر ".
وتابع راضي حماد :" لو رصدنا أي وافد بمرض معدي قد ينتشر في البلد نوجهه إلى مستشفى لعزله تماما ونقدم له الخدمة الطبية ".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ماربورج فيروس ماربورج اخبار التوك شو الفيروسات مصر فیروس ماربورج
إقرأ أيضاً:
مش موجود في مصر وأعراضه تبدأ بسخونية ثم نزيف.. تصريحات تهم المصريين عن فيروس ماربورج
«لا إصابات بفيروس ماربورج بمصر».. رسالة طمأنة من وزارة الصحة للشعب المصري خاصة أولياء الأمور، خاصة بعد ظهور حالات مصابة بالفيروس في عدد من دول العالم .
أكد الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث الرسمي بأسم وزارة الصحة، أنه لا يوجد أي تشابه بين فيروسات الجهاز التنفسي وفيروس ماربوج، معلقا “لا يوجد حالات اصابة من فيروس ماربوج في مصر”.
وقال حسام عبد الغفار، في تصريحات تليفزيونية”، أن فيروس ماربوج ينتقل عن طريق سوائل الجسم ولا ينتقل عبر الجهاز التنفسي، مؤكدا أن احتمالية وجودة في مصر منخفضة بشكل كبير لأنه ينتشر عبر طريق الخفافيش التي تتغذى على الفاكهة.
وتابع المتحدث الرسمي بأسم وزارة الصحة، أن هناك ترصد كامل في الحجر الصحي المصري للزائرن من تلك الدول، مؤكدا أن انتقال العدوي تحتاج لمخالطة لصيقة وقريبة للغاية.
وأشار إلى أن أعراض فيروس ماربورج تبدأ بأرتفاع درجات الحراراة ونزيف من كافة الأعضاء والوفاة، ولا يوجد أي حالة مشابهة لمصر
لا فيروسات مجهولة في مصر
طمأن الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة والسكان، المواطنين بنفى وجود أى نوع من الفيروسات المجهولة فى مصر، موضحًا أن انتشار الإنفلونزا الموسمية والفيروس المخلوى التنفسى «RSV» وغيرها من الفيروسات الشائعة يُعد أمرًا طبيعيًا فى هذا الوقت من العام.
وأشار «عبد الغفار» إلى أن زيادة الشعور بانتشار المرض تعود إلى انخفاض المناعة الطبيعية لدى البعض وتحور الفيروسات لتصبح أكثر قوة، مؤكدًا أيضًا أن الإنفلونزا الحقيقية عادت هذا العام بشكل أشد بعد غياب دام ثلاث سنوات.
وأضاف عبدالغفار، خلال تصريحاته التليفزيونية أن شعور الناس بأن الأنفلونزا هذا العام مختلفة ومستمرة لفترة أطول وصعب جدًا هو شعور حقيقي، لافتًا إلى أن آخر موسم طبيعي للأنفلونزا كان في عام 2019، ثم بدأت جائحة كورونا في نوفمبر 2019، وفي عامي 2020 و2021 انخفضت معدلات الإصابة بالإنفلونزا بنسبة 99%، وكان غالبية المصابين بالفيروسات التنفسية يثبت إصابتهم بكورونا.
عودة انتشار الأنفلونزاوتابع، أن آخر إصابة حقيقية بالإنفلونزا كانت في 2019، وفي مايو 2023 أعلنت منظمة الصحة العالمية أن كورونا تحولت إلى فيروس عادي، مشيرًا إلى أن عودة انتشار الأنفلونزا لأن الجسم أصبح ضعيف المناعة، مؤكدًا أن فيروس كورونا أضعف المناعة تجاه الفيروسات الأخرى، كما أن الناس لم تكن تحصل على تطعيمات الأنفلونزا.
لا يوجد أي فيروس يدعو للقلق
وحسب المتحدث باسم وزارة الصحة، ، تعمل فرق الطب الوقائي والترصد الوبائي على مدار الساعة في كل محافظة للكشف المبكر عن أي تغييرات في الوضع الوبائي، مؤكداً أنه لا يوجد أي انتشار غير معتاد أو فيروس جديد يدعو للقلق، مؤكداً أن وزارة الصحة والسكان تتابع بشكل لحظي الوضع الوبائي للأمراض المعدية محلياً وعالمياً، ويتم الإعلان عن أي تطورات جديدة بكل شفافية.
كشف الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، آخر تطورات الوضع الوبائي في مصر بعد جدل الفيروسات الجديدة.
وقال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، في تصريحات تليفزيونية ، إن الوضع الوبائي في مصر مستقر ولا يوجد أي أنواع جديدة من الفيروسات أو الأوبئة حتى اللحظة.
وأوضح تاج الدين أن فيروس كورونا كجائحة عالمية قد انتهى، وأصبح حالياً يُصنف كفيروس موسمي ضمن مجموعة الفيروسات التنفسية الطبيعية التي تنشط في هذا التوقيت من العام.
وأشار إلى أن زيادة معدلات الإصابة بنزلات البرد في الوقت الحالي تعود إلى تغير الفصول والتقلبات الجوية بين الحرارة والبرودة، بالإضافة إلى التجمعات في المدارس والجامعات، مؤكداً أن المريض لا يمكنه تحديد نوع الفيروس بدقة إلا من خلال الفحوصات المعملية.