مركز العجيري العلمي: توحيد الجهود مع دار التقويم القطري حول البيانات الفلكية والتقويم
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال مركز العجيري العلمي إنه اتفق مع دار التقويم القطري على توحيد الجهود الخاصة بين الكويت وقطر بشأن البيانات العلمية الفلكية وما يرتبط بالتقويم الميلادي والأشهر الهجرية.
وقال المدير العام للمركز المهندس يوسف العجيري لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم الأحد إن اجتماعا ضم الجانبين في الدوحة أخيرا تمحور حول توحيد التقويمين الكويتي والقطري والبيانات الخاصة بدخول الأشهر الهجرية.
وأضاف العجيري أن الطرفين سيعملان في الفترة القريبة المقبلة على تطبيق مقترح خاص لإطلاق إصدار خاص يحمل اسم تقويم الأنصاري الخاص بقطر والعجيري الخاص بالكويت ويتميز بمحتوى يركز على إبراز مؤسسي التقويمين (صالح العجيري – عبدالله الأنصاري) ومن شأن هذه الخطوة المساهمة في إصدار خدمة نوعية للجمهور في البلدين الشقيقين.
وذكر أن التقويمين يعملان على إعداد وتجهيز إطلاق تطبيق الهواتف الذكية باسم (تطبيق الأنصاري والعجيري) موجه للمستخدمين في كل مدن شبه الجزيرة العربية ويركز على ما اشتهر به التقويمان من المواسم الطوالع وعلم الأنواء والمحتوى القيم كما يحافظ التقويم لكل مدينة على خصوصيتها في مواسمها ومفرداتها.
وأشار المدير العام لمركز العجيري العلمي إلى أن التطبيق المشترك سيعمل على تثبيت المعيار الجغرافي للتمكن من توحيد دخول الأشهر الهجرية في جميع مدن شبه الجزيرة العربية على وجه سواء.
وبين أنه سيكون هناك تعاون لاستهداف الطفل الخليجي من خلال تقويم العجيري للطفل بهدف زيادة معرفته وتفعيلا للدور المجتمعي للمركز ونشر أهمية تعلم علم الفلك والتقويم الهجري ومواقيت الصلاة وغيرها.
المصدر كونا الوسومالعجيري العلمي قطرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: العجيري العلمي قطر العجیری العلمی
إقرأ أيضاً:
أحمد طه: توحيد لغة الجودة وسلامة المرضى بين الأنظمة الصحية العربية
استقبل الأستاذ الدكتور أحمد طه، رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، الأستاذ الدكتور فادي علامة، رئيس اتحاد المستشفيات العربية، والوفد المرافق له، وذلك بمقر الهيئة بالعاصمة الإدارية الجديدة، لبحث آفاق التعاون المشترك بين الجانبين، بهدف وضع أسس قوية لبناء نظام صحي عربي موحد، قائم على مفاهيم الجودة والاعتماد والابتكار، ويسهم في رفع كفاءة نظم الرعاية الصحية بالدول العربية، ويعزز من فرص تحقيق التكامل الإقليمي والتنمية المستدامة في القطاع الصحي.
ضم الوفد الزائر كلا من: د. أليس بويز، المدير التنفيذي للاتحاد، وعضوي المجلس التنفيذي د. أسامة شاهين، ود. علي أبو قرين.
وفي مستهل اللقاء، أكد الدكتور أحمد طه، أهمية توحيد لغة الجودة وسلامة المرضى لتكون القاسم المشترك بين الأنظمة الصحية العربية، بما يمكنها من التصدي للتحديات الصحية المتصاعدة، وتحقيق مستقبل صحي أكثر أمنا واستدامة لأجيال الغد. وقال: “نؤمن أن الهدف الأسمى ليس التنافس، بل التكامل، من أجل رسم خريطة صحية عربية آمنة وعادلة وفعالة، تستند إلى أسس علمية ومعايير عالمية.”
وأشار رئيس الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية، إلى أن اتحاد المستشفيات العربية يعد أحد الركائز المؤسسية الفاعلة لتوحيد الرؤى العربية في مجال جودة الخدمات الصحية، من خلال تعزيز الحوار المستمر، وتبادل الخبرات، ودعم الاعتراف المتبادل بمعايير الاعتماد العربية والدولية، بما يمهد الطريق لبناء منظومة صحية عربية تتسم بالكفاءة والفعالية.
وخلال اللقاء، استعرض الدكتور أحمد طه، أبرز الإصدارات الحديثة للهيئة، وعلى رأسها “دليل معايير المستشفيات المحدث – إصدار 2025”، والذي يواكب أحدث المستجدات العالمية في مجال الرعاية الصحية، ويركز على مفاهيم السلامة، واستدامة الجودة، وفعالية الأداء. كما أشار إلى “دليل معايير التجهيزات الطبية للمستشفيات”، والذي يعد الأول من نوعه على المستويين الإقليمي والدولي، و يضع إطارا مرجعيا موحدا لتجهيز المستشفيات بمختلف أنواعها، بما يضمن تكامل البنية التحتية الطبية وتوافقها مع معايير الجودة والاعتماد الصادرة عن الهيئة.
ومن جانبه، أعرب الدكتور فادي علامة، عن تقدير الاتحاد الكبير للدور المحوري الذي تقوم به الهيئة العامة للاعتماد والرقابة الصحية في مصر، مثمنا جهودها الرائدة في تطوير وإصدار معايير الاعتماد الحديثة، والتي تعكس رؤية علمية عميقة، وتوجها استراتيجيا نحو بناء منظومة صحية متكاملة، قائمة على الجودة وسلامة المرضى.
شهد اللقاء مناقشة عدد من محاور التعاون المشترك، تضمنت التنسيق لتنفيذ برامج تدريبية إقليمية متخصصة لرفع كفاءة الكوادر البشرية في القطاع الصحي، وتنظيم مؤتمرات وورش عمل علمية مشتركة، بالإضافة إلى إطلاق مبادرات عربية موحدة تسهم في توحيد مفاهيم الجودة بين مقدمي الرعاية الصحية في الدول العربية، مع مراعاة خصوصية كل نظام صحي وطني، بما يدعم بناء نظام صحي عربي متجانس ومترابط.
واتفق الجانبان على توسيع مجالات التعاون لتشمل محاور استراتيجية وحديثة، من بينها تعزيز الاستدامة في القطاع الصحي، وإنشاء منصات حوار دائمة بين الأنظمة الصحية العربية لتبادل السياسات والخبرات، إلى جانب دعم التوسع في استخدام التكنولوجيا الصحية المتقدمة، مثل الطب الافتراضي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي، بما يعزز فرص الوصول إلى خدمات صحية متطورة، ويرفع من كفاءة الأداء على مستوى الإقليمي.