عضو بـ«خارجية النواب»: مصر تقود ملحمة وطنية جديدة في دعم القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أكدت إيلاريا سمير حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب، أن مواصلة مصر اسقاط المساعدات جوا على قطاع غزة، يأتي استمرارا للجهود الحثيثة التي تبذلها مصر لمساعدة الأشقاء في فلسطين لمواجهة المعاناة الإنسانية التي يتعرضون لها منذ في الـ 7 من أكتوبر الماضي.
وقالت «حارص» في تصريحات لها اليوم، أن الدولة المصرية قيادة وحكومة وشعبا لن ولم تتواني لحظة عن نصرة القضية ودعمها في مختلف المحافل الدولية، موضحة أن مصر تقود ملحمة وطنية جديدة في دعم القضية الفلسطينية وتوصيل المساعدات للقطاع.
وأشارت عضو مجلس النواب إلى العراقيل التي تقوم بها قوات الاحتلال من أجل إعاقة انفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، مشيرة إلى أن مصر مازالت تقوم بدورها الرائد والمحوري في منطقتها وفى دعم القضية وحماية الأشقاء والحفاظ على قضيتهم التي تسعي دولة الاحتلال لتصفيتها من خلال التهجير القسري أو الطوعي.
وأكدت أن مصر ترفض رافضا قاطعا التهجير القسري للأشقاء من قطاع غزة إلى سيناء أو الي أي أرض أخري، لأنه بمثابة إنهاء للقضية، مطالبة المجتمع الدولي بالتحرك من أجل وقف الحرب على غزة خاصة مع حلول شهر رمضان المبارك.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مجلس النواب القضية الفلسطينية
إقرأ أيضاً:
الصحة الفلسطينية: مراكز المساعدات في غزة تحولت إلى مصائد للموت
أكد المهندس زاهر الوحيدي، مدير وحدة المعلومات الصحية في وزارة الصحة الفلسطينية، أن ما تشهده مراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة لا يمكن وصفه إلا بـ "مصائد للموت".
الإغاثة الطبية بغزة: لا يوجد مكان آمن في القطاع والقصف يطول الجميع "الهلال الأحمر الفلسطيني": أطفال غزة يدفعون الثمن الأكبر من العدوان (فيديو)وأوضح الوحيدي خلال مداخلة عبر شاشة القاهرة الإخبارية، أن هذه المواقع، التي يُفترض أن تقدم مساعدات إنسانية، أصبحت ساحات استهداف مباشر للفلسطينيين، مضيفًا: "منذ بدء توزيع المساعدات وحتى اليوم، يُستهدف المواطنون يوميًا، واليوم فقط استشهد 27 شخصًا، في حصيلة مرشحة للارتفاع، بينما تجاوز عدد الإصابات 500 جريح خلال أسبوع واحد".
وكشف أن التقارير الطبية والشرعية تشير إلى أن معظم الشهداء يُصابون بطلقات مباشرة في الرأس أو الصدر، مما يدل على نية القتل العمد وليس على إطلاق نار تحذيري أو عشوائي، قائلا: "هذه ليست مراكز مساعدات، بل مصائد موت تُصطاد فيها أرواح الجائعين وكأننا في موسم صيد"، موضحًا أن المدنيين يذهبون لتسلُّم الطرود الغذائية، لكنهم يُقابلون بالرصاص الحي.
وعبّر الوحيدي عن قلقه البالغ من التهديدات المستمرة بإخراج مستشفى ناصر الطبي عن الخدمة، وهو المستشفى الأهم في المنطقة الجنوبية بعد تدمير مجمع الشفاء في غزة، "ناصر يخدم ما يقارب المليون مواطن، ويحتوي على 340 سريرًا و12 غرفة عناية مركزة. في حال خروجه عن الخدمة، سيكون مصير مئات المرضى الموت، إذ لا يوجد بديل قادر على استيعاب هذا العدد".
وأشار الوحيدي إلى أن المنظومة الصحية في قطاع غزة تنهار بشكل متسارع، حيث خرج 22 مستشفى من أصل 38 عن الخدمة، ولم يتبقَ سوى 15 مستشفى تعمل جزئيًا، بينها 5 فقط حكومية. وأضاف أن الضغط الهائل الناتج عن مئات الإصابات اليومية يُنهك الطواقم الطبية ويهدد بانهيار كامل للقطاع الصحي.