إعدام 170 شخصا خلال هجمات دامية في بوركينا فاسو
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
واغادوغو- رويترز
قال مدع عام إقليمي في بوركينا فاسو في بيان شوهد اليوم الأحد إن حوالي 170 شخصا "تم إعدامهم" في هجمات على ثلاث قرى في شمال البلاد قبل أسبوع.
وجاء في البيان الذي كان بتاريخ الأول من مارس أن الهجمات نفذها مجهولون على قرى كومسيلجا ونودين وسورو في منطقة ياتينجا، مضيفا أنه تم فتح تحقيق.
وتكافح الدولة الواقعة في منطقة الساحل بغرب أفريقيا لاحتواء تمرد إسلامي عنيف على صلة بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية والذي امتد من مالي المجاورة على مدى العقد الماضي وأدى إلى مقتل الآلاف وتشريد أكثر من مليونين.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
ليلة دامية في غزة: عشرات الشهداء والجرحى في مجازر بالخيام والمدارس
#سواليف
استشهد عشرات #الفلسطينيين وجُرح المئات في #مجازر_دموية جديدة ارتكبها #جيش_الاحتلال الإسرائيلي خلال ساعات الليل، استهدفت #النازحين، و #منتظري_المساعدات، والمنازل السكنية في مناطق متفرقة من قطاع #غزة، وسط قصف مكثف و #غارات_جوية طالت #المدارس و #الخيام والتجمعات المدنية.
وفي مواصي خانيونس، استشهد 13 فلسطينياً من بينهم الشيخ بلال أبو عاصي وزوجته وأطفاله، جراء قصف استهدف خيمة للنازحين قرب مسجد العقاد، كما استُهدفت خيام النازحين في حارة المجايدة غرب المدينة، ما أدى إلى استشهاد 10 فلسطينيين على الأقل، وعشرات الإصابات، بعضها بحالة حرجة. وتزامن ذلك مع سلسلة غارات على مناطق متفرقة من المدينة ومحيطها، خلّفت 25 شهيداً خلال الساعات الأخيرة.
وفي مدينة غزة، قصفت طائرات الاحتلال مدرسة مصطفى حافظ في حي الرمال، التي كانت تؤوي مئات النازحين، وأسفر القصف عن استشهاد 11 فلسطينياً على الأقل وجرح عدد كبير، فيما تم انتشال جثامين متفحمة من تحت الأنقاض. كما شمل القصف المدفعي والطيران شرق أحياء الشجاعية، الزيتون، والتفاح، ونسف جيش الاحتلال عدداً من المباني السكنية بالكامل في هذه المناطق.
مقالات ذات صلة 17 إصابة بتصادم حافلتين في خريبة السوق 2025/07/03وفي شارع يافا بحي التفاح، استُهدفت مدرسة فهد الصباح التي تأوي نازحين، بينما ألقت طائرة مسيرة من نوع “كواد كابتر” قنبلة في محيط مستشفى يافا بمدينة دير البلح.
وفي مشهد يتكرر يومياً، استُهدف فلسطينيون أثناء انتظارهم للمساعدات الإنسانية شرق دوار النابلسي غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد ستة مدنيين وإصابة أكثر من مئة آخرين، بينما استشهد خمسة آخرون في قصف استهدف تجمعاً آخر لمُنتظري المساعدات قرب محور نتساريم وسط القطاع.
كما قُصفت خيمة نازحين في شارع الإسطبل بالمواصي غرب خانيونس، ما أدى إلى سقوط شهداء وإصابات.
وأشار المكتب الأممي لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى أن نحو 85% من أراضي قطاع غزة تخضع لأوامر نزوح أو تقع ضمن مناطق عسكرية مغلقة، وأن تلك الأوامر تشكّل ضغطاً هائلاً على الخدمات الأساسية، في وقت أصبح فيه مركز توزيع المياه الرئيسي بخانيونس خارج نطاق الوصول، ما يهدد بانهيار شبكة توزيع المياه في المدينة بأكملها.
بدورها، أدانت حركة المجاهدين الفلسطينية المجازر المتواصلة، لا سيما جريمة استهداف مدرسة مصطفى حافظ، وقتل الفلسطينيين المجوّعين أثناء توجههم لاستلام المساعدات، محمّلة الإدارة الأمريكية، وعلى رأسها الرئيس جو بايدن، المسؤولية الكاملة عن تلك الجرائم، ومطالبة المؤسسات الدولية بالكف عن صمتها وتواطئها مع الاحتلال في حربه الإجرامية على الفلسطينيين.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، يشن الاحتلال الإسرائيلي بدعم أميركي حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، تشمل القتل، التجويع، التهجير القسري، وتدمير البنية التحتية، وسط تجاهل تام لأوامر محكمة العدل الدولية وللنداءات الدولية المطالبة بوقف العدوان.
شاب جريح يدخل قسم الاستقبال والطوارئ في مستشفى ناصر، حاملًا كيس طحين فوق كتفه، بعد إصابته في مجزرة الاحتلال بحق منتظري المساعدات في خانيونس pic.twitter.com/b9v9lIZgtI
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 2, 2025نقل إصابة إلى مستشفى ناصر جراء استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في خانيونس pic.twitter.com/YrrG2Zl69u
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 2, 2025أب يفجع بوصول أولاده شهداء ومصابين إلى مستشفى ناصر، بعد استهداف الاحتلال منتظري المساعدات في خانيونس pic.twitter.com/4NLcyL7oo7
— شبكة قدس الإخبارية (@qudsn) July 2, 2025