اكتشفت إني متزوجة عرفي عند مأذون منتحل صفة.. و رد مفاجئ من أمين الفتوى
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
استقبل الشيخ عمرو الورداني، أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية، سؤالًا من إحدى السيدات؛ تقول: «إنها تعرضت للخداع من زوجها، إذ اكتشفت بعد عقد قرانها وقبل الدخلة، أن الزواج كان عرفيًا، وتم على يد شخص منتحل صفة مأذون»، مشيرة إلى أنه كان قد أخبرها أنه متزوج من سيدة أخرى قبلها، ويعاني من مشكلات معها.
أخبار متعلقة
عمرو أديب لمتحدث الكهرباء: ليه مش بتطلبوا غاز زيادة عشان النور ميقطعش؟ والأخير: «موضوع مش بتاعي»
عمرو أديب: «في 200 مليار جنيه الدولة رافضة تاخدها.
عمرو أديب يعلق على بيان رئيس وزراء إثيوبيا عن سد النهضة: «إحنا أمام أمرين لا ثالث لهما»
وأضافت: «الورق كان زي القسيمة الحقيقة، لكن مش رسمي، الزوج أنكر معرفته بالموضوع، والأمر ووصل للنيابة، ومنتحل صفة المأذون اعترف أنه عقد 3 زيجات لهذا الشخص بنفس هذه الطريقة من قبل، فهل هذا الزواج يعد صحيحًا أم باطلًا؟»
وقال «الورداني»، خلال برنامج «ولا تعسروا»، عبر قناة مصر الأولى، اليوم السبت، إنه لا يستطيع الحكم إذا كان هذا الزوج غش هذه الزوجة من عدمه، إلا بعد أن يستمع لوجهة نظر الطرف الآخر.
وأضاف: «بعيد عن حكم الزواج العرفي أو غيره، طالما قلتوا صيغة العقد والزواج بحضور الناس، والإشهار، وحضور الشهود، مع وجود الولي، وكل حاجة حصلت، فأنتم خلاص متزوجين».
وأوضح أمين عام الفتوى بدار الإفتاء أنه يجب توثيق هذا الزواج، لكي يكون الأمر في إطار شرعي، ومن أجل حفظ حقوقك.
وتابع: «بعد كده، حضرتك هتقيمي علاقتك بهذا الشخص، هل كان فعلا هو بيغدر بيكي ولا هو انخدع زيك؟ مش هقدر أقولك إنه كان بيخدعك ولا لأ، لأني مسمعتش زوج حضرتك، الموضوع محتاج تحقيق، قد يكون عمل كده عشان مراته الأولى لا تعرف بزواجه، حال استخراج قيد عائلي أو ما شابه».
المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عمرو الورداني الزواج الطلاق الزواج العرفي زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
فرَّق بين النجاسات المغلظة والمخففة.. أمين الفتوى: الطهارة شرط أساسي لصحة الصلاة
أكد الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن من شروط صحة الصلاة الطهارة، وتشمل الطهارة من الحدث الأكبر الذي يوجب الغسل، والطهارة من الحدث الأصغر الذي يوجب الوضوء، أو التيمم عند عدم وجود الماء أو تعذر استعماله.
وأوضح وسام، خلال تصريح اليوم الاثنين، أن الطهارة لا تقتصر على الجسد فقط، بل تشمل الثياب وموضع الصلاة أيضًا، مبينًا أن النجاسة في الشرع تُعرف بأنها الأشياء المستقذرة، وتنقسم إلى نوعين: نجاسة عينية كالبول والغائط والخمر، وهذه لا تطهر إلا بتغير حقيقتها كما في حالة تحول الخمر إلى خل، ونجاسة طارئة وهي التي تصيب الثياب أو الجسد أو موضع الصلاة ويمكن إزالتها.
وأشار إلى أن من مظاهر الطهارة في الشريعة "الاستنجاء"، أي إزالة آثار النجاسة الخارجة من البدن، وأن موضع الصلاة يجب أن يكون خاليًا من أي نجاسة.
وبيَّن الشيخ أحمد وسام أن النجاسات في الفقه تُصنف إلى مغلظة، كمثل البول والغائط، وهذه يجب إزالتها تمامًا، ومخففة كالبول الناتج من الطفل الرضيع الذي لا يتغذى إلا على اللبن، مشيرًا إلى أن الفقهاء اختلفوا في أحكامها، ففي بعض الحالات يكفي نضح الماء عليها.
وأضاف أن الفقهاء، كأصحاب المذهب الحنفي، فرّقوا بين المقادير المعتبرة في النجاسات، فإذا كانت النجاسة مغلظة فلا يصح وجودها على الثياب أو الجسد إذا زادت عن مقدار الدرهم (بحجم العملة المعدنية تقريبًا)، أما النجاسة المخففة فالعفو فيها أوسع، وقد يُتسامح في وجودها إذا لم تتجاوز ربع الثوب.
من يمنح الإرهابيين تأشيرة عبور؟