وزير الصحة يستقبل السفير الفرنسي لمناقشة ملفات التعاون المشترك
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار وزير الصحة والسكان،، سفير دولة فرنسا بالقاهرة «إريك شوفالييه» والوفد المرافق له، لبحث فرص تعزيز التعاون المشترك بين البلدين في القطاع الصحي، وذلك بديوان عام الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة.
أشار الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إلى أن اللقاء تناول مستجدات الملفات والمشروعات المشتركة بين البلدين، وكذلك بحث فرص التعاون المستقبلي في القطاع الصحي، حيث أكد الجانبان أن العلاقات الاستراتيجية بين مصر وفرنسا تتمتع بقوة وصلابة في مختلف المجالات، انطلاقًا من متانة العلاقات والروابط والأواصر الوثيقة بين رئيسي البلدين.
وأوضح «عبدالغفار» أن الجانبان استعرضا ما تم خلال الفترة القليلة الماضية من تعاون بين البلدين لدعم جهود مصر في تقديم الخدمات الطبية للمصابين الفلسطينيين إزاء الأحداث الجارية في قطاع غزة، كما استعرض الوزير في هذا الصدد خطة الوزارة منذ اندلاع الأحداث في التعامل مع الجرحى والمصابين، وسيناريوهات التعامل في المرحلة القادمة، والموارد المادية والبشرية المتعلقة بتلك الخطط من تجهيزات المستشفيات، وسيارات الإسعاف، وكذلك الأطقم الطبية.
وقال «عبدالغفار» إن الجانبين ناقشا احتياجات الوزارة لاستمرار تقديم الدعم الطبي للمصابين من الأشقاء الفلسطينيين، لا سيما مستلزمات الأورام، حيث أكد الوزير حرص مصر على تقديم كافة الخدمات للأشقاء في قطاع غزة وكذلك لغير المصريين المتواجدين على أراضيها من مختلف الدول الشقيقة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الاجتماع تناول أيضًا مناقشة موقف بروتوكول التعاون الجار العمل عليه بين الجانب المصري والفرنسي، لدعم جهود الوزارة في تطوير خدمات مراكز، ووحدات الرعاية الأولية.
وتابع «عبدالغفار» أن الجانبين ناقشا – أيضًا- التعاون المشترك بين الجانبين المصري والفرنسي ممثلًا في المركز القومي الفرنسي «جوستاف روسي»، ومستشفى أورام دار السلام «هرمل»، ليصبح أول مركز تابع لـ «جوستاف روسي» خارج دولة فرنسا، حيث استعرض الاجتماع الخطوات التنفيذية التي تمت من الجانب المصري من دعم البنية التحتية وتدريب ورفع كفاءة العنصر البشري، والأجهزة الطبية.
ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير ناقش مع الجانب الفرنسي التعاون في مشروع التأمين الصحي الشامل، في المراحل المقبلة، حيث دعا الوزير السفير الفرنسي لزيارة محافظات الأقصر والسويس للتعرف على المنظومة بهما، ضمن المحافظات التي تعمل بالمرحلة الأولى، موضحًا الإنجاز والاهتمام الضخم الذي توليه الدولة لهذا المشروع.
حضر الاجتماع، الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتور أحمد سعفان رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتورة مها إبراهيم رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، والدكتور حاتم عامر معاون وزير الصحة للعلاقات الدولية، والدكتورة سوزان الزناتي مدير عام الإدارة العامة للعلاقات الصحية الخارجية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وزیر الصحة
إقرأ أيضاً:
وزير التعليم يستعرض مع السفير الألماني آخر مستجدات إطلاق مشروع "المدارس المصرية–الألمانية"
استقبل محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني السفير الألماني في القاهرة، يورجن شولتس، وذلك لبحث سبل تعزيز التعاون فيما يتعلق بمجال التعليم الفني والتقني، إلى جانب استعراض آخر الاجراءات والخطوات المتعلقة بإطلاق مشروع "المدارس المصرية–الألمانية".
وحضر الاجتماع من الجانب الألماني السيد فيليكس هالا رئيس قسم الثقافة والتعليم بالسفارة الألمانية في القاهرة والسيدة نيفين السيوفي مديرة قسم اللغة لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا والسيدة دينا رضوان مديرة قسم التعاون التربوي والسيدة مها ويصا مديرة مشروعات ومسئول بقسم التعليم والثقافة بالسفارة الألمانية
ومن جانب وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني الدكتورة هانم أحمد مستشارة الوزير للتعاون الدولي والاتفاقيات ومنى أيوب مستشارة الوزير لمبادرة المدارس المصرية الألمانية.
وخلال اللقاء، أكد السيد الوزير محمد عبد اللطيف على الأهمية الاستراتيجية للتعاون مع الجانب الألماني، وحرص وزارة التربية والتعليم على مواصلة تعزيز هذا التعاون المثمر للارتقاء بجودة التعليم في مصر لا سيما في مجال التعليم الفني الذي يُعد أحد أهم سبل التنمية المستدامة في مصر.
وأعرب الوزير عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الجانب الالماني من خلال خطوات ملموسة لإطلاق مدارس تكنولوجيا تطبيقية بالتعاون مع شركاء ألمان فيما يتعلق بالمناهج الدراسية والتدريب العملي بهدف تعزيز فرص الخريجين في سوق العمل المحلي والألماني والدولي أيضا.
كما تطرق السيد الوزير محمد عبد اللطيف لآخر المستجدات المتعلقة بمشروع المدارس المصرية الألمانية، حيث من المقرر إطلاق أول مدرسة بداية من العام الدراسي المقبل، مشيرا إلى أن الوزارة تحرص على بذل كافة الجهود للتوسع في هذا النموذج من المدارس للوصول إلى ١٠٠ مدرسة.
ومن جانبه، ثمن السفير الألماني التطورات التي تشهدها منظومة التعليم المصرية، مؤكدًا حرص بلاده على مواصلة دعم التعاون مع الجانب المصري في مختلف المجالات ذات الصلة بالتعليم قبل الجامعي من خلال نقل الخبرات، وتوفير البرامج التدريبية المتخصصة للمعلمين، فضلا عن مواصلة التعاون المثمر في مشروع المدارس المصرية الألمانية.
وشهد اللقاء اتفاقا بين الجانبين على مواصلة كافة الاجراءات المتعلقة بإطلاق مشروع المدارس المصرية الألمانية التي تمثل رمزا للعلاقات التاريخية بين البلدين.