"المستقبل بعيون الذكاء الاصطناعي" ندوة بآثار ولغات جامعة مطروح
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
قال رئيس جامعة مطروح الدكتور مصطفى النجار، اليوم الأحد الموافق الثالث من مارس 2024، إن كلية الآثار واللغات بالجامعة، نظمت ندوة بعنوان "المستقبل بعيون الذكاء الاصطناعي"، حاضر فيها الدكتور أحمد عادل المدرس بكلية الحاسبات والذكاء الاصطناعي بالجامعة، بحضور الدكتور محمد جابر مغربي القائم بأعمال عميد الكلية، والدكتور أسامة نبيه رسلان القائم بأعمال وكيل الكلية لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، وعدد من أعضاء هيئة التدريس والعاملين والطلاب.
وأكد الدكتور مصطفى النجار حرص الجامعة على تنظيم سلسلة من الندوات حول الذكاء الاصطناعي الذي يمثل لغة العصر، مما يساهم في إعداد جيل ملم بالتقنيات الحديثة وقادر على المنافسة في المستقبل، متمنيًا لجميع الطلاب دوام النجاح والتميز.
وأكد الدكتور محمد مغربي أهمية الذكاء الاصطناعي في كافة مناحي الحياة، وكذلك أهميته في مجال الآثار واللغات بوجه خاص، مشيرًا إلى ضرورة تسليط الضوء على أهمية مجال الذكاء الاصطناعي ودوره في المستقبل.
ومن جانبه عرف الدكتور أحمد عادل مفهوم الذكاء الاصطناعي الذى أصبح حقيقة على أرض الواقع وظهر في شتى المجالات، وكذلك لتحديات والفرص التي يواجهها البشر في عصر الذكاء الاصطناعي، وتناول مبادئ استخدام الذكاء الاصطناعي خاصةً في دعم الشباب عند التقدم لسوق العمل، وأهم تطبيقاته في إدارة شئون الحياة اليومية عن بعد، ودوره في دعم قطاع التعليم العالي، وكذلك التعريف بإيجابيات وسلبيات الذكاء الاصطناعي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التعليم العالى الذكاء الاصطناعي طلاب الجامعة جامعة مطروح سوق العمل كلية الآثار الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
لماذا لن يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
#سواليف
أكدت صحيفة “إيكونوميست” البريطانية في تقرير حديث لها أن #المخاوف_المتزايدة بشأن قيام #الذكاء_الاصطناعي بالقضاء على #الوظائف لا تزال حتى الآن غير مدعومة بأي أدلة اقتصادية حقيقية، مشيرة إلى أن #سوق_العمل_العالمي لا يزال صامدًا بل ويُظهر مؤشرات نمو في عدة قطاعات.
وقالت الصحيفة إن الذكاء الاصطناعي يواصل تطوره أسبوعًا بعد أسبوع، حتى بات قادرًا على تنفيذ مهام متقدمة مثل كتابة التقارير وإنشاء الفيديوهات الفورية، مع انخفاض ملحوظ في معدلات “الهلاوس” التي كانت تميز الجيل السابق من هذه النماذج.
ومع ذلك، لم تظهر أي موجة تسريح جماعي بسبب الذكاء الاصطناعي، رغم أن مصطلح “AI unemployment” (البطالة بسبب الذكاء الاصطناعي) سجل أعلى معدل بحث عالميًا عبر غوغل في وقت سابق هذا العام.
مقالات ذات صلةترجمان لا أكثر.. وتكنولوجيا لا تُطيح بالبشر
واستند التقرير إلى دراسة شهيرة نُشرت مؤخرًا للباحثين كارل بنديكت فري وبيدرو يانوس-باريديس من جامعة أكسفورد، والتي تربط بين الأتمتة وتراجع الطلب على المترجمين. إلا أن بيانات وزارة العمل الأميركية تكشف أن عدد العاملين في مجالات الترجمة والتفسير ارتفع بنسبة 7% مقارنة بالعام الماضي، وهو ما يدحض هذه الفرضية.
كما أشار التقرير إلى شركة التكنولوجيا المالية “كلارنا” التي كانت قد تباهت سابقًا باستخدام الذكاء الاصطناعي لأتمتة خدمات العملاء، لكنها عادت مؤخرًا عن هذا التوجه. وقال المدير التنفيذي للشركة، سباستيان سيمياتكوفسكي: “سيظل هناك دائمًا إنسان إذا أردت ذلك”.
لا دليل على “كابوس الوظائف”
وحلل التقرير أيضًا معدلات البطالة بين خريجي الجامعات الجدد مقارنة بمتوسط البطالة العام في أميركا، وهو مقياس غالبًا ما يُستخدم لاستشراف آثار التكنولوجيا على الوظائف.
ووجدت “إيكونوميست” أن نسبة بطالة الخريجين بلغت نحو 4% فقط، وهي نسبة منخفضة تاريخيًا، وأن الفارق بين بطالتهم وبطالة باقي السوق بدأ منذ 2009، أي قبل ظهور الذكاء الاصطناعي التوليدي بزمن طويل.
وفي تحليل شامل لبيانات التوظيف حسب المهنة، ركز التقرير على وظائف “الياقات البيضاء” مثل العاملين في الدعم الإداري، والخدمات المالية، والمبيعات، وهي الفئات التي يُعتقد أنها الأكثر عرضة للاستبدال بالذكاء الاصطناعي. لكن النتيجة جاءت معاكسة تمامًا، إذ ارتفعت نسبة العاملين في هذه الفئات بشكل طفيف خلال العام الماضي.
وأشار التقرير إلى أن معدل البطالة في الولايات المتحدة لا يزال منخفضًا عند 4.2%، وأن نمو الأجور لا يزال قويًا، وهو ما يتعارض تمامًا مع فرضية انخفاض الطلب على العمالة.
أما عالميًا، فقد سجل معدل التوظيف في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية (OECD) مستوىً قياسيًا في عام 2024.
لماذا لا يُفقدنا الذكاء الاصطناعي وظائفنا؟
وطرحت “إيكونوميست” تفسيريْن رئيسييْن لثبات معدلات التوظيف رغم ضجة الذكاء الاصطناعي:
وختمت المجلة تقريرها بالتأكيد على أنه لا يوجد في الوقت الحالي ما يستدعي الذعر، فالحديث عن “نهاية الوظائف” لا يزال أقرب إلى صبي يصرخ بوجود ذئب، بينما لا شيء في الأفق حتى الآن.