الثورة نت/

اختتمت قمة الدول المُصدرة للغاز أعمالها في الجزائرأمس  السبت بمشاركة العديد من القادة بينهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في ظل توترات تشهدها الأسواق العالمية.

وندد الإعلان الختامي للقمة بإجماع الدول المشاركة “جميع القيود الاقتصادية أحادية الجانب المتخذة دون الموافقة المسبقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولأي تطبيق للقوانين والتنظيمات الوطنية خارج الحدود ضد الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز”.

وأضاف أن تلك القيود “تؤثر سلبا على تطوير الغاز الطبيعي وتجارته وتشكل تهديدا على أمن الإمدادات بالغاز الطبيعي”.

كما أكد على “الحقوق السيادية المطلقة والدائمة للدول الأعضاء على مواردها من الغاز الطبيعي”.

وتشكل إدانات السبت رسالة موجهة خصوصا إلى الولايات المتحدة والدول الغربية التي فرضت عقوبات أحادية الجانب على روسيا منذ بدء عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.

وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في كلمته أن قمة “منتدى الدول المصدرة للغاز” تشكل “فرصة لرسم رؤية مشتركة للحفاظ على مصالح المنتجين والمستهلكين للغاز في آن واحد”.

وأشار إلى أن الغاز الطبيعي يؤدي “دورا أساسيا في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة على الطاقة”.

وكانت الوكالة الدولية للطاقة رجحت في تقريرها الفصلي الأخير الصادر في يناير الماضي، أن يسجل الطلب على الغاز زيادة ملحوظة في 2024 مقارنة بالعام المنصرم، عازية ذلك إلى توقعات بتسجيل درجات حرارة منخفضة وتراجع أسعار هذه المادة.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

الجزائر تدعو لمقاربة إفريقية لحل الأزمات

اختتمت في الجزائر فعاليات مؤتمر السلم والأمن في أفريقيا، الذي استمر لمدة يومين وحظي بمشاركة واسعة من القادة الأفارقة، بينهم رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي، ورئيس المجلس التنفيذي للاتحاد، ورئيس مجلس السلم والأمن الأفريقي، إلى جانب ممثلي الدول الأعضاء في الاتحاد والأعضاء الأفارقة بمجلس الأمن الدولي.

وأكد وزير الخارجية الجزائري أحمد عطاف، في ختام الدورة، أن المؤتمر سلط الضوء على أبرز التحديات الأمنية والسياسية التي تواجه القارة الأفريقية، مشيراً إلى ثلاثية تهدد استقرار أفريقيا، تتمثل في التغييرات غير الدستورية للحكومات، وآفة الإرهاب، وظاهرة التدخلات الخارجية.

وأشار عطاف إلى أن التغييرات غير الدستورية أصبحت مألوفة في بعض الدول الأفريقية، ما دفع الاتحاد الأفريقي لتعليق عضوية دولتين في غضون 42 يوماً.

وأضاف أن الإرهاب أصبح يفرض نفسه كتهديد رئيسي في منطقة الساحل الصحراوي، حيث سيطر على مساحات واسعة ونصب سلطات باسم الأمر الواقع، في حين طغت التدخلات الخارجية على معظم بؤر التوتر، متحكمة بمفاتيح الحلول والصراعات.

ودعا الوزير الجزائري الاتحاد الأفريقي إلى إعادة التموقع كفاعل محوري في الوقاية من الأزمات وتسوية النزاعات، واعتماد مبدأ الحلول الأفريقية للمشاكل الأفريقية كخيار استراتيجي، مؤكداً ضرورة تعزيز التكامل بين مجلس السلم والأمن الأفريقي ومجموعة الأعضاء الأفارقة في مجلس الأمن الأممي، لما لذلك من أثر في منح القارة صوتاً مؤثراً في القضايا الدولية.

ويعقد مؤتمر السلم والأمن في أفريقيا بشكل دوري، بهدف تعزيز التعاون الإقليمي في مواجهة التحديات الأمنية والسياسية. ويركز على تمكين الدول الإفريقية من إدارة أزماتها داخليًا، وتقليل التدخلات الخارجية، مع دعم آليات الاتحاد الأفريقي ومجلس السلم والأمن لخلق استقرار مستدام وتحقيق التكامل الإقليمي.

مقالات مشابهة

  • مهلة 15 يوما لسداد مستحقات شركة الغاز الطبيعي بالوادي الجديد
  • العراق يتذيل قائمة الدول العربية في حصة الفرد الواحد من إنتاج الغاز
  • الاتحاد الأوروبي يتفق على «حظر تدريجي للغاز الروسي»
  • «وفر في البنزين».. مميزات تحويل السيارات للعمل بالغاز الطبيعي
  • الجزائر تدعو لمقاربة إفريقية لحل الأزمات
  • مستشار أكاديمية ناصر: مصر على خريطة الدول المصدرة للسلاح.. فيديو
  • وزير البترول يبحث مع أوكيو العمانية مساهمة بتروجت في تنفيذ مشروع نقل الغاز الطبيعي بسلطنة عُمان
  • وزير البترول يبحث مساهمة بتروجت في تنفيذ مشروع نقل الغاز الطبيعي بسلطنة عُمان بقيمة 273 مليون دولار
  • «القاتل الصامت» يواصل حصد الأرواح في الجزائر
  • تحذير بوقف الخدمة عن مستخدمي الغاز الطبيعي بالوادي الجديد في هذه الحالة