اختتام قمة الدول المصدرة للغاز المنعقدة في الجزائر
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الثورة نت/
اختتمت قمة الدول المُصدرة للغاز أعمالها في الجزائرأمس السبت بمشاركة العديد من القادة بينهم الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، في ظل توترات تشهدها الأسواق العالمية.
وندد الإعلان الختامي للقمة بإجماع الدول المشاركة “جميع القيود الاقتصادية أحادية الجانب المتخذة دون الموافقة المسبقة لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ولأي تطبيق للقوانين والتنظيمات الوطنية خارج الحدود ضد الدول الأعضاء في منتدى الدول المصدرة للغاز”.
وأضاف أن تلك القيود “تؤثر سلبا على تطوير الغاز الطبيعي وتجارته وتشكل تهديدا على أمن الإمدادات بالغاز الطبيعي”.
كما أكد على “الحقوق السيادية المطلقة والدائمة للدول الأعضاء على مواردها من الغاز الطبيعي”.
وتشكل إدانات السبت رسالة موجهة خصوصا إلى الولايات المتحدة والدول الغربية التي فرضت عقوبات أحادية الجانب على روسيا منذ بدء عمليتها العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في كلمته أن قمة “منتدى الدول المصدرة للغاز” تشكل “فرصة لرسم رؤية مشتركة للحفاظ على مصالح المنتجين والمستهلكين للغاز في آن واحد”.
وأشار إلى أن الغاز الطبيعي يؤدي “دورا أساسيا في تحقيق التنمية المستدامة وتلبية الاحتياجات العالمية المتزايدة على الطاقة”.
وكانت الوكالة الدولية للطاقة رجحت في تقريرها الفصلي الأخير الصادر في يناير الماضي، أن يسجل الطلب على الغاز زيادة ملحوظة في 2024 مقارنة بالعام المنصرم، عازية ذلك إلى توقعات بتسجيل درجات حرارة منخفضة وتراجع أسعار هذه المادة.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
توعيةا بمخاطر الجرائم الإلكترونية.. اختتام أعمال مؤتمر أجهزة الإعلام الأمني العربى
اختتم المؤتمر العربي السادس عشر لرؤساء أجهزة الإعلام الأمني أعماله بإصدار عدد من التوصيات الهامة التي من شأنها تعزيز التعاون العربي في المجالات ذات الصلة بعمل هذه الأجهزة.
وكان المؤتمر قد انعقد في نطاق الأمانة العامة لمجلس وزراء الداخلية العرب بتونس، وذلك بحضور ممثلين عن وزارات الداخلية في الدول العربية فضلا عن اتحاد إذاعات الدول العربية، مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة وجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
وناقش المؤتمر دور الإعلام الأمني في تعزيز الوعي بالجرائم الإلكترونية في العصر الرقمي وطلب من أجهزة الإعلام الأمني في هذا الصدد التنسيق مع الجهات الأخرى المعنية في الدولة لتعزيز جهود توعية النشء والشباب بمخاطر الجرائم الإلكترونية وكيفية الوقاية منها، كما ناقش استخدام الذكاء الاصطناعي في مجال الإعلام الأمني وطلب من أجهزة الإعلام الأمني العربية موافاة الأمانة العامة بما لديها من تجارب (إيجابية/سلبية) في مجال استخدام الذكاء الاصطناعي في الإعلام الأمني، والقضايا التي تعاملت معها على أن تقوم الأمانة العامة بعرض ما يردها من تجارب على المؤتمر المقبل.
واستعرض المؤتمر تجارب عدد من الدول العربية في استخدام الإعلام الأمني في الوقاية من المخدرات وفي مكافحة الإرهاب، وأكد في هذا الصدد على أهمية قيام أجهزة الإعلام الأمني في الدول الأعضاء بالتخطيط الجيد لاستخدام الإعلام في التوعية بمخاطر المخدرات بحيث تراعي خصوصية الفئات المستهدفة وبحيث تتم الاستعانة بخبرات الجهات المعنية بظاهرة المخدرات، كالأطباء وعلماء النفس والتربية والوعاظ وجمعيات الوقاية من الإدمان.
وأكد المؤتمر على أهمية قيام الدول الأعضاء بالعمل على مواجهة استخدام الإنترنت وشبكات التواصل الاجتماعي في مجال الترويج للمخدرات وتشجيع استهلاكها، والعمل على إنشاء مواقع إلكترونية وصفحات تواصل اجتماعي تكشف أضرار المخدرات وتحث على الابتعاد عن الوقوع ضحية للإدمان، ودعا المؤتمر الدول الأعضاء إلى العمل على الحيلولة دون التشجيع غير المقصود على استهلاك المخدرات من خلال البرامج والأفلام والمسلسلات التي تتضمن مشاهد تغري بتناول المخدرات والمؤثرات العقلية .
وأكد المؤتمر على أهمية التنسيق بين الدول الأعضاء لتعزيز تبادل التجارب والخبرات والزيارات بين أجهزة الإعلام الأمني العربية، داعيا أجهزة الإعلام الأمني العربية إلى تخصيص مساحات في البرامج الإعلامية الأمنية لديها لاستعراض جهود التوعية الأمنية في الدول الأخرى، وكلف جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية إعداد برامج علمية لبناء قدرات أجهزة الإعلام الأمني العربية في التوعية بمخاطر المخدرات وسائر الظواهر الإجرامية الأخرى.
كما طلب من الأمانة العامة كذلك إجراء التنسيق اللازم مع قطاع الإعلام والاتصال في الأمانة العامة لجامعة الدول العربية واتحاد إذاعات الدول العربية، وسائر مؤسسات العمل العربي المشترك المعنية بالشأن الإعلامي للمساعدة في نشر برامج التوعية الشاملة لمواجهة الظواهر الإجرامية المختلفة.