اختيار جامعة سوهاج لتنفيذ مشروع مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
افتتح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، مركز خدمة الطلاب ذوي الاعاقة بالجامعة، وذلك تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية، بنشر ثقافة الإتاحة والدمج لتحقيق المساواة بين الطلاب بالتعليم الجامعي، وتفعيلاً ليروتوكول التعاون بين الجامعة وهيئة «امديست» الأمريكية، لتقديم كل أوجه الرعاية للطلاب ذوي الإعاقة، بحضور كلاً من الدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، المحاسب اشرف القاضي امين عام الجامعة، كوينسي ديرمودي مدير برنامج منح الجامعات الحكومية أمديست، الدكتورة دينا محسن نائب مدير البرنامج الدكتور طارق زكي مدير المركز، وعدد من عمداء الكليات و أعضاء هيئة التدريس وطلاب الدمج من مختلف الكليات.
وقال الدكتور حسان النعماني أن الاهتمام بالطلاب ذوي الاعاقة يعد من أولويات الدولة المصرية، وهذا يظهر جلياً في احتفالات قادرون باختلاف والتي تدل علي مدي حرص القيادة السياسية علي الاهتمام بهذه الفئة وايمانه بقدراتهم ومواهبهم، وسعيه الدائم لضمان حصولهم على حقوقهم كاملة، مؤكداً علي ان الجامعة تزخر بعدد من المواهب الطلابية من طلاب قادرون بإختلاف والمميزين والموهوبين في العديد من المجالات.
وفي كلمته رحب النعماني بضيوف الجامعة مثمناً التعاون المثمر مع هيئة الامديست بداية من توقيع البروتوكول وحتي هذا اليوم ليتحول الحلم الي حقيقه بإفتتاح المركز، مؤكداً علي أن تجهيز المركز تم خلال ٤ شهور ليكون من أكبر المراكز المتخصصة و رائداً علي مستوي جامعات الصعيد في مجال دمج وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة في مجتمعاتهم المحلية.
وقدم الدكتور عبد الناصر يس الشكر لجميع القائمين علي انشاء هذا المركز بدءاً، مؤكداً على حرص الجامعة على وضع رؤية ورسالة هادفة للمركز تقوم على أساس رعاية الطلاب ذوي الإعاقة والاستفادة من طاقاتهم ومواهبهم المميزة، وذلك في إطار توجه الدولة الأوسع بالإستثمار فى البشر، وباعتبارهم مكوناََ مهما للثروة البشرية في المجتمع.
وخلال كلمه مسجله ألقاها شون جونز مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في مصر تقدم بالشكر لكل من ساهم في انجاز هذا العمل الدؤوب من اجل مستقبل أفضل للطلاب، متمنياً إنشاء العديد من المراكز في كافة ربوع الدولة المصرية لخدمة الطلاب ذوي الاعاقة.
وأعربت الدكتورة دينا محسن عن سعادتها بإفتتاح هذا المركز بجامعة سوهاج هذا الصرح التعليمي العملاق بجنوب الصعبد، موضحه تم إختيار جامعة سوهاج لتكون ضمن الخمس عشر جامعة حكومية لتنفيذ مشروع مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة داخلها بالتعاون مع هيئة الإيميدست، مقدمه الشكر للدكتور حسان رئيس الجامعة علي دعمه اللامحدود من اجل إنشاء هذا المركز سريعاً ودون أي عقبات.
وأكد الدكتور طارق ذكي على أن افتتاح هذا المركز يأتي تعزيزاً لجهود الجامعة لدمجهم وتهيئة البيئة الجامعية على نحو يلبي كافة احتياجاتهم، وتيسير سبل الإتاحة لهم، و تعظيم الإستفادة مما تقدمه الجامعة من خدمات تعليمية و صحية و اجتماعية، الي جانب انخراطهم بمختلف الأنشطة الطلابية الموجودة داخل الجامعة، مضيفاً انه عقب الافتتاح أجري الدكتور حسان النعماني و كوينسي ديرمودي جولة تفقدية بالمركز التقوا خلالها بعدد من طلاب الدمج وأسرهم وتم التقاط الصور التذكارية معهم
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد سوهاج حسان النعمانى القيادة الطلاب ذوی الإعاقة جامعة سوهاج هذا المرکز
إقرأ أيضاً:
جامعة المنوفية تواصل فاعليات حملة "معا لمناهضة العنف ضد المرأة"
نظمت وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة ندوة توعوية لطلاب الجامعة وذلك ضمن حملة ( معا لمناهضة العنف ضد المرأة) والتي بدأت فاعليتها في 25 نوفمبر وحتي 10 ديسمبر القادم لمناقشة قضايا العنف ضد المرأة وتقديم سبل الحماية ضد وسائل العنف المختلفة وذلك تحت اشراف الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب والدكتور رانيا عزمي مدير وحدة تكافؤ الفرص وتمكين المرأة، حيث تتضمن فاعلية اليوم ندوة توعوية تحت عنوان " من الوعي إلى الامان ٠٠ اللحماية من الادمان".
أكد الدكتور أحمد القاصد رئيس الجامعة بان هدف حملة "معا لمناهضة العنف ضد المرأة" هو محاربة شتى انواع العنف ضد المرأة والاسباب التي تؤدي الى العنف وعلى رأسها تناول المخدرات وتأثيرها صحيا ونفسيا على صحة المتعاطي وسلبياتها الحتمية على تدمير الاسرة وخاصة المرأة وتعرضها للعنف من قبل المتعاطي. مؤكدًا، على أهمية الحد من انتشار المخدرات بين أفراد المجتمع، وتكوين وعي صحي واجتماعي وثقافي حول أضرارها، وتشجيع المصابين على طلب المساعدة والعلاج.
كما اشار رئيس الجامعة بان جامعة المنوفية تسعي من خلال فاعليات الحملة التي تتضمن عددًا من الندوات والورش التوعوية التنسيق المكثف والجهود المستمرة بين مختلف الجهات الحكومية والأهلية المعنية بمكافحة المخدرات وتحقيق التعاون فيما بينها.
وتفعيل العمل على تقليل معدلات انتشار المخدرات في المجتمع، و نشر الوعي الصحي والاجتماعي والثقافي حول مخاطر المخدرات وتأثيرها على الفرد والمجتمع. وتشجيع وحث الأشخاص الذين يتعاطون المخدرات على طلب المساعدة والعلاج خاصة بعد ارتفاع عدد المتعاطين للمخدارات الى 10 ٪ في المجتمع وهي ضعف النسبة العالمية والتي لها تأثير مباشر على ارتفاع معدلات العنف ضد المرأة.
كما شدد " القاصد " على تسليط الضوء على قضايا الإدمان وعلاجها كمسار رئيسي في الحملة وزيادة توعية الطلاب والاسر بخطورة التعاطي للمخدرات وتأثيرها سلبا على الصحة والمجتمع وزيادة معدلات العنف بكافة انواعها وانتشار معدلات الجريمة.
ومن جانبه.. أوضح الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب مدى الخطورة التي يتعرض لها شباب الجامعات من تعاطي المخدرات وتاثيرها المدمر على صحة الفرد والمجتمع وزيادة معدلات العنف وانتشار الجرائم المختلفة وتاثيرها على انخفاض التحصيل الدراسي لطلاب الجامعات.
كما أكد الدكتورناصر عبد الباري علي ان الجامعة في صدد الاعداد لتنظيم حملات توعية مكثفة لطلاب الجامعة حول خطورة تعاطي المخدرات واجراء التحاليل للطلاب لمحاربة التعاطي والارشاد بخطورة المخدرات ووضع خطط علاجية لمتعاطي المخدرات من خلال الكشف على الطلاب المتعاطين للمخدرات بصفة مستمرة حفاظا على صحة الطلاب الجسدية والعقلية والنفسية والحفاظ على الضوابط المجتمعية داخل الحرم الجامعي وتقليل نسبب العنف الناجمة عن تفشي انتشار المخدرات بين افراد المجتمع.
هذا وقد تناولت الدكتورة هايدي مصطفى استاذ الطب الشرعي والسموم بكلية الطب جامعة المنوفية مخاطر التعاطي والمخدرات باستعراض انواع المخدرات واخطراها ومدى تاثيرها على الصحة العامة للمتعاطي والاسرة، مؤكدة على ان تعاطي المخدرات قاسم مشترك في انتشار الجرائم في المجتمع وانتشار العنف والجريمة والذي يؤكد ارتفاع الجريمة بين الشباب في الاونة الاخيرة حسب احصائية محلية عن انفاق اكثر من 400 مليار جنية على التصدي لجرائم المخدرات اي ما يعادل 51٪ من موازنة مصر العامة خلال عامي 2021 و2022.
كما اشارات الى اعراض تعاطي المخدرات على الجانب الصحي للفرد والتعرض يؤدي الى العديد من الامراض المصاحبة للتعاطي لكافة انواع المخدرات والتي قد تسبب عند تناول الجرعات الكبيرة الى النزيف في المخ والوفاة، فضلا على التاثير على القدرات العقلية والاصابة بالهلاوس السمعية والبصرية وارتكاب الجرائم والعنف.
كما تناولت الدكتورة " هايدي" انواع المخدرات وطرق التعاطي "كالحقن والشرب وتناول الاقراص والشم " وانتشار انواع مستحدثة وتعرف باسم " طوابع المخدرات اللاصقة " والتي يستمر مفعولها لـ 48 ساعة تحت تأثير المخدرات، كما اشارات الي انتشار " المخدرات المصنعة " والتي تحاكي المخدرات المتعارف عليها و تمثل خطورة اشد لدخول مواد مدمرة اكثر للصحة والعقل وانتشار الجرائم والعنف فضلا عن انتشار ما يعرف بالمخدرات الرقمية التي تؤثر على الوعي والادراك.
هذا وقد اختتمت الندوة بحث الطلاب بعدم التعاطي للمخدارات بانواعها والبعد عن صحبة السوء وعدم تناول مأكولات او مشروبات مجهولة المصدر وخاصة من افراد غير معروفة بالنسبة لهم سواء داخل الاماكن العامة. كما حثت الندوة على تنمية وعي الطلاب ودعمهم في حالة الوقوع في هذا الخطر و تناول اي نوع من المخدرات المذكورة بسرعة التوجه وطلب المساعدة من صندوق مكافحة المخدرات بالكليات ومن خلال الخط الساخن لمكافحة المخدرات 16023.