بالصور ..المنصوري وبنسعيد وأبوغالي يخلفون وهبي على رأس البام
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
أخبارنا المغربية ـــ بوزنيقة
جرى اليوم السبت ببوزنيقة انتخاب أعضاء القيادة الجماعية للأمانة العامة لحزب الأصالة والمعاصرة، وذلك في إطار فعاليات المؤتمر الخامس للحزب، المتواصل إلى غاية 11 فبراير الجاري.
وتضم الأمانة العامة كلا من فاطمة الزهراء المنصوري، رئيسة المجلس الوطني المنتهية ولايته، ومحمد مهدي بنسعيد، عضو المكتب السياسي للحزب، وصلاح الدين أبو الغالي، البرلماني عن دائرة مديونة بمدينة الدار البيضاء.
وتتقلد المنصوري منصب رئيسة مجلس جماعة مراكش، وهي أيضا وزيرة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان وسياسة المدينة في الحكومة الحالية.
ويشغل محمد مهدي بنسعيد منصب عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، وكان قد فاز، عقب الانتخابات التشريعية التي نظمت في 8 شتنبر 2021، بمقعد نائب برلماني عن دائرة "الرباط – المحيط"، وهو وزير الشباب والثقافة والتواصل في الحكومة الحالية.
أما صلاح الدين أبو الغالي، فهو يشغل منصب منسق جهوي لحزب "الجرار" بجهة الدار البيضاء- سطات وعضو المكتب السياسي للحزب، كما يشغل منصب رئيس جماعة مديونة، بالإضافة إلى منصبه كنائب برلماني عن دائرة مديونة.
يذكر أن الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة المنتهية ولايته، عبد اللطيف وهبي، كان قد أعلن أمس الجمعة، في كلمة خلال افتتاح أشغال المؤتمر الخامس لحزب "الجرار"، عن عدم نيته الترشح لولاية ثانية.
وتم التصويت على لائحة المنصوري، بالإجماع، وذلك في غياب ترشح منافس آخر.
هذا، وأعلن أبو غالي، عضو اللجنة الثلاثية لقيادة "البام"، عن اختيار المنصوري، منسقة وطنية وممثلة للحزب أمام المؤسسات الوطنية.
وقد عرفت فعاليات المؤتمر الوطني أيضا انتخاب نجوى كوكوس رئيسة للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة، خلفا لفاطمة الزهراء المنصوري.
كما قررت القيادة الثلاثية عن إطلاق أكاديمية للتكوين والتأطير للفكر السياسي، برئاسة أحمد اخشيشن.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: لحزب الأصالة والمعاصرة
إقرأ أيضاً:
بنعبد الله: مشروع توحيد اليسار مع الاتحاد الاشتراكي تبخر ولم يعد له أثر ولانفهم السبب (فيديو)
قال نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، إن مشروع توحيد اليسار الذي اتفق عليه مع حزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد « تبخر » مضيفا « لانفهم السبب الحقيقي وراء ذلك ».
وكشف بنعبد الله في حوار مع « اليوم 24″، (انظر الفيديو المرفق)، أن مبادرة توحيد جهود اليسار انتهت بإعداد وثيقة سياسية وصفها ب »القوية »، تضمنت انتقادا واضحا للحكومة، وتحمل بين طياتها بديلا ديمقراطيا تقدميا من صياغة الحزبين.
وأضاف زعيم حزب الكتاب أنه تم الاتفاق على الذهاب بوثيقة توحيد اليسار إلى الرأي العام، عبر عقد ندوة صحفية نهاية السنة الماضية، وتقرر على إثر ذلك القيام بجولات في عدد من المدن، لكن كل ذلك توقف قائلا: » سبحان الله تبخر كل شيء ولم يعد هناك أي أثر لهذا المشروع »، محملا المسؤولية للإتحاد الاشتراكي وكاتبه الأول.
بالنسبة لبنعبد الله، فقد استمرت محاولات توحيد صفوف اليسار، طيلة السنة الماضية، وكانت هناك مساع حقيقية لعب فيها حزب التقدم والاشتراكية أدوارا مهمة، » من أجل أن نشكل قطبا جديدا يعطي أملا جديدا في اليسار ».
وكان كل من نبيل بن عبدالله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، قد وقعا في 2023، وثيقة التصريح السياسي المشترك، للعمل معا على توحيد جهودهما في عدد من القضايا مع الانفتاح على اليسار.
كلمات دلالية الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية التقدم والاشتراكية توحيد اليسار لشكر