إعلام عبري: نتنياهو وجه سفير تل أبيب بواشنطن عدم مرافقة غانتس
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
يديعوت أحرونوت: زيارة غانتس لواشنطن أثارت غضب رئيس الوزراء
أفادت صحيفة يديعوت أحرونوت بأن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أوعز سفير كيان الاحتلال بواشنطن عدم مرافقة الوزير بمجلس الحرب بيني غانتس خلال زيارته للولايات المتحدة، وذلك على خلفية توجهه لواشنطن بزيارة غير رسمية حسبما اعتبر نتنياهو.
اقرأ أيضاً : رئيس وزراء بريطانيا يعتبر المسيرات الداعمة لغزة تقويضا للديمقراطية
ورجحت الصحيفة العبرية أن يلتقي الرئيس الأمريكي جو بايدن "بشكل غير متوقع أحد اجتماعات غانتس المخطط لها في البيت الأبيض".
وتأتي زيارة غانتس إلى واشنطن على وقع استمرار المفاوضات بشأن التوصل إلى صفقة لتبادل الأسرى، ويهدف غانتس بزيارته واشنطن وبعدها لندن إلى "العمل على الحفاظ على شرعية العملية البرية في قطاع غزة، وتعزيز الضغط الأمريكي على الوسطاء فيما يتعلق بملف الأسرى المحتجزين في غزة"، بحسب الصحيفة العبرية.
وأكدت الصحيفة العبرية أن مكتب نتنياهو قدم تعليمات لسفير تل أبيب في واشنطن، مايك هرتسوغ، بعدم مرافقة عضو مجلس الحرب غانتس إلى اجتماعاته مع مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية.
وأضافت: "كانت التعليمات الواضحة لهرتسوغ وهي: لا تتعامل مع الزيارة".
ففي حين، يتواصل عدة أطراف بشأن تفاوضات تؤول إلى التوصل إلى صفقة تبادل، في وقت تؤكد فيه تقارير أمريكية أن "صبر إدارة بايدن بدأ ينفد تجاه سلوك نتنياهو في الحرب والادعاءات بأنه مقيد من
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: تل ابيب واشنطن عدوان الاحتلال الحرب على غزة
إقرأ أيضاً:
اجتماع عاصف للكابينت وتوقعات بإعلان اتفاق غزة الاثنين بواشنطن
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلة اليوم الجمعة أن المجلس الوزاري المصغر (الكابينت) من المقرر أن يناقش غدا ملف الأسرى والوضع في غزة، مشيرة إلى أن اجتماعه أمس شهد توترا وصل حد الصراخ بين رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية– ورئيس الأركان إيال زامير.
ونقلت القناة الثالثة عشرة الإسرائيلية عن مصادر لم تسمها أن التوتر كان بشأن الخطوات المقبلة في غزة في حال عدم التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
وأضافت أن رئيس الأركان أبلغ نتنياهو والمشاركين في الاجتماع بأن الجيش الإسرائيلي لا يستطيع السيطرة على مليوني فلسطيني في القطاع.
ونقل المصدر أن نتنياهو صرخ على زامير قائلا إن "حصار غزة ناجع لأن احتلالها بالكامل يعرض الجنود والرهائن للخطر".
كما شهد الاجتماع خلافا آخر بين وزير المالية بتسلئيل سموتريتش والمدير العام لوزارة الدفاع على خلفية طلب الأجهزة الأمنية ميزانيات إضافية.
إعلان محتملمن ناحية أخرى، نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مصدر إسرائيلي اليوم أن التوجه بشأن اتفاق محتمل في غزة هو أن يعلن نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب معا عن الصفقة خلال لقائهما في واشنطن الاثنين المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن رئيس الأركان ورئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) ديفيد زيني يدعمان "اتفاقا جزئيا".
وقد صرح السفير الأميركي لدى إسرائيل مايك هاكابي لوسائل الإعلام الإسرائيلية بأن ترامب "أوضح أن لا مستقبل لحماس"، مؤكدا أن هذا هو "النهج الصحيح".
كما قال أن إطلاق سراح جميع الأسرى "أولوية قصوى" بالنسبة للرئيس الأميركي، معربا عن أمله "أن نكون قريبين جدا من التوصل إلى اتفاق".
وقد ناشدت هيئة عائلات الأسرى بغزة الرئيس ترامب مواصلة الضغط واستخدام نفوذه من أجل إبرام اتفاق يعيد جميع المحتجزين في غزة.
وقالت "نعول عليك في تحرير جميع المختطفين الـ50 والعمل على وقف الحرب سريعا".
إعلانكما وجهت رسالة مماثلة لنتنياهو قائلة "الآن وقت الفعل وإذا كان لديك الإرادة الفعلية فلديك القدرة".
رد حماسوكانت حركة احماس قد أكدت في وقت سابق أنها تجري مشاورات مع الفصائل الفلسطينية بشأن عرض قدمه الوسطاء، وأنها ستعلن قرارها النهائي بعد انتهائها من ذلك.
وقالت الحركة -في بيان- إنه في إطار حرصها على إنهاء العدوان على شعبنا وضمان وصول المساعدات بحرية، فإنها تُجري مشاورات مع قادة القوى والفصائل الفلسطينية بشأن العرض الذي تلقته من الوسطاء.
وأكدت أنها ستسلم القرار النهائي للوسطاء بعد الانتهاء من المشاورات، وستعلن ذلك رسميا.
يشار إلى أن الحركة كانت قد أكدت مرارا استعدادها لإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين "دفعة واحدة"، مقابل إنهاء الإبادة، وانسحاب الجيش الإسرائيلي من غزة. لكن نتنياهو، الذي يُحاكم أيضا بتهم فساد في إسرائيل، يتهرب بطرح شروط جديدة تعجيزية، ويرغب فقط في صفقات جزئية تضمن له استئناف حرب الإبادة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية بغزة، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري، متجاهلة النداءات الدولية كافة وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها، مما خلف أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين.