أعلنت وزارة النفط العراقية، اليوم الاحد، تمديد الخفض الطوعي لانتاجها من النفط الى الربع الثاني من العام الحالي.

ووفقا لوكالة "نينا نيوز" العراقية، ذكرت الوزارة في بيان ، أن "العراق سيقوم بتمديد خفضه الطوعي الذي يبلغ 220 ألف برميل يوميًا، للربع الثاني من العام الحالي، بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق اوبك بلس ، وبذلك يكون إنتاج العراق 4 ملايين برميل يوميًا، حتى نهاية يونيو 2024، وذلك دعماً لاستقرار السوق"، مبينة أنه "ستتم إعادة كميات الخفض الإضافي هذه تدريجياً و حسب أوضاع السوق".

وأضافت أن "هذا الخفض الطوعي، هو اضافة إلى الخفض الطوعي البالغ 211 ألف برميل يوميًا، الذي سبق أن أعلن عنه العراق في ابريل 2023، الذي يستمر حتى نهاية كانون الاول 2024"، لافتة الى أن "هذا الخفض الطوعي الإضافي يأتي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق النفط الخام و توازنها".

كما أعلنت أيضا وزارة الطاقة والمعادن في سلطنة عمان تمديد خفضها التطوعي الذي يبلغ 42 ألف برميل يوميًا من النفط الخام، للربع الثاني من العام الحالي وحتى نهاية شهر يونيو 2024.

وقالت في بيان اليوم الأحد، إن "ذلك سيتم بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس، وبعد ذلك، ودعماً لاستقرار السوق، ستتم إعادة كميات الخفض الإضافي هذه تدريجياً، حسب أوضاع السوق".

وأضافت: "هذا الخفض التطوعي، هو بالإضافة إلى الخفض التطوعي البالغ 40 ألف برميل يوميًا، الذي سبق أن أعلنت عنه سلطنة عمان في أبريل 2023م، والذي سيستمر حتى نهاية ديسمبر 2024".

وأكدت أن "هذا الخفض التطوعي الإضافي لتعزيز الجهود الاحترازية التي تبذلها دول أوبك بلس بهدف دعم استقرار أسواق النفط وتوازنها."

وقبل قليل، أعلنت دولة الإمارات عن تمديد خفض إنتاجها الطوعي الإضافي من النفط البالغ 163 ألف برميل يوميا حتى نهاية الربع الثاني من العام الحالي 2024 وذلك بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق "أوبك+".

كما كشف مصدر مسؤول بوزارة الطاقة السعودية،  أن المملكة العربية السعودية ستُمدد خفضها التطوعي، البالغ مليون برميل يوميًا، الذي بدأ تطبيقه في شهر يوليو 2023م، للربع الثاني من العام الحالي، وذلك بالتنسيق مع بعض الدول المشاركة في اتفاق أوبك بلس.

وسيكون إنتاج المملكة بذلك ما يقارب 9 ملايين برميل يومياً، حتى نهاية شهر يونيو من عام 2024م, وذلك دعماً لاستقرار السوق، وستتم إعادة كميات الخفض الإضافية هذه، تدريجياً، وفقاً لظروف السوق.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الخفض الطوعي لإنتاج النفط السعودية والامارات الطاقة والمعادن العراق وعمان النفط الخام النفط العراقي سلطنة عمان وزارة النفط العراقية وزارة الطاقة والمعادن الثانی من العام الحالی ألف برمیل یومی ا الخفض الطوعی هذا الخفض حتى نهایة أوبک بلس

إقرأ أيضاً:

مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش

26 يوليو، 2025

بغداد/المسلة:  تمضي الصين بتعزيز مكانتها كفاعل محوري في المشهد الاقتصادي العراقي، مدفوعةً بجنوح لافت في أسواق السيارات نحو التنويع، وبحثٍ محموم عن خيارات أرخص وأكثر مرونة. فارتفاع صادرات السيارات الصينية إلى العراق بنسبة قاربت 80% خلال النصف الأول من 2025، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، لا يبدو رقمًا عابرًا، بل تعبيرًا صريحًا عن تحول استهلاكي يحمل خلفيات اقتصادية وسياسية معقّدة.

وتُمثّل هذه الأرقام الواردة في تقرير الخبير منار العبيدي عن تصدير 18 ألف مركبة صينية إلى العراق في ستة أشهر فقط، مؤشّرًا صريحًا على تغيّر في مزاج السوق المحلية، حيث تتزايد شهية المستهلك العراقي نحو البديل الآسيوي في ظل تراجع فعالية الوكلاء الكلاسيكيين وارتفاع كلف السيارات الأميركية واليابانية والأوروبية.

ويتحرك العراق هنا في مناخ اقتصادي هش، لا يُنتج السيارات ولا يضع سياسات حمائية متينة، لكنه يستهلك بكثافة تحت ضغط السيولة النقدية الناتجة عن النفط، وغياب الصناعة المحلية، وضعف الرقابة على جودة المنتجات المستوردة، ما يجعل من السوق العراقية تربة خصبة لاجتياح المركبات الصينية التي تتسلح بسعر تنافسي، وتوافر سريع، وتكيّف سريع مع بيئة الطرق المحلية.

ويعكس هذا التحول كذلك علاقات سياسية واقتصادية متزايدة مع بكين، التي باتت في السنوات الأخيرة شريكًا تجاريًا ثقيل الوزن لبغداد، في ظل شبه غياب للدور الأميركي في إعادة إعمار البنية الاقتصادية، وتراجع الاستثمارات الغربية المباشرة. فالصين لا تكتفي ببيع المركبات، بل تزرع أثرًا اقتصاديًا ناعمًا في مفاصل الحياة اليومية، بدءًا من الهواتف وانتهاءً بالسيارات التي تملأ المعارض والطرقات.

ولا تبدو هذه القفزة الصاروخية مجرد صدفة، بل ناتجة عن سياسات تسويقية مركزة لشركات مثل “جيلي” و”شانغان” و”BYD”، تتقدم بخطى ثابتة في أسواق اعتادت لعقود على هيمنة العلامات الغربية، وسط صمت حكومي شبه كامل عن هذه التحولات في ميزان التجارة.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • عرقاب يستقبل الرئيس المدير العام للشركة السعودية مداد للطاقة-شمال إفريقيا
  • مختص: نتائج الشركات في السوق السعودية فاقت التوقعات وساعدت على استقرار
  • العراق..تمتلك خطة لمد شبكة أنابيب متشعبة لتصدير النفط والغاز
  • الهواء مقابل النفط.. مفارقة الموت البطيء في أرياف العراق
  • العراق يعتزم مد شبكة أنابيب متشعبة لتصدير النفط والغاز
  • مؤشرات بلا ضجيج: الصين تغيّر طبيعة السوق العراقية من دون جيوش
  • مؤسسة النفط: الإنتاج يتجاوز 1.38 مليون برميل من الخام خلال 24 ساعة
  • عاجل| الأردن يستورد 217 ألف برميل نفط من العراق
  • النفط يعانق 69 دولار.. والذهب يتراجع مع قوة الدولار وتوتر الأسواق
  • العراق يحقق أكثر من 6 مليارات دولار إيرادات مالية من صادرات النفط خلال شهر