مجالس الضواحي في الشارقة تعزز التواصل المجتمعي
تاريخ النشر: 3rd, March 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
أبرزت مجالس الضواحي التابعة لدائرة شؤون الضواحي في الشارقة دورها في خدمة المجتمع، حيث قام رؤساء وأعضاء المجالس بزيارات متعددة إلى سكان الضواحي المختلفة في مدن الشارقة وكلباء والذيد لتعزيز التواصل المجتمعي، وذلك في سياق جهود المجالس للتواصل مع الأهالي استشعاراً لمسؤوليتها وحرصها على تضافر جهودها والتزامها بتحقيق رؤية الإمارة في بناء مجتمع متماسك ومزدهر والعمل على إسعاد المواطنين وتلبية احتياجاتهم في إطار أدوارها.
خلال هذه الزيارات، قام أعضاء المجالس بتفقد أحوال المواطنين والاطمئنان على صحتهم، كما قاموا بمناقشة مختلف القضايا والمواضيع التي تهمهم في إطار اختصاصات المجالس.
وقد حرصت مجالس الضواحي على تلك الزيارات بهدف مواصلة جهودها لترجمة توجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، الذي يشدد على أهمية دور مجالس الضواحي في تلبية احتياجات المجتمع وخدمة أبناء الوطن.
وعبر الأهالي والمواطنون عن سعادتهم بالزيارات الدورية وامتنانهم العميق لاهتمام المجالس بأحوالهم وشؤونهم فضلاً عن زياراتهم، لا سيما في أوقات أفراحهم وأتراحهم وعيادتهم وقت المرض، وللجهود الدؤوبة التي تقوم بها تلك المجالس.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات شؤون الضواحي الشارقة مجالس الضواحی
إقرأ أيضاً:
مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان يستقبل وفداً من المجالس القومية والمنظمات الحقوقية
استقبل مركز إصلاح وتأهيل العاشر من رمضان وفداً من المجالس القومية والمنظمات الحقوقية والإعلاميين بمناسبة الإحتفال باليوم العالمى لحقوق الإنسان، وهى زيارات متواصلة للإضطلاع على كل ما هو جديد فى المنظومة العقابية والتطوير المستمر فى الإصلاح والتأهيل حيث تفقد الوفد المركز الطبى بتجهيزاته من الأدوات الطبية الحديثة وغرف العمليات والرعاية، والذي يعكس التطور الكبير في الرعاية الصحية المقدمة للنزلاء ، والتى تتماشى مع محددات الإستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.
كما شاهد الوفد بعض من برامج الإصلاح والتأهيل التي يتم تطبيقها داخل مراكز الإصلاح والتأهيل وتهدف إلى إثقال مهارات النزلاء والنزيلات الحرفية وتعليمهم مهن متنوعة تمكنهم من الاعتماد عليها عقب الإفراج عنهم مع سرعة دمجهم فى المجتمع حيث أشاد أعضاء الوفد بجودة المنتجات التي تعكس نجاح المنظومة العقابية في الإصلاح والتأهيل.
وتضمنت الزيارة جولة في مرافق المركز التعليمية والدينية فى ظل الحرص على أن تشمل المنظومة العقابية تصحيح المفاهيم الفكرية لدى النزلاء وتأهيلهم لبداية حياة جديدة وهو تطبيق فعلى لكل مفاهيم حقوق الإنسان .
الزيارة شملت حضانات الأطفال والتي تتيح الفرصة للنزيلات الحاضنات لقضاء الوقت مع أطفالهن مع مراعاة الأبعاد الإنسانية والاجتماعية فى المنظومة العقابية.
اختتم الوفد جولته بمشاهدة عروض فنية قدمها نزلاء ونزيلات مراكز الإصلاح والتأهيل والتي تجسد نجاح المنظومة العقابية فى إثقال الهوايات الفنية لهم ليصلوا إلى هذه المرحلة من الإجازة الفنية ، المنظومة العقابية الحديثة التى تطبقها وزارة الداخلية راعت كافة معايير حقوق الإنسان ليخرج النزيل مؤهلاً لحياة وبداية جديدة.