نائبة الرئيس الأميركي تعلق على مجزرة المساعدات في غزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
دعت كامالا هاريس نائبة الرئيس الأميركي الحكومة الإسرائيلية الأحد إلى بذل مزيد من الجهود لزيادة تدفق المساعدات إلى غزة، قائلة إن سكان القطاع يعانون من كارثة إنسانية.
وفي تعليق على مقتل عشرات الفلسطينيين بنيران القوات الإسرائيلية وجراء حالة تدافع في قطاع غزة الخميس، قالت هاريس في كلمة خلال زيارة لولاية ألاباما إن الناس الذين كانوا يبحثون عن مساعدات في غزة قوبلوا بالأعيرة النارية وبالفوضى، وفقا لما نقلته وكالة رويترز.
وأضافت أنه يجب أن يكون هناك وقف فوري لإطلاق النار في غزة من شأنه أن يضمن إطلاق سراح الرهائن الذين اختطفتهم حركة حماس مع السماح بدخول مزيد من المساعدات إلى القطاع.
وقالت هاريس إن هناك اتفاقا على الطاولة وحماس بحاجة للموافقة عليه.
وأثار مقتل أكثر من 110 فلسطينيين في مدينة غزة، الخميس، خلال عملية توزيع مساعدات أطلقت خلالها القوات الإسرائيلية النار على الفلسطينيين، موجة تنديد واسعة من دول غربية وعربية كرّرت الدعوة إلى وقف فوري لإطلاق النار، وطالب بعضها بتحقيق.
وبحسب ما نقلته فرانس برس عن شاهد عيان، وقع مجزرة شاحنات المساعدات عند دوار النابلسي في غرب مدينة غزة لدى "اندفاع" العديد من الفلسطينيين سعيا للحصول على المساعدات الشحيحة التي تصل الى منطقتهم منذ بدء الحرب.
وأضاف لوكالة فرانس برس "اقتربت الشاحنات المليئة بالمساعدات من بعض دبابات الجيش (الإسرائيلي) التي كانت في المنطقة واندفعت الحشود نحو الشاحنات".
وتابع الشاهد الذي طلب عدم ذكر اسمه "أطلق الجنود النار على الحشود عندما اقترب الناس من الدبابات".
وأكدت مصادر إسرائيلية الخميس لوكالة فرانس برس أن جنودا إسرائيليين أطلقوا النار على حشود في قطاع غزة اقتربوا من شاحنات مساعدات إنسانية بعدما شعروا ب"تهديد".
وقالت المصادر إن العديد من الأشخاص "اقتربوا من القوات التي تعمل على تأمين الشاحنات، بطريقة شكلت تهديدا للقوات التي ردت بالذخيرة الحية".
والأحد، قال متحدث باسم الجيش الإسرائيلي إن الجيش أنهى مراجعة أولية لسقوط قتلى من المدنيين في أثناء الحصول على مساعدات بغزة، الخميس، خلصت إلى أن القوات "لم تستهدف" قافلة المساعدات وأن معظم الفلسطينيين "ماتوا نتيجة التدافع".
واندلعت الحرب في السابع من أكتوبر عقب هجوم غير مسبوق شنّته الحركة على جنوب إسرائيل، أسفر عن مقتل أكثر من 1160 شخصا غالبيّتهم مدنيّون، وفق تعداد لوكالة فرانس برس يستند إلى بيانات إسرائيلية.
كما احتُجز نحو 250 رهينة تقول إسرائيل إنّ 130 منهم ما زالوا في غزّة، ويُعتقد أنّ 31 منهم قُتلوا.
وردت إسرائيل بقصف القطاع واجتياح بري ما أدى إلى مقتل 30035 شخص وإصابة 70457 شخصا آخرين وفقا لأحدث الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في القطاع.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فرانس برس
إقرأ أيضاً:
نيويورك: مقتل خمسة أشخاص بينهم شرطي في إطلاق نار بمانهاتن
بحسب التفاصيل التي قدمتها مفوضة شرطة نيويورك، جيسيكا تيش، فإن المهاجم يُدعى شين تامورا، ويبلغ من العمر 27 عامًا، وهو من سكان لاس فيغاس. اعلان
شهدت مدينة نيويورك، مساء الإثنين، حادثة إطلاق نار داخل ناطحة سحاب في مانهاتن، أسفرت عن مقتل خمسة أشخاص، من بينهم مطلق النار، وفق ما أعلنته السلطات المحلية.
ووقع الهجوم داخل مبنى "345 بارك أفينيو"، الذي يضم مقارًا لعدد من المؤسسات المالية الكبرى مثل "بلاكستون" و"KPMG"، بالإضافة إلى المقر الرئيسي لرابطة كرة القدم الأميركية (NFL).
وبحسب التفاصيل التي قدمتها مفوضة شرطة نيويورك، جيسيكا تيش، فإن المهاجم يُدعى شين تامورا، ويبلغ من العمر 27 عامًا، وهو من سكان لاس فيغاس، وله سجلّ مرضي نفسي، وكان قد قاد سيارته من الغرب الأميركي إلى نيويورك قبل أيام من تنفيذ الهجوم.
وذكرت المفوضة أن تامورا نفّذ الهجوم منفردًا، ولم تُعرف بعد دوافعه، مشيرة إلى أن التحقيقات لا تزال جارية.
ضحايا الهجوم
من بين الضحايا الأربعة الذين قتلوا على يد المهاجم، ضابط في شرطة نيويورك يُدعى ديدارول إسلام، يبلغ من العمر 36 عامًا، وهو مهاجر من بنغلاديش وأب لطفلين، بينما تنتظر زوجته طفلهما الثالث. وكان إسلام يعمل ضمن برنامج أمني يسمح بتكليف عناصر الشرطة بدوريات داخل مؤسسات تجارية كجزء من تعزيز إجراءات الحماية.
ووصفه رئيس بلدية المدينة، إريك آدامز، بـ"البطل الحقيقي"، مضيفًا أن الضابط خدم في الشرطة لمدة ثلاث سنوات ونصف.
أما الضحايا الثلاثة الآخرون فهم رجلان وامرأة، لم تُكشف هوياتهم بعد، في حين أُصيب رجل رابع بجروح خطيرة ويصارع الموت في المستشفى، بحسب ما أفاد به العمدة.
Related مقتل اثنين وإصابة 9 على الأقل في إطلاق نار جماعي بأحد منتزهات فيلادلفيا تزامنًا مع إحياء يوم الذكرى إطلاق نار يقتل موظفيْن في سفارة إسرائيل بواشنطن ونتنياهو يقول الافتراءات ضدنا تسفك الدماء"عثر على المشتبه به ميتًا".. مقتل رجلي إطفاء في إطلاق نار بولاية أيداهو الأميركيةتفاصيل الهجوم
بدأ إطلاق النار عند مدخل البرج خلال ساعة الذروة المسائية، قبل أن يتوجّه المهاجم إلى الطابق الثالث والثلاثين بواسطة المصعد، حيث واصل إطلاق النار. وقد أنهى المهاجم حياته بإطلاق النار على صدره، وفق إفادة الشرطة.
وسرعان ما طوقت الشرطة المنطقة المحيطة بالمبنى، بينما انتشرت وحدات أمنية في الموقع.
وأظهرت صورة نشرتها وسائل إعلام أميركية، نقلاً عن الشرطة، المهاجم وهو يدخل المبنى حاملاً بندقية هجومية. وأكدت التحقيقات الأولية عدم وجود سجلّ جنائي كبير في خلفية المهاجم.
شهادات من الموقع
قال راس ماكغي، أحد رواد نادٍ رياضي مجاور للمبنى، لوكالة رويترز: "رأيت حالة من الفوضى، وصراخًا ووجودًا كثيفًا للشرطة".
أما كايل مارشال، الموظف في شركة مورغان ستانلي القريبة، فقد تلقّى رسالة نصية من والدته تحذّره من حادثة إطلاق نار نشطة، قائلاً: "عندما أرسلت لي العنوان، أدركت أن الحادث يجري بجوار مكتبي مباشرة". وأضاف أن الشرطة فرضت إغلاقًا مؤقتًا على المبنى حتى ما بعد الساعة الثامنة مساءً.
مارشال، الذي يعيش عادة في منطقة سان فرانسيسكو، يأتي إلى نيويورك شهريًا للعمل، وأكّد أن سرعة استجابة الشرطة جعلته لا يشعر بانعدام الأمان في المدينة.
من جانبها، أعلنت وكالة التحقيقات الفيدرالية (FBI) أن عناصر من مكتبها الميداني في نيويورك شاركوا في تقديم الدعم للشرطة المحلية في موقع الحادث.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة