الغواصات والزوارق اليمنية مصطلح عسكري جديد
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
اعتاد الناس خلال عقود مضت على سماع مصطلح الغواصات الأمريكية، البريطانية، الغواصات الروسية، لكن اليمن فاجأت الجميع بهذا الصعود الصاروخي إلى مصاف الدول الكبرى في هذا المجال .
هذا التطور الكبير الذي حققته اليمن في مجال التصنيع العسكري أصاب الغرب بالرعب والهستريا، لأن الحصول على هذه التكنولوجيا يعني تمكن اليمن من تحقيق توازن الرعب، يمكن معرفة ذلك عبر تصريحات مسؤولين أمريكيين حيث نشرت صحيفة نيويورك تايمز تصريحات مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية ( ميك مولروي ) عن صعوبات مواجهة قوات صنعاء واعترف بتفوق الغواصات والزوارق اليمنية المسيّرة على الدفاعات الأمريكية، وقال إن اكتشاف ورصد الغواصات والقوارب المسيّرة التي تمتلكها قوات صنعاء أثناء الهجمات أصعب من رصد الطائرات المسيّرة والصواريخ، وأنه إذا قامت قوات صنعاء باستخدام مجموعة أسلحتها البحرية في هجوم واحد فستتغلب على أي دفاعات.
وكانت وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية قد نشرت تقريراً نقلت فيه عن الأدميرال مارك ميجويز- قائد المجموعة الهجومية لحاملة الطائرات آيزنهاور، قوله إن الزوارق المسيرة التي تمتلكها قوات صنعاء تمثل “تهديداً غير معروف وليس لدى البحرية الأمريكية الكثير من المعلومات عنه، ويمكن أن يكون قاتلاً للغاية”.
ففي إحصائية أولية تم استهداف 48 سفينة أمريكية بريطانية إسرائيلية البعض منها احرق والبعض أصبحت خارج الخدمة والبعض الآخر احرق وغرقت والعدو يتكتم على هذه الخسائر التي لم تتلق مثلها منذ بعد الحرب العالمية الثانية .
وبهذا الإنجاز العسكري الذي حققته اليمن لقي الشعب اليمني في الداخل والخارج تأييداً وتعاطفاً دولياً وكل ذلك تحقق بتوفيق من الله عز وجل الذي منّ علينا بقائد حكيم بيض وجه شعبه والعرب أمام العالم وهذا من بركات نصرة اليمن للشعب الفلسطيني المظلوم الذي يتعرض لجرائم إبادة في ظل صمت عربي وعالمي مخز.
فلا قائد مثل قائدنا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي سيد السادات، بيض الله وجهه ورفع قدره وحفظه، تحت أمره شعب وفي، ذو بأس شديد وأيضا سيد البحار البحر الأحمر الذي يمكننا عبره خنق إسرائيل والغرب الكافر بحر طائع لو قال له اغلق سيغلق ولو قال له افتح سيفتح.
والأمر كله لله الذي له عاقبة الأمور .
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
العدو الإسرائيلي يصعد عدوانه العسكري على طولكرم ومخيميها
الثورة نت/وكالات تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها على مدينة طولكرم ومخيمها لليوم الـ107 على التوالي، ولليوم الـ94 على مخيم نور شمس، وسط تعزيزات عسكرية وتصعيد ميداني متواصل. وذكرت مصادر فلسطينية ، أن قوات العدو الإسرائيلي تدفع على مدار الساعة بتعزيزات عسكرية من الآليات وفرق المشاة نحو المدينة ومخيميها، حيث تجوب الشوارع الرئيسية، وهي تطلق أبواق مركباتها بشكل استفزازي ومرورها المتعمد بعكس اتجاه السير، وتعرقل حركة المواطنين الفلسطينيين والمركبات. وأشارت المصادر الى أن ذلك تزامن مع مواصلتها إجبار عدد من سكان الحي الشرقي للمدينة وتحديدا المنطقة المحاذية لحارة أبو الفول في مخيم طولكرم على إخلاء منازلهم، حيث أبلغت الليلة الماضية عائلة زيقان بإخلاء منزلها وأمهلتها حتى الساعة الثامنة من صباح اليوم، علما أن هذه المنطقة تتعرض بين الفينة والأخرى لعمليات إخلاء السكان. وصباح اليوم، نصبت قوات العدو حاجزا طيارا في محيط بوابة جسر جبارة عند المدخل الجنوبي لمدينة طولكرم، وأوقفت المركبات المارة من الاتجاهين، ودققت في هويات ركابها وأخضعتهم للاستجواب. وفي سياق متصل، تواصل قوات العدو الإسرائيلي تصعيدها الميداني في مخيمي طولكرم ونور شمس وسط حصار مطبق عليهما، المترافق مع سماع دوي انفجارات ضخمة في أرجاء المنطقة. وأفاد شهود عيان بسماع دوي انفجار ضخم هز في ساعة متأخرة من الليلة الماضية، أرجاء مخيم نور شمس دون توفر معلومات دقيقة عن أسبابه أو حجم الأضرار نتيجة الحصار المفروض ومنع الدخول والخروج من المخيم. وكان قد تعرض مخيم نور شمس يوم أمس وخلال الأيام الماضية لعمليات هدم ونسف واسعة للمباني السكنية، في حارات المنشية والمسلخ والجامع والعيادة والشهداء، ضمن خطة الاحتلال لهدم 106 منازل ومبانٍ سكنية في مخيمي طولكرم ونور شمس، وما زال التوتر يسود المخيم وسط ترقب الأهالي موجة جديدة من عمليات الهدم. وحسب التقديرات المحلية الفلسطينية، فقد بلغ عدد المباني التي هدمتها جرافات الاحتلال خلال الأسبوع الماضي 15 مبنى بما تضمه من شقق سكنية، أخلاها سكانها بعد حصولهم على تنسيق مسبق بذلك، وتهجيرهم قسرا منها خلال العدوان المتواصل. كما يواصل العدو الإسرائيلي الاستيلاء على منازل ومبانٍ سكنية في شارع نابلس والحي الشمالي المحاذي له، وتحويلها إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار سكانه على إخلائها قسرا، مع تمركز آلياتها في محيطها، في ظل بعض المباني التي ما زالت تحت سيطرة الاحتلال منذ أكثر من شهرين. هذا وأسفر العدوان الإسرائيلي وتصعيده المتواصل على مدينة طولكرم ومخيميها عن استشهاد 13 مواطنا فلسطينيا، بينهم طفل وامرأتان إحداهما حامل في الشهر الثامن، بالإضافة إلى إصابة واعتقال العشرات، وإلحاق دمار شامل في البنية التحتية والمنازل والمحلات التجارية والمركبات التي تعرضت للهدم الكلي والجزئي والإحراق والتخريب والنهب والسرقة. كما تسبب العدوان في حركة نزوح قسري لأكثر من 4200 عائلة من مخيمي طولكرم ونور شمس، تضم ما يزيد على 25 ألف مواطن، وتدمير فاق 400 منزل بشكل كامل و2573 بشكل جزئي، إضافة إلى إغلاق مداخلهما وأزقتهما بالسواتر الترابية وما حولهما إلى مناطق معزولة خالية من مظاهر الحياة.