الإثارة تتواصل في مهرجان سيف سمو الأمير
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تتواصل المنافسات والإثارة في المرحلة الثانية من المهرجان السنوي لسباق الهجن العربية الأصيلة على سيف حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى.
حيث ظفرت «مبعدة» ملك هجن الشحانية بناموس الثنايا بكار مفتوح، بعدما قادها المضمر الشاب جابر بن سالم بن فاران للفوز بصدارة الشوط الأول الرئيسي المخصص للثنايا بكار مفتوح، في أولى انطلاقات البكار الخاصة بهجن أصحاب السمو والسعادة الشيوخ.
وقدمت «مبعدة» أداء مميزاً في أقوى الأشواط ، سيطرت من خلاله على مقدمة الشوط القوي، وظلت بالصدارة حتى حققت الفوز والناموس رغم التهديدات العديدة التي جاءتها من منافسها القوي الشعار الأحمر الخطر، لكن «مبعدة» كانت على مستوى الشوط وحققت الفوز والناموس، متفوقة على «الشايبة» لهجن الرئاسة التي حلت في الوصافة مع المضمر القدير محمد عتيق بن زيتون المهيري، كما جاءت «متحدة» لهجن الرئاسة أيضاً في المركز الثالث مع المضمر سلطان بن محمد الوهيبي.
فيما تألق «المتحد» لهجن الرئاسة وبقيادة المضمر صالح سعيد صالح بالعرج المري، في الشوط الثاني الرئيسي المخصص للثنايا قعدان مفتوح، وتمكن «المتحد» من حسم صدارة الشوط القوي، ليحلق بأقوى نواميس القعدان في هذا الصباح المميز، محققاً الفوز والناموس، متفوقاً على «منذر» لهجن الرئاسة الذي حل وصيفاً مع المضمر سلطان محمد الوهيبي فيما جاء «سمران» لهجن الشحانية والمضمر جابر بن سالم بن فاران في المركز الثالث.
أما أقوى توقيتات فحققته «جبارة» ملك هجن الرئاسة التي قادها المضمر القدير محمد عتيق بن زيتون المهيري لانتزاع ناموس الشوط الختامي.
ففي الشوط الأول الرئيسي المخصص للثنايا بكار مفتوح، قادت «تمويل» ملك هجن الرئاسة ثورة تحطيم الأرقام القياسة، بأداء مبهر ودخول مميز إلى خط النواميس، بقيادة المميز والرائع محمد عتيق بن زيتون المهيري، الذي قادها للفوز بأقوى رموز أمس، الشلفة الذهبية للثنايا بكار مفتوح، في توقيت رائع وخيالي وغير مسبوق، ليحطم كل الأرقام السابقة في هذه المسافة بميدان التحدي، ولم يكن هو التوقيت الوحيد الجديد في منافسات أمس، بل إن صاحبة الوصافة «معزة» لهجن الرئاسة أيضاً حققت توقيتاً جديداً بقيادة سلطان محمد الوهيبي، كما وصلت صاحبة المركز الثالث «شظية» لهجن الشحانية وبقيادة القدير جارالله محمد بن عقيل لنكون أمام حدث استئنائي وشوط نادر من أشواط رياضة الآباء والأجداد التي لا تتوقف عن المفاجآت السارة وهذا هو سر عشقها من جمهور التراث.
كما حطم «الفايز» ملك هجن الشحانية كل التوقيتات المسجلة بأسماء القعدان في هذه المسافة، بعدما توج مع مضمره المبدع جابر بن سالم بن فاران المري، بالخنجر الذهبي للثنايا قعدان مفتوح ليكون أمس هو يوم الأرقام القياسة الخيالية باقتدار.
وجاء «دخان» لهجن الشحانية أيضاً وبقيادة المشاغب محمد بن خالد العطية، في المركز الثاني لشوط الخنجر الذهبي للثنايا قعدان مفتوح، فيما حل «الكاحل» لهجن العاصفة في المركز الثالث.
وقد أمتعت هجن الشحانية كل متابعيها بتحقيق ثلاثية تاريخية جديدة بمهرجان حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، لسباق الهجن العربية الأصيلة بفوزها بالرموز الذهبية الثلاثة المخصصة للقعدان مفتوح وعمانيات والبكار عمانيات.
وحسمت «منصورة» ملك هجن الشحانية وقيادة جابر بن سالم بن فاران، الفوز بشلفة الثنايا بكار عمانيات المخصصة للشوط الثالث الرئيسي، متفوقة على «الهملة» لهجن الشحانية وقيادة المضمر جارالله محمد بن عقيل التي حلت وصيفة.
واختتم «منادي» لهجن الشحانية أشواط رموز الثنايا بالفوز بالخنجر الذهبي للثنايا قعدان عمانيات، بعدما قاده المضمر القدير فاران محمد بن قريع لصدارة الشوط الرابع الرئيسي ليحسم الفوز والناموس.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر هجن الشحانية المرکز الثالث لهجن الشحانیة هجن الشحانیة لهجن الرئاسة هجن الرئاسة فی المرکز محمد بن ملک هجن
إقرأ أيضاً:
محمية الأمير محمد بن سلمان تحتفي بولادة أول”وعلين نوبيين”
البلاد (الرياض)
كشفت محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية عن ولادة أول”وعلين نوبيين” ضمن برنامجها لإعادة تأهيل الحياة البرية، ضمن خطوة رئيسة في جهود المحمية؛ لاستعادة الأنواع الأصيلة في المملكة؛ بهدف إعادة توطين 23 من الأنواع الأصلية التي عاشت تاريخيًا في المنطقة، ويُصنّف الاتحاد الدولي لحماية الطبيعة هذا الوعل ضمن الأنواع المهددة بالانقراض، حيث لا يتجاوز عدده 5,000 وعلٍ بالغٍ في البرية حول العالم.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة تطوير محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية أندرو زالوميس:” تشكل ولادة هذين الوعلين إنجازًا لافتًا في إطار برنامجنا لإعادة تأهيل الحياة البرية، وهذا رابع نوعٍ مميزٍ ينجح في التكاثر، ضمن هذا البرنامج بعد ولادات المها العربي وغزال الرمل وغزال الجبل”.
وأضاف بأن جميع هذه الإنجازات تساعدنا على تحقيق رؤية هيئة تطوير المحمية في استعادة الحياة الفطرية.
وأكد أن أعداد الوعول في المحميات الملكية تتزايد؛ بفضل جهود المملكة في حماية الحياة البرية.
يذكر أن محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية؛ تُعد واحدة من ثماني محميات ملكية في المملكة، وتمتد على مساحة 24,500 كم²، من الحرات البركانية إلى أعماق البحر الأحمر غربًا؛ لتربط بين نيوم ومشروع البحر الأحمر والعلا، كما تُعد موطنًا لمشروع وادي الديسة التابع لصندوق الاستثمارات العامة، وأمالا التابعة لشركة البحر الأحمر العالمية.
وتضم المحمية 15 نظامًا بيئيًا مختلفًا، وتغطي 1% من المساحة البرية للمملكة، و1.8% من مساحتها البحرية، إلا أنها تُشكّل موطنًا لأكثر من 50% من الأنواع البيئية في المملكة؛ ما يجعلها واحدة من أغنى المناطق الطبيعية في الشرق الأوسط بالتنوع الحيوي.