شاهد المقال التالي من صحافة مصر عن ندوة جوائز ومبدعون على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب، شهدت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان جوائز ومبدعون ، اليوم السبت، بحضور نورا ناجي؛ كاتبة وروائية، وشيرين فتحي؛ كاتبة وروائية، وبسنت عادل؛ مترجمة، .،بحسب ما نشر اليوم السابع، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات ندوة "جوائز ومبدعون" على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب ، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

ندوة "جوائز ومبدعون" على هامش معرض مكتبة الإسكندرية...

شهدت مكتبة الإسكندرية ندوة بعنوان "جوائز ومبدعون"، اليوم السبت، بحضور نورا ناجي؛ كاتبة وروائية، وشيرين فتحي؛ كاتبة وروائية، وبسنت عادل؛ مترجمة، وكريم جمال؛ باحث تاريخي، وقدمها مصطفى عبيد، وذلك على هامش معرض مكتبة الإسكندرية للكتاب في دورته الثامنة عشر.

أشاد مصطفى عبيد بمجهود مكتبة الإسكندرية في إقامة المعرض والندوات التي تنظم على هامشه، مؤكدًا أنها صرح ثقافي عظيم. وأكد أن الإبداع مقدم على كل شئ وهو في حد ذاته جائزة. 

وقالت نورا ناجي إنها تحب الرواية ومخلصة لها، كما أن شغفها بالقصة القصيرة بدأ منذ الصغر مع أعمال يوسف إدريس، موضحة أن القصة القصيرة لا جمهور لها عدا عدد قليل من كاتبيها، خاصة وأنه في بداية الألفية بدأ الاتجاه إلى القصة الغامضة، وتزايد الإقبال على هذا النوع مع حصولها على جوائز، وأصبح الجمهور يشعر أن هذا النوع هو القصة حتى لا يتعرض للانتقادات.

وتحدثت "ناجي" عن مجموعتها القصصية "ساذجة" التي حصلت على جائزة يحيى حقي عام 2020، التي حاولت فيها الكتابة عن الإنسان وتفاصيل ما يشعر به والذي لا يتحدث عنه الكثير سوى بشكل سطحي، فهي قصص قد تبدو عادية ولكنها عميقة تتوغل في نفس الإنسان.

فيما قالت شيرين فتحي إنها تحب التعمق في الشخصية والتحدث بلسانها، وأن يشاركها القارئ ويفكر مع شخصياتها، موضحة أن الكتابة ليس لها منهج، ويمكن لكاتب القصة أن يكتب رواية والعكس والفيصل في النهاية هو الاتقان.

وأشارت "فتحي" إلى أن بعض الكتاب يكتبون للحصول على جائزة ولكنها لا تحبذ هذا الأسلوب، فالكاتب الجيد يخرج ما يجول في خاطره بصدق دون التفكير فيما يحدث عقب ذلك، مؤكدة أن أسوأ فترات حياتها عندما تنقطع عن الكتابة فهي تمثل لها نوعًا من التوازن والاستشفاء.

بينما قالت بسنت عادل إنها شاركت في تجربة للتبادل الثقافي في أحد الدول الإفريقية "توجو" في عام 2016 ووقتها أدركت أنها لا تعرف شيئًا عن الدول الإفريقية، وشعرت حينها بأهمية التعرف عليها، وهو ما دفعها لقبول ترجمة رواية "عميان بافيا" التي تتحدث عن دولة الكاميرون.

وأكدت "عادل" إن ترجمة الكتب الأجنبية تعني التعرف على ثقافات وعادات أخرى، لذا يجب المحافظة على روح النص وعدم ممارسة دور الرقيب.

واختتم كريم جمال الندوة بالحديث عن كتاب "أم كلثوم وسنوات المجهود الحربي"، مؤكدًا أنه كلثومي حتى العظام فهي ليست مجرد صوت طربي ولكنها المعبر عن التاريخ الغنائي العربي، وفي البداية فكر في عرض علاقتها بحكام مصر حيث إنها عاصرت عهدين حاول كل منهما أن يثبت أنها تنتمي إليه، ولكن بالبحث وجد أنها عقب النكسة قامت بجولة كبيرة حول العالم لدعم المجهود الحربي.

وأوضح "جمال" أن هناك كتب كثيرة تتحدث عن أم كلثوم ولكن هذه الكتب مرت مرور الكرام عن مجهودها الحربي، وكان الحل الوحيد لجمع المعلومات عن هذه الفترة هو الأرشيف الصحفي، والذي واجهه صعوبات وتحديات للحصول عليه ولكنه كان يستمتع باكتشاف عالم آخر عن كوكب الشرق.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

عادل القليعي يكتب: أيها المزايدون على مصر .. عار عليكم

يبدو أنه قدر مقدر ومكتوب على أرض الكنانة أنها تتحمل مسؤولية وتضع على عاتقها حملا ثقيلا ، لا أقول هم القضية الفلسطينية وحدها ، وإنما هموم الأمة العربية والإسلامية.
فمصر شعبا وقيادة لا تألو جهدا ولا تدخر وسعا في نصرة الأشقاء العرب مهما كلفها ذلك من تضحيات.

ولعل التاريخ الحديث والمعاصر خير شاهد على ذلك.
فمن الذي حمل على عاتقه هم القضية السودانية وتصدت بكل ما أوتيت من قوة لمنع الفتنة ووقفت عقبة كئود وحجر عثرة في طريق تقسيم السودان ، ليس هذا وحسب ، بل وفتحت حدودها مرحبة بالأشقاء السودانيين ولم تقم لهم خياما على الحدود ، بل استقبلتهم ضيوفا كراما مأكلهم ومشربهم واحد مثلهم مثل المصريين ، مدارسها وجامعاتها وأسواقها فتحت أبوابها على مصرعيها لهم لا فرق بينهم وبين أهلها.

من الذي استقبل الإخوة السوريين الفاريين من بطش القيادة السورية ،  ومن جحيم الآلة العسكرية السورية الفتاكة من الذي أعطاهم حقوقا مثلهم مثل المصريين ، إنها مصر التي ناصرتهم كما فعل الأنصار مع المهاجرين ولم يمل الشعب ولم يكل بل اقتسم لقمته معهم وأواهم واحتضنهم حتى صاروا قوة لا يستهان بها ففتحوا المحلات والمصانع والمطاعم.وعندما قرروا العودة ، عادوا إلى بلادهم معززين مكرمين.

من الذي جيش الجيوش عندما استنجدت دولة عربية بها وقت غزو العراق لها عام 1990م، ومن الذي قاد حربا برية ضد جحافل جيوش العراق وحرر الكويت من تحت وطأة الاحتلال العراقي.

وللأسف الشديد لم يقدم لها حتى كلمات شكر ، بل العكس من ذلك ، إهانات هنا وهناك ، نحن من أتينا بكم بأموالنا ، لكن السؤال إلى هؤلاء ، هل جيش مصر مرتزق يؤجر فى المعارك ، أي غباء هذا ، ما لكم كيف تحكمون.؟!

ويزيد الطين بلل أن تتهمنا صحافية أننا حفاة عراة مأجورين نعمل عندهم ،  وهذا ما استفز قائدنا فخامة الرئيس ، فخرج بخطاب جامع وضح فيه ، أننا شعب أبي لا يقبل الإهانة من أحد ، وأننا عندما نسافر للعمل فإننا نسافر بشرفنا وبعقود موثقة ، وعندما نذهب إلى أي مكان فى العالم نذهب بكرامتنا وللاستفادة منا ومن خبراتنا في كل المجالات.

ألم يقلها فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي ، لن نتأخر عن نصرة أشقائنا في أي دولة عربية أو إسلامية.
إن مصر مواقفها واضحة وثابتة في كل ما يخص قضايا أمتنا العربية ، فما الداعي إلى المزايدات عليها ، ما الداعي لإثارة الفتن وإحداث بلبلة للرأي العام ، هل أيها المزايدون تريدون تفتيت وحدتنا ، هل تريدون تشكيك الشعب في قيادته وفي كل منجز تم على أرض الواقع ، لماذا كل هذا الغل وهذا الحقد على مصر .

راعكم النجاح ولم لا فأنتم أعداء كل نجاح ، هل بلغ بكم الأمر إلى تأليب بعض أبناء الجالية الفلسطينية وتحريضهم أن يخرجوا في مظاهرات ضد حكومتنا ، وتطالبهم بفتح المعبر ، من الذي أوهمهم أن المعبر مغلق ، ما الذي أوحى إليهم أن المساعدات الإنسانية لا تمر ، إنها تمر ، لكن لابد من التنسيق مع الجانب الآخر المسيطر على المعبر الفلسطيني أم تريدون أن تجرونا إلى حرب لا يعلم مداها ونهايتها إلا الله .

اخسئوا وقفوا عند منتهاكم ، صدق فيكم قوله تعالى(كلما أوقدوا نارا للحرب أطفأها الله ويسعون فى الأرض فسادا والله لا يحب المفسدين)، هل رأيتم شاحناتنا وهي تمر في أنفة وعزة وكبرياء ، هل رأيتم طائراتنا وهي تملأ سماء غزة محملة بالمعونات والمساعدات.

ثم أطرح عليكم سؤالا أيها المزايدون ، من الذي حارب من أجل القضية الفلسطينية في عام 1948م،  من الذي قاد مفاوضات مع المحتل الإسرائيلي من أجل حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية عاصمتهم القدس ، إنها مصر.
من الذي دعا إلى قمة عربية في مارس الماضي ، وصدر خلالها بيانا مصريات برفض التهجير والسعي الدءؤب لإعمار غزة.
ومن الذي غرد منفردا في قمة بغداد مؤكدا على موقفه الثابت من القضية الفلسطينية ، إنها مصر.

فلا داع للمزايدات فالتاريخ يشهد ، وقبل التاريخ فيوجد إله وهو خير الشاهدين.
لماذا يقوم بعض المأجورين ، بالهتاف والسباب وغلق بوابات سفاراتنا في بعض الدول الأوروبية.

فإنه من باب أولى اذهبوا إلى سفارات المحتل الإسرائيلي واهتفوا ضدهم ، اذهبوا إلى مقر سفارات أمريكا واقذفوهم بالحجارة ، هل مصر من قتلت وجوعت أهل غزة ، والله إنه لعار عليكم عظيم ، والله إنه لهو الخزي والخذلان ذاته.
بدلا من أن تحمدوا صنيع مصر ،تسبوها وتسبوا قادتها ، ألا سحقا لكم ولمن سلطكم وحرضكم على فعل مثل هذه الأفاعيل النكراء.

إنه قدر مصر تتحمل ما لا تتحمله الجبال من صنوف الأذى وعدم الشكر والتقدير.
لكن نذكر بقوله الله تعالى (إنما نطعمكم لوجه الله لا نريد منكم جزاء ولا شكورا…

طباعة شارك أرض الكنانة القضية الفلسطينية الأمة العربية

مقالات مشابهة

  • أسعار مخفضة.. قصور الثقافة تشارك في معرض الإسكندرية العاشر للكتاب
  • وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان معرض الكتاب بالمحافظة.. غدا
  • غدًا.. وزير الثقافة ومحافظ الإسكندرية يفتتحان الدورة العاشرة لمعرض الإسكندرية للكتاب بكلية سان مارك
  • مكتبة مصر العامة تحقق قفزات في الأنشطة الثقافية والتدريبية| تفاصيل
  • عادل القليعي يكتب: أيها المزايدون على مصر .. عار عليكم
  • المنتخب السعودي يحقق 4 جوائز في أولمبياد الأحياء الدولي 2025 بالفلبين
  • اجتماع تنسيقي مع مخاتير مصياف لتطوير العمل المحلي
  • وفد وزارة الدفاع يزور الكلية البحرية التركية على هامش معرض “IDEF 2025”
  • "محمد مصطفى شردي" يستعيد ذكريات العمر في معرض بورسعيد للكتاب
  • مباحثات سورية تركية على هامش معرض 2025 IDEF للصناعات الدفاعية