أنظمة ويندوز تحصل على ميزات جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أعلنت شركة مايكروسوفت عن تحديث جديد كبير لأنظمة Windows 11، سيحمل للمستخدمين ميزات جديدة مرتبطة بتقنيات الذكاء الاصطناعي.
وأشارت مايكروسوفت إلى أن مساعد الذكاء الاصطناعي Copilot في أنظمة ويندوز سيحصل على قدرات أكبر مع التحديث الجديد، وسيسهل على المستخدمين عمليات التحكم بأجهزة الكمبيوتر.
ومع التحديث الجديد يمكن للمستخدم أن يستعمل الأوامر الصوتية ليطلب من Copilot تشغيل وضع توفير طاقة البطارية في الحاسب مثلا، أو تشغيل وظائف مختلفة مثل قارئ الشاشة أو العدسة المكبرة، كما سيتمكن Copilot أيضا من عرض معلومات شبكات Wi-Fi المتاحة ومساحة التخزين المجانية وحتى إفراغ سلة المهملات عند الطلب.
أما تطبيق “الصور” في أنظمة ويندوز فسيحصل على ميزات جديدة تساعد على إزالة العناصر غير المرغوب فيها من الصور بسهولة.
كما ساهم تحديث Windows 11 الجديد بتبسيط تبادل المعلومات مع الهواتف الذكية التي تعمل بنظام أندرويد، وتحسنت معه ميزات الأمان المتعلقة ببيانات المستخدم.
بدأ طرح التحديث الجديد للمستخدمين تدريجيا اعتبارا من الأول من مارس الجاري، وسيتم إطلاق بعض الميزات الجديدة لـ Copilot نهاية هذا الشهر.
المصدر: tech.onliner
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: ويندوز
إقرأ أيضاً:
عاجل- روبوت مزود بالذكاء الاصطناعي يطلق النار على إنسان خلال تجربة افتراضية على يوتيوب
تحولت تجربة الذكاء الاصطناعي التي وصفها أحد مستخدمي يوتيوب بأنها "غير ضارة" إلى حالة من الجدل والذهول، بعدما أظهر فيديو على قناة InsideAI روبوتًا يُدعى ماكس وهو يطلق رصاصة على أحد المبدعين أثناء اختبار مدى التزام قواعد السلامة للذكاء الاصطناعي.
تفاصيل الحادثبدأت التجربة بطريقة تبدو آمنة، حيث قام اليوتيوبر بتوصيل دماغ يشبه ChatGPT بروبوت بشري يُدعى ماكس، وطلب منه إطلاق النار عليه.
في البداية، رفض الروبوت تنفيذ الطلب، موضحًا أنه لا يمكنه إيذاء البشر، وكرر رفضه بهدوء كآلة ملتزمة بالقواعد.
لكن الأمور انقلبت حين قام المبدع بتعديل التعليمات قليلًا وطلب من الروبوت أن يتظاهر بأنه نسخة من نفسه ترغب في إطلاق النار.
هذا التغيير البسيط دفع ماكس إلى التقاط مسدس الخرزة وإطلاقه مباشرة على صدر المبدع، ما أدى إلى فوضى على الإنترنت وموجة من التعليقات المليئة بالصدمة والاستغراب.
الهدف من التجربةكان الهدف الرئيسي هو اختبار استجابة الذكاء الاصطناعي عند اختلاف صياغة التعليمات، لكنه أثار تساؤلات حول مدى موثوقية أنظمة الأمان المستخدمة في الروبوتات، حتى لو كانت مجرد تجربة على مسدس خرز.
أكد العديد من الخبراء أن التجربة تبرز هشاشة ضوابط الأمان في الروبوتات والذكاء الاصطناعي، إذ يمكن لتغيير بسيط في صياغة الأوامر أن يجعل الروبوت يتصرف بشكل غير متوقع، حتى في أنظمة يُفترض أنها آمنة تمامًا.
ردود الفعل على الإنترنتتحول قسم التعليقات على الفيديو إلى مزيج من الصدمة والفكاهة والتساؤلات حول أمان الذكاء الاصطناعي:
تساءل أحد المشاهدين: "هل كان الروبوت يعلم أنها مجرد خرزة؟ لم يطرف له جفن."
أشار آخر: "لم يتوقف ماكس لحظة، كان جاهزًا للإطلاق."
وعلق أحدهم: "العبرة من القصة، تعلم كيفية استخدام الأوامر."
كما اقترح البعض، بشكل ساخر، اختبار الروبوتات في مواقف أكثر تطرفًا، مما سلط الضوء على مدى هشاشة أنظمة الأمان الحالية وإمكانية تجاوزه بسهولة.
الرسالة المهمةعلى الرغم من أن الرصاصة كانت مجرد خرز، إلا أن التجربة أعادت التذكير بأهمية فهم الضوابط البرمجية والأوامر المعقدة للذكاء الاصطناعي قبل الاعتماد على الروبوتات في الحياة الواقعية، سواء في المنازل أو المصانع أو المجالات الأمنية.
وأشار خبراء التقنية إلى أن التحكم في الذكاء الاصطناعي يتطلب قواعد صارمة وشفافة، لضمان عدم تجاوز الروبوتات أو الأتمتة لأي قواعد السلامة، حتى في المواقف التجريبية.