بالصور.. طلاب التصنيع الغذائي بـ"طيبة التكنولوجية" بالأقصر يتعرفون على طرق تجفيف الطماطم
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أجرى طلاب برنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي بكلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة بجامعة طيبة التكنولوجية بمحافظة الأقصر، اليوم الإثنين، زيارة ميدانية لمحطة الشهيد ماجد صالح لفرز وتعبئة وتجفيف الحاصلات الزراعية بمركز إسنا جنوب الأقصر، للتعرف على آليات العمل داخل المحطة وطرق التجفيف، وذلك تحت إشراف الدكتور حموده دردير، عميد كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة.
وتعرف الطلاب على عملية تجفيف محصول الطماطم، بداية من الاستلام، ثم الغسيل والتنظيف ثم الفرز والتقطيع وتوزيعها على المناشر فى الهواء الطلق تحت أشعة الشمس، بعد وضع المواد اللازمة عليها خلال مرحلة التجفيف ثم التعبئة، نهاية بمرحلة التصدير إلى دول الاتحاد الأوروبي وبعض الدول العربية، كما تعرف الطلاب على الاشتراطات الصحية والمواصفات التصديرية المتفق عليها من قانون الاتحاد الأوروبي.
من جانبه، أوضح الدكتور عادل زين الدين، رئيس الجامعة، أن تكثيف الزيارات الميدانية، يهدف إلى الاحتكاك بسوق العمل وربط المناهج الدراسية بالأعمال التطبيقية بالإضافة إلى اكتساب الطلاب للمهارات والخبرات التي تؤهلهم لمواكبة احتياجات ومُتطلبات سوق العمل الفعلية، إضافة إلى نقل رؤية جهات التدريب المختلفة وتوصياتهم لتطوير وتحسين مهارات الطلاب في مختلف المجالات، تأكيدا لنظام الدراسة بالجامعة الذي يمثل الجانب العملي فيه نسبة 60%، موجها الشكر للمهندس عبدالكريم دياب، مدير المحطة، لحسن التعاون والاستقبال.
ضمت الزيارة كل من، الدكتور عمر السنوسي، مدرس الصناعات الغذائية، والدكتور محمود احمد محمد حفوضه، مدرس الصناعات الغذائية، م. فاطمة عوض معيد بالبرنامج.
زيارة محطة الطماطم (2) زيارة محطة الطماطم (1) زيارة محطة الطماطم (11) زيارة محطة الطماطم (10) زيارة محطة الطماطم (9) زيارة محطة الطماطم (8) زيارة محطة الطماطم (7) زيارة محطة الطماطم (6) زيارة محطة الطماطم (5) زيارة محطة الطماطم (4) زيارة محطة الطماطم (3)المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: برنامج تكنولوجيا التصنيع الغذائي كلية تكنولوجيا الصناعة والطاقة جامعة طيبة التكنولوجية الأقصر مركز إسنا
إقرأ أيضاً:
قدمت شيئا حقيقيا للوطن العربي| مدرس سوهاج عن زيارة طلابه القدامى لـ “صدى البلد”: أصبحوا قضاة ورجال أعمال وقادة
بعد أكثر من 50 عامًا، فوجئ معلم الفيزياء والكيمياء محمد عبدالعال بزيارة غير متوقعة من عدد من تلاميذه القادمين من اليمن، في واقعة لافتة جسدت معنى الوفاء ورسالة التعليم عبر الأجيال.
الزيارة أعادت إلى الأذهان سنوات دراستهم الأولى، وأظهرت جانبا إنسانيًا حول تأثير المعلم الذي يظل حاضرًا في حياة طلابه رغم مرور الزمن وتباعد المسافات.
زيارة مفاجئة بعد نصف قرن من الغيابوقال محمد عبدالعال معلم الفيزياء والكيمياء في سوهاج، في تصريحات خاصة لموقع صدى البلد، إنه بدأ رحلته المهنية منذ سنوات شبابه، عندما أعلن الإعلام الكويتي عن حاجته إلى أعضاء بعثة تعليمية للعمل خارج البلاد، موضحًا أنه كان يحمل مؤهل بكالوريوس العلوم، وتقدم للمسابقة التي ضمت عددًا كبيرًا من المتقدمين.
وأكد عبدالعال أن التوفيق حالفه في اجتياز الاختبارات، ليحصل على عقد رسمي وتذكرة سفر ضمن بعثة تعليمية كويتية، تم توجيهها إلى مدينة عدن، قبل أن يتم توزيعه لاحقًا على إحدى المحافظات، حيث استقر عمله في محافظة شبوة.
وأوضح أنه تولى التدريس في مدارس المحافظة، ومن بينها مدرسة الشهيد قحطان، مشيرًا إلى أنه أمضى سنوات طويلة في خدمة العملية التعليمية.
محمد عبدالعال: لم أتوقع أن يتذكرني طلابي بعد 50 عامًوأشار عبدالعال إلى أنه غادر اليمن عام 1989، لكنه ظل محتفظًا بذكريات قوية عن طلابه، مؤكدًا أنه لم يكن يتوقع أن تعود تلك الذكريات إلى الواجهة بعد مرور أكثر من خمسين عامًا.
وقال إن المفاجأة الكبرى كانت حين تلقى اتصالًا هاتفيًا غير متوقع من بعض طلابه القدامى، الذين نجحوا في الوصول إليه بعد سنوات طويلة، عن طريق عامل سعودي أوصلهم بزميل لي كان في البعثة مازالت على تواصل مع،ه مضيفًا: “فوجئت بأنهم ما زالوا يتذكرونني، وأصروا على زيارتي مهما كانت المسافات بعيدة”.
وأكد أن اللقاء كان مؤثرًا إلى حد كبير، خاصة بعدما اكتشف أن تلاميذه السابقين أصبحوا شخصيات بارزة، من بينهم قاضٍ، ورجل أعمال يعمل في الصين، وآخر يشغل منصبًا قياديًا في إحدى المحافظات.
معلم الفيزياء والكيمياء: هذه اللحظة أعظم تكريم في حياتيوأضاف عبدالعال أن هذا اللقاء منحه شعورًا عميقًا بالفخر، قائلًا: “شعرت أنني قدمت شيئًا حقيقيًا للوطن العربي، وأن رسالة التعليم لا تضيع مهما مر الزمن”.
وأوضح أنه لم يتعرف على طلابه في البداية بسبب مرور السنوات، لكنه استعاد ملامحهم وذكرياته معهم بعد ساعات من الحديث.
واختتم عبدالعال تصريحاته بالتأكيد على أن هذا الموقف يجسد قيمة الوفاء، قائلًا: “لا يوجد وفاء أعظم من أن يتذكر طلابك معلمهم بعد كل هذه السنوات، ويعترفون بفضله عليهم، فهذا هو أعظم إنجاز يمكن أن يحققه أي معلم”.