ليبيا – تناول تقرير إخباري نشره مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” مسألة القيود المفروضة على وصول عمال الإغاثة الدوليين إلى ليبيا.

التقرير الذي تابعته وترجمت أهم ما فيه صحيفة المرصد أكد إبلاغ الشركاء في المجال الإنساني والتنمية عن انخفاض بنسبة 12% في قيود الوصول خلال النصف الثاني من العام 2023  مقارنة بالفترة ذاتها من العام 2022.

واستدرك التقرير بالإشارة لبقاء وصول المساعدات الإنسانية مقيدا بشكل عام رغم التحسينات الملحوظة في مجالات محددة مثل التأشيرات المعجلة والموافقات على الحركة.

وأوضح التقرير إن الشركاء يواجهون تدخلا في التنفيذ وحرمانا من الوصول إلى بعض المناطق المتضررة من الفيضانات في الشرق متطرقا إلى الاستجابة في مرحلة ما قبل الإعصار دانيال.

وبين التقرير  إن الفترة الممتدة بين يوليو وأوائل سبتمبر من العام 2023 شاهدت تسجيل قرابة 38% من قيود تتعلق بالدخول إلى الأراضي الليبية.

وأرجع التقرير هذه القيود إلى غياب الإطار القانوني لتسجيل المنظمات غير الحكومية وصعوبة عمليات الحصول على التأشيرات والتأخيرات الكبيرة.

وأضاف التقرير إن بعض المجالات شهدت إلغاء البرامج والأنشطة مبينا إن كارثة الفيضانات تسببت في تحول ملحوظ في القيود المفروضة على الوصول.

وبحسب التقرير شهدت القيود المفروضة على الدخول إلى ليبيا انخفاضا كبيرا في مقابل ارتفاع بنسبة 44% في التحديات المتعلقة بالحركة الداخلية للشركاء.

ووفقا للتقرير صاحب هذه الزيادة تدقيق متزايد وتأخير وأعمال ورقية مفرطة للموافقة على الحركة وأنشطة جمع البيانات فيما برزت التدخلات في تنفيذ المشاريع باعتبارها ثاني أشد المعوقات المبلغ عنها بنسبة 32% حيث تمثل 32% من جميع المشكلات المبلغ عنها. 

وأضاف التقرير إن حرمان المحتاجين من الوصول إلى المساعدة هو ثالث أكثر المعوقات المبلغ عنها بنسبة 12% كاشفا عن دعوة وجهتها المجتمعات الإنسانية والتنموية السلطات في ليبيا.

وأكد التقرير إن الدعوة شددت على وجوب تقديم الدعم لضمان الوصول الكامل وغير المقيد إلى المناطق والسكان المتضررين مع الحاجة لمعالجة العقبات البيروقراطية المستمرة عبر وضع إجراءات متسقة للتأشيرات والتسجيل والتصاريح الأمنية والحركة.

ترجمة المرصد – خاص

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: التقریر إن

إقرأ أيضاً:

ضمور في المخ.. ماذا كشف التقرير الطبي الخاص بالدكتورة نوال الدجوي؟

تقدم أحد أحفاد الدكتورة نوال الدجوي إلى جهات التحقيق بتقرير طبي رسمي يفيد بتدهور حالتها الصحية واحتياجها لرعاية مستمرة.

ووفقًا لما ورد في التقرير، فإن الدكتورة نوال الدجوي تعاني من ضمور في المخ وقصور في الدورة الدموية، وهي أعراض مرتبطة بالتقدم في السن، إلى جانب ضعف ملحوظ في الذاكرة، مما يجعل من الصعب عليها متابعة أو إدارة شؤونها الحياتية اليومية دون مساعدة.


كما كشف التقرير عن وجود ورم سحائي حميد صغير في الفص الجداري الأيمن من المخ، ما يستدعي رعاية طبية وإنسانية متواصلة لتأمين سلامتها الجسدية والنفسية.

مقالات مشابهة

  • عبد اللطيف:البرلمان الفاسد يخصص(17)مليار ديناراً لشراء سيارات لنوابه والعراق يعاني من أزمة مالية
  • بنسبة نمو 93%.. توظيف 143 ألف مواطن بالقطاع الخاص خلال الربع الأول من 2025
  • «هدف» يسهم في توظيف 143 ألف مواطن بالقطاع الخاص في الربع الأول بنسبة نمو 93%
  • العمل لساعات طويلة أسبوعياً يُضخّم دماغك بنسبة 19٪
  • دورة تدريبية بوزارة الخارجية حول القانون الدولي الإنساني
  • ضمور في المخ.. ماذا كشف التقرير الطبي الخاص بالدكتورة نوال الدجوي؟
  • هيئة الاستعلامات: الإعلام الدولي يؤكد سير الاقتصاد المصري في الطريق الصحيح
  • انطلاق المنتدى الإنساني الأوروبي الرابع في بروكسل بمشاركة مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية
  • أسامة حماد يهاجم خطاب الدبيبة: محاولة لتزييف الواقع في ليبيا
  • مسؤولة أممية لـ سانا: رفع العقوبات عن سوريا يتيح فرصاً جديدة للتعاون الإنساني وإعادة الإعمار