الاستعداد لتوزيع 7 آلاف و398 كرتونة رمضان و950 وجبة إفطار وسحور خلال شهر رمضان بالمنوفية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
تنفيذا لتوجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بتوفير الدعم للأسر الأولى بالرعاية والأكثر احتياجا وتخفيف العبء عن كاهلهم، وفي ضوء التعاون الوثيق بين محافظة المنوفية والمؤسسات الأهلية لدعم وتنمية تلك الأسر والحالات المستحقة من أبناء المحافظة من أجل بناء الإنسان وتوفير حياة كريمة وآمنة له.
تلقى اللواء إبراهيم أبو ليمون محافظ المنوفية تقريراً عن جهود مؤسسة مصر الخير خلال شهر رمضان المبارك وذلك في تنفيذ العديد من المبادرات والأنشطة المجتمعية بمختلف أنحاء المحافظة بالشراكة مع مختلف الجمعيات والمؤسسات الأهلية المشهرة بالمحافظة، حيث أفاد الأستاذ حازم وفا مدير مكتب مؤسسة مصر الخير أنه سيتم توزيع (7398 ) كرتونة رمضان لعدد (53) جمعية خيرية لتوزيعها على الأسر الأولى بالرعاية بنطاق مراكز ومدن وقرى المحافظة وذلك ضمن حملة " إفطار صائم " لمساعدتهم على تلبية احتياجاتهم وتخفيف العبء عن كاهلهم تنفيذاً لتوجيهات القيادة السياسية.
وأوضح مدير مكتب مؤسسة مصر الخير، قيام المؤسسة وبالتعاون مع الجمعيات الخيرية بطهي وتجهيز وجبات إفطار متكاملة للفئات الأكثر احتياجا طوال شهر رمضان بمطبخي الإفطار بالمحافظة من خلال الاشتراك مع جمعية فينا خير بمركز الشهداء وجمعية الرحمة الخيرية بشبين الكوم، حيث يتم تقديم (700) وجبة يومياً مغلفة ومعبأة بشكل صحى وآمن، وكذا تقديم وجبات السحور للصائمين بطاقة (250) وجبة يومياً بالتنسيق مع جمعية أنصار السنة المحمدية بطوخ طنبشا بمركز ومدينة بركة السبع ويشارك في الإعداد طهاة ماهرون ويتم التوزيع من خلال المتطوعين في صورة متكاملة للتضامن الاجتماعي والتكافل بين فئات المجتمع خلال شهر رمضان الكريم.
هذا وقد ثمن محافظ المنوفية جهود مؤسسة مصر الخير والجمعيات الأهلية ومنظمات المجتمع المدني في المشاركة المجتمعية ودورهم البارز في تقديم المساعدات المختلفة للأسر الأولي بالرعاية والمساهمة في تخفيف العبء عن كاهل تلك الأسر لتوفير حياة كريمة لهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: المنوفية رمضان شهر رمضان محافظ المنوفية محافظة المنوفية مؤسسة مصر الخیر شهر رمضان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يتباهى بتصوير الأسرى عراة.. لا تظهر عليهم المجاعة
اعترف رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، مساء الثلاثاء، باعتقال آلاف الفلسطينيين في غزة وتصويرهم عراة، زاعما أنه لا تظهر عليهم آثار سياسة التجويع الممنهج التي تنتهجها إسرائيل في القطاع المحاصر منذ 600 يوم.
وقال نتنياهو مبررا سياسة التجويع ضد المدنيين في غزة، "نأخذ آلاف الأسرى ونصورهم ونطلب منهم خلع قمصانهم للتأكد من عدم وجود أحزمة ناسفة".
وأضاف، "آلاف وآلاف من الأسرى يخلعون قمصانهم، ولا ترى أي واحد منهم هزيلا منذ بداية الحرب وحتى اليوم، بل ترون العكس تماما"، وفق تعبيره.
وأوصلت سياسات الاحتلال 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر لمدة 90 يوما بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.
وشرع الاحتلال عبر "مؤسسة غزة للإغاثية الإنسانية" المدعومة إسرائيليا وأمريكيا ومرفوضة أمميا، بتوزيع مساعدات شحيحة في ما تُسمى "مناطق عازلة" جنوب القطاع، لكن المخطط الإسرائيلي سجل فشلا، فتحت وطأة المجاعة، اقتحم آلاف الفلسطينيين الجائعين مركزا لتوزيع مساعدات، فأطلق عليهم الجيش الإسرائيلي الرصاص، ما أصاب عددا منهم، وفق المكتب الإعلامي بغزة.
وبخصوص الآلية الإسرائيلية المستحدثة لتوزيع المساعدات في غزة المرفوضة من الأمم المتحدة، قال نتنياهو: "اليوم وقعت عدة حوادث (خلال توزيع مساعدات)، وكان هناك فقدان مؤقت للسيطرة، لكننا استعدنا السيطرة على الوضع"، حسب ادعائه.
وفي وقت سابق، ادعت مؤسسة "غزة للإغاثة الإنسانية" أن "سكانا في غزة واجهوا تأخيرات لعدة ساعات في الوصول إلى نقطة توزيع".
وزعمت أن سبب ذلك هو "حواجز أقامتها حركة حماس" وأن فريقها انسحب "بشكل منظم ومخطط له وسمح لمجموعة صغيرة من السكان باستلام المساعدات".
من جانبه، عبر المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، عن استغرابه "الشديد لما ورد في تحديثات المؤسسة فيما تضمّنته من مزاعم باطلة".
وأوضح أن هذه المزاعم "تتعلق باتهام فصائل المقاومة الفلسطينية بعرقلة الوصول إلى ما يُسمّى مواقع التوزيع الآمن".
وقال إن "الادعاء القائل بأن المقاومة فرضت حواجز منعت المواطنين من الوصول إلى المساعدات هو محض افتراء لا يمت للواقع بصلة ويشكل انحرافا خطيرا في خطاب مؤسسة تزعم أنها تتمتع بالحياد الإنساني".
وأضاف، أن "الحقيقة الموثقة بالتقارير الميدانية والإعلام العبري ذاته هي أن السبب الحقيقي للتأخير والانهيار في عملية توزيع المساعدات هو الفوضى المأساوية".