أكد المستشار محمد عبد الوهاب الأمين العام للاتحاد العربي للقضاء الإداري أن مصر تستضيف الاتحاد العربي للقضاء الإداري لتنظيم دورة تدريبية تضم قضاة المشروعية العاملين في مجال القضاء الإداري من الدول العربية أعضاء الاتحاد.

وأشار إلى الخطة التي وضعتها الجمعية العامة باجتماعها السادس ووفقا لتوجيهات المستشار رئيس مجلس الدولة المصري بتفعيل دور الاتحاد المنوط به تم انعقاد الدوره التدريبية الاولى للاتحاد والتي تعد نقلة نوعية غير مسبوقة.


 وقال إنه انطلاقا لإنشاء الأكاديمية العربية للقضاء الاداري لتعزيز دور الاتحاد في تطوير وتنميه مهارات قضاة الدول العربية وتبادل الخبرات في مجال القضاء الإداري ايضا ان تكون هذه الدورة مناسبة لإطلاق المنصة الإلكترونية المتكاملة للاتحاد والتي تحتوي على مكتبة ضخمة لأحكام إلكترونية تكون مرجعا لقضاة الدول العربية والمشتغلين بالقانون.

 كما تتيح للدول الأعضاء سهولة وضع البيانات الخاصة بها من خلال حساب خاص بكل دولة وتيسير وتيسر المستخدمي الموقع سهولة الوصول للمعلومات والبيانات.

 

جاء ذلك خلال عقد الاتحاد العربي للقضاء الإداري المستشار عادل فهيم عزب رئيس مجلس الدولة المصرى رئيس الإتحاد العربى للقضاء الإدارى الدورة التدريبية الأولى التى تأتى بعنوان "دور القضاء الإداري في ترسيخ مبدأ المشروعية"، يومي ٤ و ٥ مارس بأحد فنادق القاهرة بحضور  ١٠ دول عربية.

 

وتعد هذه الدورة هي اول دورة يعقدها الاتحاد العربي للقضاء الإداري، وذلك في إطار تعزيز دور الاتحاد في تطوير وتنمية مهارات قضاة الدول العربية أعضاء الإتحاد وتوطيد الصلات فيما بينهم وتبادل الخبرات والمعارف في مجالات القضاء الإداري، وتنعقد الجلسة الافتتاحية بحضور المستشار/ عادل عزب - رئيس مجلس الدولة وأعضاء المجلس الخاص لمجلس الدولة المصري وعدداً من قضاة الدول العربية أعضاء الاتحاد.

 

ويتضمن جدول أعمال الجلسة الافتتاحية إطلاق المنصة الإلكترونية المتكاملة للاتحاد العربي للقضاء الإداري وكذلك مكتبة الأحكام الرقمية، كما ستشهد الجلسة مراسم توقيع وثيقة انضمام مجلس الدولة بالجزائر لعضوية الاتحاد.

الاتحاد الإداري للقضاء الإداري أنشئ في ١٢ ديسمبر ٢٠١٥ بغرض تعزيز التعاون بين المحاكم العليا الإدارية ومجالس الدولة في الدول العربية، ليكون تنظيماً قضائياً عربي في مجال القضاء الإداري .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: العربی للقضاء الإداری القضاء الإداری مجلس الدولة

إقرأ أيضاً:

‎ أبو الغيط يطالب الصين بلعب دور اكبر في وقف العدوان الاسرائيلي على فلسطين

اكد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية في كلمته امام الجلسة الافتتاحية للدورة العاشرة للاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني المقام في بكين اليوم ان الصين من أكبر الشركاء التجاريين للدول العربية، ودعا بكين للعب دور اكبر في وقف العدوان الصهيوني علي فلسطين ووقف العدوان على غزة.

وقال أبو الغيط أن للصين حضور في تاريخ العالم نعرفه ونقدره، كما أن لها تأثيراً ضخماً في حاضر العالم ومستقبله نلمسه ونثمنه، وتجربتها في النهضة والتقدم هي محل تقدير واحترام كبير في عالمنا العربي.

وقال إننا نحتفي اليوم بمرور عشرين عاماً على انشاء منتدى التعاون العربي الصيني الذي تم تأسيسه عام 2004 في القاهرة والذي مثّل طفرة حقيقية في تاريخ العلاقات بين الجانبين، إذ أسهم في وضع هذه العلاقات في إطار مؤسسي شامل، بحيث يمكن متابعة تطورها وإمكانياتها المستقبلية الواعدة، وصار المنتدى منذ إنشائه قصة نجاح في التعاون الدولي متعدد الأطراف، في ضوء ما تمخض عنه من آليات ومذكرات وأُطر مختلفةً للتعاون في كافة المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والتنموية.

أما النقلة النوعية، فقد تمثلت في القمة العربية الصينية الأولى عام 2022 التي عقدت في مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية، لتكرس بداية مرحلة مهمة في تاريخ العلاقات بين العالم العربي وجمهورية الصين الشعبية، خاصة في ضوء ما أسفرت عنه القمة من مخرجات وتوافقات نسعى لمواصلة الجهود لتنفيذها بما يحقق المصلحة المشتركة لكل من الدول العربية والصين، وأود أن أغتنم هذه المناسبة لدعوة الجانبين إلى النظر في إمكانية اعتماد آلية لدورية انعقاد القمة العربية الصينية لعقد دوراتها بانتظام، بما يضاعف التراكم المتحقق، ويسمح بمتابعة برامج التعاون المشتركة.

واضاف ابو الغيط انه وفي السياق ذاته، عمل الجانبان على تنفيذ كافة أنشطة التعاون التي تضمنها البرنامج التنفيذي لمنتدى التعاون العربي الصيني والتي شملت خلال الفترة الماضية عددا من المجالات من بينها التجارة والاستثمار والطاقة، ونقل التكنولوجيا والملاحة عبر الأقمار الصناعية، والمكتبات والمعلومات، والثقافة وحوار الحضارات، والإعلام، والشباب، وتنمية الموارد البشرية وغيرها.

ودعا إلى مواصلة توسيع هذا التعاون العملي الهام وتعميقه من خلال الآليات القائمة، ووضع آليات أخرى جديدة بما يتماشى مع آفاق التعاون الكبيرة والواعدة بين الدول العربية والصين، والتي يعكسها حجم التبادل التجاري بين الجانبين الذي قفز من 36.4 مليار دولار أمريكي عند تأسيس المنتدى عام 2004 إلى نحو 400 مليار دولار أمريكي عام 2023، كما أن الصين أصبحت خلال هذه السنوات من أكبر الشركاء التجاريين للدول العربية.

واشار الى ان مبادرة الحزام والطريق التي طرحها الرئيس الصيني شي جين بينغ، والتي جاءت لتضيف لبنة جديدة وهامة إلى صرح منتدى التعاون العربي الصيني القائم على المصالح المتبادلة، وذلك في ضوء ما توفره هذه المبادرة من فرص واسعة للتعاون، خاصة في مجالات البنية التحتية والتجارة والاستثمار، وما نشهده من مشروعاتٍ تنمويةٍ عملاقةٍ يجري تنفيذها في الدول العربية في إطار المبادرة.

وقال أبو الغيط إن العدوان المستمر على غزة منذ أكثر من ثمانية أشهر يمثل نقطة تحول فارقة في تاريخ منطقتنا، ثمة شعور بالإحباط العميق حيال عجز المجتمع الدولي عن وقف هذه المذبحة، 35 ألفاً استشهدوا أغلبهم من النساء والأطفال، ومدن القطاع لم تعد صالحة للحياة بعد أن دمرت البنية التحتية على نحو كامل تقريباً، كل ذلك والعجز الدولي مستمر، إننا نتساءل هنا عن مصداقية ما يُسمى بـــ"النظام الدولي القائم على القواعد"، أي مصداقية للقانون الدولي والقانون الإنساني الدولي إن كانت هناك دولة تضع نفسها فوقه؟، إن الوقف الفوري لهذه الحرب الغاشمة ليس فقط ضرورة لإنقاذ أرواح الفلسطينيين، الذين يعيشون اليوم على حافة المجاعة، ولكنها ضرورة لصيانة الضمير الإنساني ومبادئ الأخلاق والعدالة والقانون.

واضاف إننا نثمن دور الصين ودعمها الثابت للقضية العادلة للشعب الفلسطيني، ولحقه في تقرير المصير وإقامة دولته المستقلة، ونتطلع لدور صيني أكبر، بالأخص كونها عضواً دائم العضوية في مجلس الأمن، في تعزيز الإجماع الدولي حول حل الدولتين وتحويله إلى واقع عبر مسار موثوق لا رجعة عنه لإنشاء الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 4 يونيو 67، وعاصمتها القدس الشرقية.

وقال أبو الغيط إن الجامعة العربية ودولها تسعى إلى تعزيز استقرار المنطقة عبر العمل على احتواء الأزمات القائمة، وتسويتها سلمياً، وخفض التصعيد في الإقليم من خلال علاقات متوازنة مع دول الجوار تتأسس على مبدأ عدم التدخل في الشئون الداخلية، والاحترام المتبادل، ونرحب بأدوار إيجابية للقوى الدولية التي تتبنى هذه الأهداف، بمن فيها الصين التي لعبت دوراً مقدراً في التوصل إلى اتفاق بين الرياض وطهران في مارس 2023، بما أدى إلى خفض التصعيد الإقليمي.

كما نؤكد هنا مجدداً على موقف جامعة الدول العربية الذي يقوم على دعم سيادة الصين ووحدة أراضيه والالتزام الثابت بمبدأ "الصين الواحدة".

وأشار الى أن جامعة الدول العربية تحرص على بذل كافة الجهود لبناء مستقبل واعد للمجتمع العربي والصيني نحو العصر الجديد، والدفع بعلاقات الشراكة الاستراتيجية بين الدول العربية وجمهورية الصين الشعبية لمستقبل أفضل، ومواصلة تعزيز آليات التعاون المشترك وإيجاد الحلول السياسية للقضايا التي تهم الجانبين على الساحتين الإقليمية والدولية.

إننا نتطلع إلى عقد الدورة الحادية عشرة للمنتدى على المستوى الوزاري في الجمهورية التونسية، والقمة العربية الصينية الثانية عام 2026 في جمهورية الصين الشعبية وكذا إلى انعقاد القمة الثالثة في الكويت كما نص على ذلك قرار قمة البحرين.. .فمسار هذه العلاقة المهمة يتعين أن يتحرك للأمام.. .باستمرار وباطراد.. .لمصلحة الشعوب في الصين والعالم العربي.. .ولفائدة الإنسانية كلها.

مقالات مشابهة

  • هل تتجاوز الدول العربية أوروبا في أهميتها للصين؟
  • عبد الوهاب عبد الرازق يلتقي "شوكت ميرضيايف" رئيس جمهورية أوزباكستان
  • برلماني أردني: التشكيك في دور مصر تجاه القضية الفلسطينية غير مجدي (فيديو)
  • ميشوستين يعلن تضاعف صادرات روسيا إلى دول الاتحاد الاقتصادي الأوراسي خلال 10 سنوات
  • ما أهمية المنتدى الصيني العربي؟.. خبراء يجيبون
  • بكين تستضيف "القمة الصينية العربية 2026"
  • الصين تستضيف القمة الصينية العربية الثانية 2026
  • القومية تتغنى بأعمال عبد الوهاب ووردة في الجمهورية.. الليلة
  • وزير الخارجية يشارك في منتدى التعاون العربي الصيني
  • ‎ أبو الغيط يطالب الصين بلعب دور اكبر في وقف العدوان الاسرائيلي على فلسطين