بولت تطلق عملياتها في السوق المصرية بخصم 50% على الرحلات وإعفاء السائقين من العمولة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أعلنت شركة بولت للنقل التشاركي الرائدة في أوروبا وأفريقيا عن بدء عملياتها في السوق المصري بما يمثل توسعًا محوريًا في شمال أفريقيا في خطوة تعكس ثقة الشركة في قوة الاقتصاد المصري وفي إطار خططها لتطوير خدمات النقل في المنطقة.
ويأتي قرار بولت بالدخول إلى السوق المصري كخطوة استراتيجية تهدف للاستحواذ على حصة سوقية كبيرة في أسواق شمال أفريقيا الواعدة .
وتبدأ بولت أعمالها عبر تطبيقها الاليكتروني الذي سيتيح تقديم خصومات غير مسبوقة على الرحلات للركاب بنسبة 50٪ بجانب إرجاع عمولة ال15٪ بالكامل للسائقين في شكل مكافأة، وهو ما يجعل نسبة العمولة التي يتحملها السائقون هي صفر وذلك بهدف جذب كل من السائقين والركاب لاستخدام التطبيق.
ويعد بولت تطبيقا مجانيا مبتكرا يربط بين السائقين والعملاء ويتيح حجز الرحلات بشكل مريح للوجهة التي يريدها العميل بسرعة وأمان وتكلفة مناسبة ، كما يمكن التطبيق السائقون المسجلون من تحقيق مكاسب جيدة.
ولكي يصبح سائق بولت شريكًا، يجب أن يكون لديه سيارة أو دراجة نارية وكل التراخيص اللازمة بما يتوافق مع القوانين واللوائح المنظمة.
وسيسهم بولت في تحقيق فوائد للمجتمع المصري من خلال تقديم خيارات جديدة للنقل التشاركي تساعد على تقليل الازدحام، ما يسمح للناس بالوصول إلى وجهاتهم بشكل أسرع وأبسط.
ويؤكد دخول منصة بولت إلى أحد أكبر الاقتصادات في شمال إفريقيا التزامها بإحداث ثورة في التنقل في المنطقة. من خلال تقديم خدمات نقل الركاب المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الأفراد والشركات، كما تهدف بولت إلى تزويد المصريين بخيارات نقل مريحة وموثوقة وآمنة.
ومن جانبه ، أكد هيثم منصور، المدير الإقليمي لشركة بولت مصر، التزام الشركة بتحفيز الطلب من خلال تقديم أسعار تنافسية مع إعطاء الأولوية لرفاهية السائقين ، و أضاف قائلا : " تعد مصر سوقًا مهمة لنا ونحن نهدف ليس فقط لزيادة إيرادات السائقين بل تحفيز الطلب من خلال التسعير التنافسي ، هذا بجانب الحفاظ على عمولاتنا عند مستوى أقل بكثير من نظرائنا بحيث نضمن أن يحقق السائقون المزيد من الربح مع تقديم رسوم خدمة جذابة للعملاء فنحن نؤمن بأن السائقين السعداء هم حجر الزاوية للعملاء السعداء".
وفي السياق نفسه أكد إدوارد سوتشانيك، المدير الإقليمي لشركة بولت في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، حرص الشركة على إحداث ثورة في مجال النقل التشاركي مشيرا إلى أن دخول منصة بولت إلى أحد أكبر الاقتصادات في شمال إفريقيا يؤكد التزام الشركة بإحداث ثورة في التنقل في المنطقة عبر تقديم خدمات نقل الركاب المصممة خصيصًا لتلبية احتياجات الأفراد والشركات حيث تهدف منصة بولت إلى تزويد المصريين بخيارات نقل مريحة وموثوقة ومعقولة التكلفة.
وقد برهنت بولت، التي أطلقت عملياتها أيضًا في المملكة العربية السعودية، على نجاحها في مجال النقل التشاركي عالي التنافسية، مع تقديم عدد مثير للإعجاب من الرحلات على أساس شهري.
ولا يقتصر هذا النجاح على أن يعكس قدرة بولت على تلبية احتياجات النقل المتنوعة لمستخدميها فحسب، بل يؤكد أيضًا على الحضور القوي لعلامتها التجارية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ،كما يعد هذا الإنجاز الرائع في المملكة العربية السعودية بمثابة شهادة مقنعة على قدرة بولت على الازدهار في الأسواق الديناميكية المماثلة، مثل مصر.
لهذا تعتقد بولت أنها في وضع جيد لتكرار نجاحها والبناء عليه، بما يوفر للمصريين المستوى نفسه من الراحة والموثوقية والتكلفة المعقولة وهي العوامل التي جعلتها تحظى بإعجاب ملايين المستخدمين في كافة أنحاء المنطقة.
ويلتزم تطبيق التنقل بتقديم تجربة تنقل آمنة لجميع العملاء ويقدم العديد من تدابير السلامة والميزات داخل التطبيق والمصممة لحماية الركاب والسائقين. تشمل تدابير السلامة هذه:
● زر استغاثة: يسمح للركاب والسائقين بالتواصل مع الشرطة بمجرد الضغط على زر.
● مشاركة رحلتي: تتيح هذه الميزة للركاب والسائقين مشاركة رابط يتضمن معلومات رحلتهم في الوقت الفعلي.
● المكالمات داخل التطبيق: ستكون المكالمات والمراسلة متاحة على التطبيق حتى لا يتم الكشف عن أرقام هواتف الركاب والسائقين إلا إذا لزم الأمر.
● إلغاء مطابقة السائق: إذا أعطى راكب أو سائق تقييمًا لرحلته بنجمة واحدة، فسيتم إلغاء مطابقته تلقائيًا مع ذلك الراكب أو السائق.
تطبيق بولت سهل الاستخدام: يقوم العملاء بتنزيل التطبيق الآمن والمجاني من متجر تطبيقات أبل أو متجر جوجل بلاي وإعداد ملف تعريف للمستخدم. عندما يكون العملاء على استعداد للركوب، فإنهم يفتحون التطبيق ببساطة، ويحددون موقعهم ووجهتهم المقصودة. يعطي التطبيق بعد ذلك تقديرًا لتكلفة الرحلة مقدمًا. بمجرد قبول العملاء لتقدير التكلفة، ينبه التطبيق السائقين القريبين ليقبلوا الرحلة.
بمجرد قبول السائق للرحلة، يمكن للعملاء رؤية تفاصيل سائقهم ويمكنهم تتبع السائق في الوقت الفعلي، ما يجعل من السهل التأكد من دخولهم بأمان إلى السيارة الصحيحة مع السائق الصحيح. عند اكتمال الرحلة، يتم الدفع نقدًا. تستهدف منصة بولت أيضًا إدخال الدفع من داخل التطبيق في أقرب وقت ممكن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: شمال إفریقیا من خلال
إقرأ أيضاً:
مقتل 3 جنود إسرائيليين في يوم صعب و5 فرق عسكرية تواصل عملياتها بغزة
اعترف جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، بمقتل جنديين اثنين في عمليات منفصلة نفذتها فصائل المقاومة في خان يونس وبيت حانون بقطاع غزة، حيث تحدث وزير الدفاع يسرائيل كاتس عن "يوم صعب" سقط فيه الجندي في سلاح الهندسة القتالية بالفرقة الشمالية يائير إلياهو وجندي مدرعات في الكتيبة 53 أساف زامير.
وكانت وسائل إعلام إسرائيلية قد أفادت في وقت سابق اليوم بمقتل 3 جنود في حوادث عسكرية منفصلة في غزة، اثنان منهم في خان يونس وبيت حانون، وثالث قيد التحقيق.
يأتي ذلك فيما أعلن الجيش الإسرائيلي أن 5 فرق عسكرية تواصل تنفيذ عملياتها البرية وهجماتها الجوية المكثفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة، في وقت تؤكد فيه الوقائع الميدانية أن ضحايا هذه الهجمات غالبيتهم من المدنيين الفلسطينيين، بينهم نازحون ومنتظرو مساعدات.
وذكر الجيش الإسرائيلي أن جنديين آخرين أصيبا بجروح خطيرة في خان يونس، إثر استهدافهما بقذيفة مضادة للدروع.
كما تحدثت هيئة البث الإسرائيلية عن مقتل جندي وإصابة 4 آخرين، 2 منهم إصابتهما خطيرة في عملية خان يونس، مشيرة إلى أن مسلحا فلسطينيا استهدف دبابة في المدينة ثم لاحقا قوة الإنقاذ العسكري خلال عملية إجلاء القتلى والجرحى.
وقالت مواقع إسرائيلية، في وقت سابق، إن الرقابة العسكرية الإسرائيلية فرضت تعتيما شديدا على ما وصفته "حادثا صعبا" في القطاع.
وتحدثت مواقع إعلامية إسرائيلية عن تنفيذ غارات جوية وتحليق مكثف على علو منخفض وقصف مدفعي عنيف، وعن إطلاق مروحية صاروخين على هدفين في وسط خان يونس وإطلاق نار كثيف خلال الدقائق الأخيرة.
كما قالت ألوية الناصر وقوات عمر القاسم إنهما قصفتا بقذائف الهاون تجمعا لقوات الاحتلال المتوغلة شمالي قطاع غزة.
5 فرق عسكريةمن ناحية أخرى، أعلن الجيش الإسرائيلي أن 5 فرق عسكرية تواصل تنفيذ عملياتها البرية وهجماتها الجوية المكثفة في أنحاء متفرقة من قطاع غزة.
إعلانوقال الجيش -في بيان- إن "الفرقة 98 تواصل منذ أسبوع نشاطها في محيط مدينة غزة"، بينما "تواصل الفرقة 99 عملياتها في (محافظة) شمال القطاع"، حيث نفذت خلال الساعات الأخيرة عدة غارات جوية استهدفت ما ادعى أنها "بنى تحتية معادية".
وأشار إلى أن قوات الفرقة 162 تواصل أيضا نشاطها شمال القطاع، مدعيا أنها "تمكنت خلال اليوم الأخير من تحييد مسلحين وتدمير بنى تحتية ووسائل قتالية ومسارات تحت الأرض".
كما ذكر أن الفرقة 36 تواصل عملها في محيط مدينة خان يونس جنوبي القطاع، و"تركز على رصد وتدمير بنى تحتية تابعة لحركة حماس".
وأضاف "فرقة غزة 143 تنفذ عمليات في محيط مدينة رفح وتمكنت من تدمير عشرات الأهداف التابعة لحماس، بما في ذلك وسائل قتالية"، وفق ادعائه.
ويمثل هذا التصعيد زيادة في عدد الفرق العسكرية العاملة داخل غزة، بعد إدخال فرقتين إضافيتين خلال الأيام الأخيرة، في ظل تكتم المؤسسة العسكرية الإسرائيلية على حجم القوات المشاركة في العمليات. فيما تشير التقديرات إلى أن كل فرقة عسكرية تضم في العادة نحو 10 آلاف جندي.
وبحسب معطيات الجيش الإسرائيلي فإنه منذ بداية العدوان على غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، قُتل 883 عسكريا بينهم 439 بالمعارك البرية في قطاع غزة التي بدأت في 27 من الشهر نفسه.
كما تشير المعطيات إلى إصابة 6032 عسكريا بينهم 2745 بالمعارك البرية في قطاع غزة.
وتتكتم إسرائيل -وفق مراقبين- على معظم خسائرها البشرية والمادية، وتمنع التصوير وتداول الصور والمقاطع المصورة، وتحظر الإدلاء بمعلومات لوسائل إعلامية بشأن الخسائر، إلا عبر جهات تخضع لرقابتها المشددة.
في المقابل، خلّفت الإبادة الإسرائيلية في غزة، بدعم أميركي، أكثر من 192 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.