الظرفاء.. نجوم الكوميديا على الراديو 9090 في رمضان
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
يطل علينا الراديو 9090 خلال شهر رمضان المبارك ببرنامج "الظرفاء" الذي تقدمه الإعلامية بسنت بكر، في رحلة ضحك وترفيه مع 30 شخصية كوميدية أسعدت المصريين وحفرت في قلوبنا ابتسامة وحكاية.
برنامج الظرفاء
يلقي برنامج الظرفاء الضوء على مشوار حياة نجوم الكوميديا والأسماء اللامعة التي أضحكتنا على مدار سنوات طويلة.
ويستعرض برنامج الظرفاء المواقف الإنسانية التي مر بها هؤلاء الفنانون، بالإضافة إلى أشهر مشاهدهم التي ترسخت في ذاكرة المصريين، ويقدم البرنامج فقرات متنوعة، تشمل عرض مقاطع شهيرة من أعمال الفنانين، مما يعيد ذكريات جميلة للمستمعين ويدخلهم في نوبة من الضحك.
ويقدم برنامج الظرفاء أيضا نماذج من الأعمال الفنية التي قدمها الفنانون الكوميديون خلال مسيرتهم الفنية، مع التركيز على أعمالهم الرمضانية المميزة.
ويقدم برنامج "الظرفاء" محتوى متنوعا يجمع بين المعلومات والترفيه، حيث يثري ثقافة المستمعين ويقدم لهم جرعة من الضحك والبهجة في شهر رمضان المبارك.
ويبث البرنامج طوال أيام شهر رمضان المبارك، في تمام الساعة 1:10 ظهرا، ويعاد في الساعة 7:50 مساء.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الظرفاء الراديو 9090 شهر رمضان شهر رمضان المبارك رمضان
إقرأ أيضاً:
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد
ملف المخدرات في السودان يُعد من أخطر الملفات التي واجهت البلاد في الفترة ما بين 2019 وحتى 2023.
خلال تلك الفترة لم يكن هناك سرير واحد فارغ في مراكز علاج الإدمان أو المستشفيات النفسية في السودان. الوضع كان مأساويًا، والاكتظاظ كان واضحًا في كل مكان.
بحسب إحصائية رسمية، بلغ عدد حالات الإدمان التي تم استقبالها في مراكز العلاج خلال عام 2022 فقط حوالي 13,000 حالة — وهو رقم مفزع بكل المقاييس.
لكن الأخطر من الأرقام هو الفئات المستهدفة: شباب في مقتبل العمر ونساء، تتراوح أعمارهم بين 14 إلى 24 سنة، أي قلب المجتمع ومستقبله.
وللأسف، لم يتوقف الاستهداف عند عامة الناس فقط، بل وصل إلى شخصيات عامة ونجوم مجتمع. كثير منهم تم استدراجهم إلى عالم التعاطي، وتحولوا إلى مدمنين، حتى أصبح عددهم ملفتًا للنظر.
أما أخطر أنواع المخدرات المستخدمة فكان الآيس كريستال، المعروف بتأثيره السريع وسهولة تعاطيه. ورغم غلاء سعره عالميًا، إلا أنه كان يُباع في السودان بأسعار زهيدة مقارنة بباقي المواد، ما جعله في متناول يد الكثير من الشباب.
ما هو أدهى وأمرّ، أن هناك شبكات منظّمة كانت تقوم بتزويد بعض الشباب بهذا المخدر مجانًا في البداية، مقابل أن يقوموا باستدراج أقرانهم وتعريفهم عليه، ليدخلوا في دوامة الإدمان. كانت تلك متوالية مدمّرة ومدروسة بعناية، وليست مجرد عشوائية.
ومن خلال مشاهداتي الشخصية، فإن الغالبية العظمى من الموجودين في مراكز العلاج والمستشفيات النفسية كانوا من أقاليم معيّنة، ما يفتح بابًا للتساؤلات حول وجود استهداف ممنهج ومقصود لمجتمعات بعينها.
..
بعد نشوب الحرب لم يتوقف ذلك بل زاد الاتجار و التوسع وسط الفوضي و الفراغ وانشغال السلطات بالمواجهات المحتدمة مع الجنجويد..
وبالتاكيد زادت النسب وزادت كمية المتعاطين للمخدرات في البلاد..
لابد من الالتفات لهذا الملف المهم و الخطير عاجلا لما يترتب عليه من اثار مدمرة للمجتمع في حاضرنا و في المستقبل القريب.
عبدالله عمسيب
إنضم لقناة النيلين على واتساب