الاحتلال يواصل اعتداءاته على لبنان.. وحزب الله يستهدف مواقعه العسكرية
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
شنت مقاتلات الاحتلال، غارات عنيفة، على مواقع في لبنان، ببلدتي شيحين وعيتا الشعب جنوب البلاد.
وقال جيش الاحتلال: "أغارت طائرات مقاتلة على موقع عسكري تابع لمنظمة حزب الله في منطقة شيحين، تواجد فيه نشطاء من المنظمة".
وأضاف: "كما أغارت طائرات مقاتلة على مبنى عسكري تابع لمنظمة حزب الله في منطقة عيتا الشعب".
وأطلق حزب الله، قذيفة صاروخية، باتجاه مستوطنة مرغليوت، ما تسبب في إصابة مباشرة لأحد المباني.
وقال الاحتلال إنه نتيجة الإطلاق قتل عامل أجنبي، وإصيب 7 آخرون، وجرى نقلهم لتلقي العلاج الطبي في مستشفى على متن مروحيات.
من جانبها قالت وكالة الأنباء اللبنانية، إن قوات الاحتلال أطلقت قذائف فوسفورية على بلدتي حولا ومركبا جنوب لبنان، وسط تحليق مكثف ومنخفض لطيرانه الحربي في المنطقة.
يشار إلى أن الاحتلال ارتكب العديد من الجرائم بحق المدنيين في لبنان، خلال استهدافه المنازل والقرى جنوب لبنان، والتي سقط فيها العديد من الشهداء.
وكان آخر تلك الجرائم، قصفه منزلا في النبطية، ما أدى إلى استشهاد 11 فردا من عائلة واحدة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الاحتلال لبنان حزب الله لبنان غزة حزب الله الاحتلال المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تشن غارات جوية على جنوب لبنان وتزعم قتل قيادي خطير بحزب الله
قالت وسائل إعلام رسمية لبنانية، إن غارة إسرائيلية تسببت في استشهاد شخص في الجنوب اليوم السبت، على الرغم من وقف إطلاق النار المستمر منذ ستة أشهر، فيما قالت إسرائيل إنها استهدفت أحد عناصر حزب الله.
وقالت الوكالة الوطنية للإعلام، التي تديرها الدولة إن رجلاً قُتل عندما استهدفت طائرة مسيرة إسرائيلية سيارته أثناء توجهه للصلاة في مسجد في دير الزهراني، على بعد حوالي 20 كيلومترًا (12 ميلًا) من الحدود.
وواصلت إسرائيل، قصف لبنان على الرغم من هدنة 27 نوفمبر التي سعت إلى وقف أكثر من عام من الأعمال العدائية مع حزب الله، بما في ذلك شهرين من الحرب المفتوحة.
وقال جيشالاحتلال الإسرائيلي ، إن الضربة قتلت قائدًا إقليميًا "لمنظومة صواريخ حزب الله".
وزعم الاحتلال، إن من اغتالته “طور العديد من القدرات والتخطيط لهجمات صاروخية خلال الصراع، وشارك مؤخرًا في جهود إعادة تأسيس البنية التحتية لحزب الله في جنوب لبنان”.
وبموجب شروط وقف إطلاق النار، كان على مقاتلي حزب الله الانسحاب شمال نهر الليطاني، على بُعد حوالي 30 كيلومترًا (20 ميلًا) من الحدود، وتفكيك بنيته التحتية العسكرية جنوبًا.
وكان من المقرر أن تسحب إسرائيل جميع قواتها من لبنان، لكنها أبقت على قواتها في خمس مناطق تعتبرها "استراتيجية".
وقد انتشر الجيش اللبناني في الجنوب، وبدأ بتفكيك بنيته التحتية.