عاجل : معلومات تنشر لأول مرة بعد صدور حكم الإعدام لمرشد جماعة الإخوان المسلمين في مصر وعدد من كبار القادة وهذه تفاصيلها
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
الجديد برس/
اصدرت الدائرة الأولى إرهاب بمحكمة جنايات أمن الدولة بمصر، اليوم الاثنين، حكما بمعاقبة كل من محمد بديع مرشد جماعة الإخوان، ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد، ومحمد البلتاجي وعمرو زكي وأسامة ياسين وصفوت حجازي وعاصم عبد الماجد ومحمد عبدالمقصود بالإعدام شنقا عما أسند اليهم، في القضية المعروفة إعلاميا بـ ” أحداث المنصة”.
وذكرت وسائل اعلام مصرية، ان “المحكمة قضت في القضية رقم 72 لسنة 2021 والمقيدة برقم 9 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة، بالسجن الموبد لـ37 وبراءة 21 اخرين والمشدد 15 عام لـ 6 متهمين والمشدد 10 سنوات لـ7 اخرين”.
وأحالت نيابة أمن الدولة العليا، “قضية أحداث المنصة إلى محكمة جنايات أمن الدولة في نيسان 2021، لتنظر الدائرة الأولى إرهاب، أولى جلسات القضية في السادس من حزيران 2021، في مقر المحكمة بمجمع محاكم طرة”.
وبعدها تم نقل المحاكمة إلى مجمع المحاكم بمأمورية استئناف مركز الإصلاح والتأهيل بمدينة بدر، وعلى مدار جلسات متعاقبة تنظر المحكمة محاكمة المتهمين.
وفي ايلول 2021 استمعت المحكمة لأمر إحالة المتهمين في قضية أحداث المنصة حيث إتهمت النيابة العامة المتهمين من الأول حتى السادس أنهم في غضون يوليو 2013 بدائرة قسم ثان مدينة نصر، تولوا قيادة في جماعة أسست على خلاف أحكام القانون الغرض منها الدعوة إلى تعطيل أحكام الدستور والقانون ومنه مؤسسات الدولة والسلطات العامة من ممارسة أعمالها والاعتداء على الحرية الشخصية للمواطنين والحريات والحقوق العامة التى كفلها الدستور والقانون والإضرار بالوحدة الوطنية والسلام الإجتماعي.
وجاء في أمر الإحالة أيضاً :”بأن تولى المتهم الأول قيادة جماعة الإخوان “المرشد العام”، وتولى المتهمون من الثاني وحتى السادس قيادة بها “أعضاء مكتب إرشاد الجماعة ومجلس الشورى العام”، تلك الجماعة التى تهدف لتغيير نظام الحكم بالقوة والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة والشرطة والمنشآت العامة، وكان الإرهاب من الوسائل التى تستخدمها هذه الجماعة في تحقيق أغراضها”.
وأمدوا جماعة أُسست على خلاف أحكام القانون بمعونات مادية، بأن أمدوا الجماعة موضوع الاتهام، بأسلحة وذخائر وعبوات حارقة، ودبروا وآخرون مجهولون تجمهرا الغرض منه ارتكاب جرائم القتل العمدي تنفيذا لغرض إرهابي واستعمال القوة والعنف والتهديد مع موظفين عموميين لحملهم بغير حق على الامتناع عن أداء عمل من أعمال وظيفتهم والتخريب العمدي لمبان وأملاك عامة ومخصصة لمصالح حكومية ومرافق عامة تنفيذا لغرض ارهابي.
وبحسب أمر الإحالة أيضا:” كما قاموا باستعراض القوة والتلويح بالعنف واستخدامهما بقصد تكدير الأمن والسلم العام، والتأثير على السلطات في أعمالها باستعمال القوة والتهديد، بأن حرضوا المتهمين من التاسع حتى الأخير وآخرون على المشاركة في تجمهر بطريق النصر لذات الأغراض، بتكليفهم واتفقوا معهم على ذلك بوضع مخطط حدد به دور كل منهم، وساعدوهم بأن أمدوهم بالأسلحة النارية والبيضاء”.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
الإعدام أو السجن المؤبد.. الرئيس الكوري الجنوبي السابق أمام المحكمة مجددًا بتهم التمرد
يمثل الرئيس الكوري الجنوبي السابق، يون سوك-يول، اليوم الاثنين، أمام محكمة سيول المركزية لحضور الجلسة السادسة من محاكمته، في أول ظهور علني له منذ الانتخابات الرئاسية المبكرة التي أجريت في 3 يونيو الجاري.
ووفقًا لما نقلته وكالة "يونهاب" الكورية الجنوبية، يُتوقع أن يمر يون أمام الصحافيين لدى دخوله مبنى المحكمة، حيث يواجه اتهامات بقيادة تمرد ومحاولة فرض الأحكام العرفية في ديسمبر الماضي، في خطوة وُصفت بأنها انتهاك خطير للدستور واستخدام غير مشروع للسلطة. وقد أُقيل يون من منصبه لاحقًا على خلفية هذه المحاولة.
ويحذر خبراء قانونيون من أن التهم الموجهة إليه قد تفضي إلى أحكام مشددة، تصل إلى السجن المؤبد أو حتى الإعدام في حال إدانته.
وتأتي الجلسة في أعقاب تنصيب الرئيس الجديد لي جيه-ميونغ، خصم يون السياسي، الذي فاز في الانتخابات المبكرة وتسلّم مهامه مباشرة بعد إعلان النتائج.
ومن المقرر أن يدلي لي سانغ-هيون، القائد السابق للواء القوات الخاصة الجوية، بشهادته للمرة الثانية على التوالي.
وكان قد صرّح في الجلسة الماضية بأنه سمع يوم محاولة الانقلاب أن يون أمر قائد قوات العمليات الخاصة بإخراج النواب من مبنى الجمعية الوطنية بالقوة، حتى إن تطلّب الأمر كسر الأبواب.