سامح شكري: غزة تعيش كارثة إنسانية.. والأطفال يموتون جوعا
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أكد سامح شكري، وزير الخارجية، أن لقاء اليوم مع منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، وبحث الأوضاع في قطاع غزة، كان مفيدًا وتم الاستماع لما وضعته من خطط لزيادة إدخال المساعدات في قطاع غزة.
وأوضح «شكري»، في مؤتمر صحفي مع نظيرته الهولندية، مُذاع عبر شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ذلك يأتي بعد المشاورات مع جميع الأطراف، لبلورة رؤية متكاملة لزيادة المساعدات، وفتح المعابر أمام المساعدات.
وبيّن أنّ الاهتمام خلال لقاءات اليوم كان متصلا بوضع هذه الخطة موضع التنفيذ السريع، مشيرًا إلى أنّ قطاع غزة، يشهد كارثة إنسانية وصلت إلى موت الأطفال جوعًا.
وشدد على أنه لابد أن نتعامل بجدية ومصداقية أعلى ومواجهة هذا التحدي، بما يتفق مع قواعد الإنسانية والاهتمام بالأرواح وحقوق الإنسان، مؤكدًا أنه لا يمكن أن نحتمل مزيدًا من المعاناة والآلام المترتبة على الوضع الإنساني، والقتل المستمر في قطاع غزة.
اقرأ أيضاًوزيرة الخارجية الهولندية: ندعم الدور المحوري لمصر بمنطقة الشرق الأوسط
وزير الخارجية يؤكد عمق علاقات التعاون بين مصر وهولندا
سامح شكري: وقف إطلاق النار في غزة ضرورة ملحة لاحتواء الأوضاع الإنسانية
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة سامح شكري هولندا غزة حرب غزة غلاف غزة غزة الان غزة اليوم غزة مباشر صواريخ غزة وزير خارجية مصر غزة الآن اخبار غزة غزة فلسطين الآن قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
عاجل.. إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
صرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بشمال سيناء، بأنه تم اليوم الخميس، إدخال 93 شاحنة مساعدات إنسانية وإغاثية إلى الفلسطينيين بقطاع غزة، عن طريق معبر كرم أبوسالم جنوب شرق القطاع.
وقال المصدر، إن شاحنات المساعدات وصلت عبر ميناء رفح إلى معبر كرم أبو سالم، حيث خضعت للتفتيش من سلطات الاحتلال الإسرائيلي قبل إدخالها إلى القطاع، مشيرًا إلى أن الشاحنات تحمل مساعدات غذائية من الدقيق وألبان الأطفال والمواد الغذائية ومستلزمات طبية وإغاثية، في إطار جهود مصر لتخفيف معاناة أهالي القطاع، وأن المساعدات مقدمة من الهلال الأحمر المصري والإمارات وقطر والأمم المتحدة.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيته، واخترقت الهدنة بقصف جوي إسرائيلي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت قوات الاحتلال التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها، كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة، ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال «هدنة مؤقتة» لمدة عشر ساعات يوميا اعتبارا من (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية، فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.