أمريكا: "المفاوضات الحساسة" الحل لإنهاء حرب غزة وليس قرار مجلس الأمن
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال نائب الممثلة الأمريكية الدائمة لدي الأمم المتحدة، روبرت وود، إن "المفاوضات الحساسة" هي أفضل وسيلة للتحرك دبلوماسيا لإنهاء أزمة غزة، وليس قرارا آخر لمجلس الأمن يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأوضح وود أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إن مشروع القرار المطروح لم يكن ليحقق هدف السلام المستدام ولا يؤدي إلى وقف إطلاق النار.
وأضاف: "السؤال المطروح أمامنا هو ما هي الطريقة الأكثر فعالية لتحقيق هذه الأهداف، في رأينا، هذا من عمل الولايات المتحدة، هنا في نيويورك وعلى الأرض".
وأكد نائب الممثلة الأمريكية الدائمة لدي الأم المتحدة، أن الولايات المتحدة ستواصل العمل للحصول على المزيد من المساعدات، وكذلك المشاركة بلا كلل في الدبلوماسية المباشرة والمفاوضات على الأرض، مضيفًا: "مازلنا ملتزمين بالمشاركة بشكل بناء بشأن قرارنا في الأيام المقبلة".
واجتمعت الجمعية العامة للأمم المتحدة، اليوم الاثنين، لبحث الفيتو الأمريكي على مشروع قرار مجلس الأمن الأخير الذي يدعو إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وكان التفويض الجديد نسبياً الذي أصدرته الأمم المتحدة ملزماً للولايات المتحدة بالدفاع عن حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن في جلسة خاصة للجمعية العامة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مجلس الأمن وقف فوري لإطلاق النار الأمم المتحدة الجمعية العامة للأمم المتحدة غزة الولايات المتحدة الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
أميركا تُحدد سقفا زمنيا لإنهاء الحرب في أوكرانيا
أبلغت الولايات المتحدة مجلس الأمن الدولي، الخميس، بأن الرئيس دونالد ترامب عبر عن رغبته بوضوح في التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب الروسية الأوكرانية بحلول الثامن من أغسطس .
وقال الدبلوماسي الأميركي الكبير جون كيلي أمام المجلس المكون من 15 عضوا: "يتعين على كل من روسيا وأوكرانيا التفاوض على وقف إطلاق النار والسلام الدائم".
وأضاف: "حان الوقت للتوصل إلى اتفاق. أوضح الرئيس ترامب أنه يجب القيام بذلك بحلول الثامن من أغسطس".
وأكد أن "الولايات المتحدة مستعدة لتنفيذ تدابير إضافية لتأمين السلام".
وكثفت روسيا في الأشهر القليلة الماضية هجماتها الجوية على بلدات ومدن أوكرانية مختلفة.
وقال ترامب يوم الثلاثاء إن الولايات المتحدة ستبدأ فرض رسوم جمركية واتخاذ إجراءات أخرى ضد روسيا "في غضون عشرة أيام بدءا من اليوم" ما لم تحرز موسكو تقدما باتجاه إنهاء الصراع.
واتهم قادة غربيون الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بالتباطؤ في جهود السلام التي تقودها الولايات المتحدة، في محاولة للاستيلاء على المزيد من الأراضي الأوكرانية.