بغداد اليوم- متابعة

حقق العين الإماراتي، انتصارا ثمينا، على ملعبه، أمام النصر السعودي، مساء اليوم الإثنين، (4 آذار 2024)، في قمة مشحونة بذهاب ربع نهائي دوري أبطال آسيا.

ونجح العين في تحييد خطورة النجم العالمي كريستيانو رونالدو، وخطف هدفا مستحقا كان وحيدا في اللقاء، ووضع "الزعيم" في موقع قوة قبل لقاء الإياب.

وسجل المغربي سفيان رحيمي الهدف الوحيد "للبنفسجي"، في الدقيقة 44، مستغلا تمرير بينية من الباراغواياني كاكو.

وأنقذ حارس مرمى العين، خالد عيسى، فريقه من هدف لكريستيانو رونالدو، في الدقيقة 80، بعد تصد استثنائي أشعل مواقع التواصل الاجتماعي.

وطرد مدافع النصر، الإسباني إيميريك لابورت، في الدقيقة 94، بعد ضربه بشكل متعمد لاعب العين، بندر الأحبابي.

وسيستضيف نادي النصر غريمه العين، في لقاء العودة، الاثنين المقبل 11 مارس آذار الحالي، على أن يتأهل الفائز بينهما لملاقاة الفائز من موقعة الهلال والاتحاد، في نصف نهائي البطولة.



المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

نهائي دوري أبطال أوروبا.. لقب رابع لإنتر أم أول لباريس سان جيرمان؟

يتطلّع إنتر ميلان وباريس سان جيرمان إلى المجد، في نهائي دوري أبطال أوروبا السبت على ملعب “أليانز أرينا” بميونيخ.
الفريق الإيطالي يمثل الأندية الأرستقراطية بالمسابقة القارية الأم، ويأمل بحصد اللقب الرابع في تاريخه، فيما أن فريق العاصمة الفرنسية يسعى إلى لقبه الأول، والثاني لبلده، بعد ذاك الذي أحرزه أولمبيك مارسيليا عام 1993.
إنتر بلغ نهائي دوري أبطال أوروبا مرتين في 3 سنوات، إذ خسر أمام مانشستر سيتي عام 2023. أما باريس سان جيرمان فوصل إلى النهائي مرة واحدة فقط، عام 2020 حين خسر أمام بايرن ميونيخ.
آخر لقب لإنتر ميلان في المسابقة تحقق عام 2010 بقيادة المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو، الذي قاد الفريق آنذاك إلى ثلاثية تاريخية قبل انتقاله إلى ريال مدريد، علماً أن إنتر فاز على بايرن ميونيخ في النهائي بملعب “سانتياغو برنابيو”.
الفريق الإيطالي بلغ النهائي آنذاك بعدما تجاوز برشلونة بقيادة بيب غوارديولا في نصف النهائي، تماماً كما فعل هذا الموسم، إذ تغلّب على النادي الكاتالوني 7-6 بمجموع مباراتي الذهاب والإياب في نصف النهائي.
إنتر ميلان يسعى للقبه الرابع، بعد أعوام 2010، 1964 و1965، علماً أنه يخوض النهائي السابع بالمسابقة في تاريخه.
النادي كان يأمل بحصد الثلاثية مجدداً هذا الموسم، إذ تألّق أوروبياً، وحقق عودة قوية في الدوري الإيطالي، كما بلغ نصف نهائي كأس إيطاليا.
لكن مساره انهار خلال 3 مباريات في أبريل، إذ خسر في نصف نهائي الكأس أمام ميلان، كما فرّط بلقبه في الدوري لمصلحة نابولي.
سلاح الخبرة
رغم إخفاقه المحلي، يمكن لإنتر أن يكون متفائلاً في دوري أبطال أوروبا، إذ أنهى مرحلة الدوري في المركز الرابع، بعدما تلقى هدفاً واحداً في 8 مباريات.

ويعوّل الفريق على خبرة لاعبيه، لا سيّما أولئك المخضرمين، مثل المدافع فرانشيسكو أتشيربي (37 عاماً) الذي حقق هدف التعادل أمام برشلونة بمباراة الإياب في الوقت المحتسب بدل الضائع، ولا يزال يعاني من صدمة خسارة نهائي دوري أبطال أوروبا عام 2023.
عكس التشكيلة الشابة لباريس سان جيرمان، يتسلّح إنتر ميلان بالخبرة، من خلال يان سومر، ماتيو دارميان، هنريك مخيتاريان، ستيفان دي فري، هاكان تشالهان أوغلو، بيوتر زيلينسكي، ماركو أرناوتوفيتش ومهدي طارمي، ناهيك عن لاعبين من طراز لاوتارو مارتينيز وأليساندرو باستوني ودنزل دومفريس.
باريس سان جيرمان
في المقابل، يأمل باريس سان جيرمان بتتويج موسم رائع، من خلال إحراز لقب ترغب به شركة قطر للاستثمارات الرياضية، منذ استحوذت على النادي عام 2011.

يفرض نادي العاصمة سيطرة مطلقة على كرة القدم الفرنسية، لكنه فشل في ترجمة ذلك قارياً، إذ بلغ نصف نهائي دوري أبطال أوروبا عامي 2021 و2024، كما خرج من ثمن النهائي عامي 2022 و2023.

وبعد رحيل النجم الفرنسي كيليان مبابي إلى ريال مدريد الصيف الماضي، اعتقد كثيرون بأن ذلك سيضعف قبضة باريس سان جيرمان محلياً، ويقوّض طموحاته الأوروبية.
ولكن ما حصل كان العكس تماماً، إذ نجح رهان النادي في الاعتماد على المجموعة، أي الفريق ككل، بدل النجم الأوحد أو كوكبة النجوم.
رئيس النادي ناصر الخليفي اتخذ هذا القرار بتغيير استراتيجيته في الميركاتو، إذ حرص على ضمّ لاعبين يعزّزون الفريق ويصقلون هويته، متخلّياً عن سياسة التعاقد مع نجوم، مثل ليونيل ميسي ونيمار وسيرخيو راموس، إضافة إلى مبابي الذي انضمّ للنادي يافعاً من موناكو وتحوّل إلى النجم الأول لفرنسا.
رحل هؤلاء النجوم، لكن ذلك لم يمنع المدرب لويس إنريكي من تشكيل واحد من أبرز الفرق في أوروبا، من حيث القوة والصلابة والانضباط والمرونة التكتيكية، من خلال لاعبين مثل عثمان ديمبيلي وديزيري دوي وخفيتشا كفاراتسخيليا وبرادلي باركولا، سدّوا الفراغ الذي تركه ميسي ونيمار ومبابي.
“لا أحد يؤدي دور النجم”
في هذا الصدد قال لويس فرنانديز، المدرب السابق لباريس سان جيرمان، الذي قاده إلى لقبه الأوروبي الوحيد، في كأس أبطال الكؤوس عام 1996: “إنهم (اللاعبون) يلتزمون بخطة لعب مدربهم، وهذا واضح في أداء الجميع. لا أحد يؤدي دور النجم، رغم أنهم جميعاً نجوم، وأنا معجب بذلك”.
وأضاف: “هذه أفضل تشكيلة رأيناها في باريس سان جيرمان منذ بداية الحقبة القطرية… يتميّز هذا الفريق بميزة فريدة، وهي الحبّ الصادق والتقدير المتبادل. إنهم مجموعة من الأصدقاء، يُحسنون التصرف ويبذلون الجهد معاً، ولا أحد يقاوم ما يطلبه المدرب منهم”.
خطوط منسجمة
كذلك يضمّ باريس سان جيرمان لاعبين مؤثرين في خط الوسط، مثل فيتينيا وجواو نيفيز وفابيان رويز، إضافة إلى أشرف حكيمي ونونو مينديز وويليان باتشو في الدفاع، ناهيك عن تحسّن أداء الحارس الإيطالي جيانلويجي دوناروما.
وكان لافتاً أن باريس سان جيرمان واجه خطر عدم التأهل إلى ثمن النهائي، بخسارته ثلاث مباريات وتعادله في واحدة من مبارياته الخمس الافتتاحية، قبل أن يتأهل بصعوبة في الجولة الأخيرة من مرحلة الدوري.
ومنذ ذلك الحين تحوّل إلى ماكينة كروية، وحسم لقب الدوري الفرنسي قبل 6 مراحل من نهاية الموسم، كما أحرز كأس فرنسا.

الشرق

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • الجاسر: اعتذار النصر عن آسيا 2 تقليل من بطولته الآسيوية الوحيدة
  • خطة النصر السعودي لإقناع رونالدو بالاستمرار
  • ملخص مباراة بيراميدز 2-1 صن داونز – نهائي دوري أبطال إفريقيا
  • بعد جدل كبير.. هل ينسحب النصر من دوري أبطال آسيا 2؟
  • انطلاقة قوية لبطولة آسيا لهوكي الجليد للسيدات في العين
  • ملخص مباراة باريس سان جيرمان 5 – 0 إنتر ميلان – نهائي دوري أبطال أوروبا
  • حكيمي يكتب التاريخ بقيادة باريس سان جيرمان للتتويج بأول لقب في دوري أبطال أوروبا
  • مشاهدة مباراة إنتر ميلان وباريس سان جيرمان بث مباشر في نهائي دوري أبطال أوروبا اليوم
  • 7 أساطير لم يشاركوا في نهائي دوري أبطال أوروبا
  • نهائي دوري أبطال أوروبا.. لقب رابع لإنتر أم أول لباريس سان جيرمان؟