أستاذ علوم سياسية: الضغوط الشعبية والسياسية في أمريكا تتزايد بسبب انحيازها لإسرائيل
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
قال طارق فهمي أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية إن الضغط الشعبي والسياسي في الولايات الأمريكية تزايد ضد الدعم الأمريكي المطلق لإسرائيل بينما تراجعت شعبية الرئيس الأمريكي جون بايدن وتفاقمت حدة التجاذبات داخل الكونجرس فيما يتعلق بالمخصصات المالية لدولة الاحتلال الصهيوني.
أضاف فهمي خلال لقائه ببرنامج الحياة اليوم، الذي يذاع على فضائية الحياة،والذي يقدمه الإعلامي محمد مصطفى شردي، إن دخول وليام بيرز مدير المخابرات الأمريكية بقوة في المفاوضات بين حماس وإسرائيل توضح الرغبة الأمريكية في التهدئة بقطاع غزة، إلا أن الوقت لم يعد مناسبا بسبب انهيار شعبية الرئيس بايدن وصعود المرشح الجمهوري المحتمل دونالد ترامب في الانتخابات التمهيدية.
أوضح فهمي أن الفشل يلاحق الرئيس الأمريكي بالإضافة إلى غزة في عدد من الملفات بينها الخليج والعراق وافغانستان ومناطق جنوب البحر الأحمر وحتى منطقة الساحل والصحراء التي شهدت نزاعات في أفريقيا.
تساءل فهمي ما إذا كانت مؤسسات القوى في الولايات المتحدة ستقبل بسباق انتخابي بين رئيس حالي فاشل وآخر شعبوي أضر بصورة الولايات المتحدة في العالم أي بين رئيس سيء ورئيس اسوأ, مرجحا ألا يقتصر المشهد السياسي الأمريكي على الرئيس بايدن والرئيس السابق ترامب.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي جون بايدن الاحتلال الصهيوني
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي: ترامب لديه رؤية واضحة لمنح الرئيس السوري الفرصة لإدارة بلاده
أكد المبعوث الأمريكي توم براك أن الرئيس ترامب كان لديه رؤية واضحة لمنح الرئيس السوري الفرصة لإدارة بلاده، مؤكدًا أن المنطقة بحاجة إلى قيادة وحوكمة فعالة لتعزيز الاستقرار.
وأضاف براك أن ترامب اتخذ قراراته بشأن سوريا بعد دراسة معمقة للوضع على الأرض، مشددًا على أهمية العمل على دعم الحكومة السورية وتشجيعها على اتخاذ خطواتها بنفسها دون تدخل خارجي مباشر.
وأوضح أن الرئيس ترامب قضى وقتًا مع الرئيس الشرعي ومنحه فرصة لتأسيس هيكله الإداري، مع التأكيد على أن الولايات المتحدة قدمت مساهمة محدودة وسمحت للقيادة السورية باتخاذ قراراتها الخاصة بحرية، بعيدًا عن فرض أي أوامر تتعلق بالديمقراطية أو إدارة الشؤون الداخلية.
وأشار براك إلى أن الرئيس ترامب ووزير الخارجية روبيو ناقشا موضوع رفع العقوبات، مع متابعة التوقعات المتعلقة بانخراط المجتمعات المحلية، واستمرار التحقيقات، وتوفير الرعاية للمخيمات، إضافة إلى مراقبة الأسلحة الكيميائية والمقاتلين الأجانب، مؤكّدًا أن جميع هذه الملفات كانت ضمن جدول النقاشات الدبلوماسية الأمريكية المتعلقة بسوريا.