ستيفانو سافونا بمهرجان الإسماعيلية: أشكر السلطات المصرية لتسهيل تصوير "درب السمونى" بغزة
تاريخ النشر: 4th, March 2024 GMT
أقيم اليوم ضمن فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة فى دورته ال 25، ماستر كلاس مع المخرج ستيفانو سافونا رئيس لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الطويلة، وذلك بقصر ثقافة الإسماعيلية فى إطار فعالية "يوم السينما الفلسطينية فى الإسماعيلية"، وذلك عقب عرض فيلمه "درب السمونى"، وأدار الماستر كلاس الناقد عصام زكريا رئيس المهرجان.
ورحب الدكتور حسين بكر رئيس المركز القومى للسينما بالمخرج ستيفانو سافونا رئيس لجنة تحكيم الأفلام التسجيلية الطويلة، وأشاد بفيلم "درب السمونى" قائلا : الفيلم حمل الكثير من المعانى التى تعبر عن معاناة الشعب الفلسطيني، ورغم طول مدة الفيلم إلا أنه شيق وجذاب.
وقال ستيفانو سافونا : سعيد بتواجدى فى مهرجان الإسماعيلية، وسعيد أيضا لعرض فيلمى "درب السمونى" الذى يناقش القضية الفلسطينية، والتى ادعمها أيضآ، وأشعر بحالة من الضيق خاصة أن مازالت المعاناة مستمرة، ومازلنا نعيش مشاهد دموية صعبة بفعل العدوان الإسرائيلي الغاشم على فلسطين، ورغم أن فيلمى قمت بإخراجه قبل عشرة سنوات إلا أن مازال المجتمع العربى وفلسطين تحديدا تعانى من العدوان الصهيونى.
وأضاف ستيفانو : أود أن أوجه الشكر الى السلطات المصرية، والتى سهلت دخولى الى فلسطين عن طريق معبر رفح من أجل تصوير الفيلم فى غزة وذلك فى عام 2009، وكان هذا الأمر يمثل صعوبة كبيرة ومغامرة أيضآ.
وأوضح ستيفانو: أحد شخصيات العمل يدعى "فرج" كان عمره 5 سنوات وقت تصوير الفيلم، وحاليا أصبح شابا تم اختطافه من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ولا أحد يعلم مكانه حتى الآن، وكنت أرغب فى الدخول إلى فلسطين لتصوير العمل، وكنت متحمس كثيرا لتقديم هذه العائلة المناضلة، والتى تحمل لقب "السمونى"، وكنت مصرا على التصوير فى غزة لمقابلة هذه العائلة التى فقدت عدد منهم على يد العدوان الإسرائيلي، وسنحت لى الفرصة عندما دخلت غزة عن طريق معبر رفح.
وأوضح ستيفانو: كنت على علم بطبيعة المنطقة بحكم زيارتى لمصر وبعض الدول العربية، وعندما دخلت غزة شعرت بالخجل لأننا لم نقدم صورة حقيقية عنها سوى الدمار والهلاك فقط، ولكن غزة بها حضارة قبل الحرب، وكنت أرغب فى إلقاء الضوء على هذا الجانب، وكان القرار الخاص بى ضرورة وضع خطة للتصوير فى بعض المناطق الحية ومعايشة هذه العائلة حتى ننتهي تماما من العمل، وقد استعنت ببعض مشاهد التحريك داخل الفيلم لتوصيل بعض الرسائل من خلالها خاصة أن هذه المشاهد لم أتمكن من تصويرها.
واستكمل ستيفانو حديثه: أشعر دائما بالذنب والألم بسبب ما يحدث فى فلسطين منذ فترة طويلة وحتى الآن، وعزائى الوحيد أن هذا الشعب المناضل يتمسك بأرضه.
وأما عن إذا كان عرض "درب السمونى" على إحدى القنوات الأوروبية قال ستيفانو: يعرض على منصة نتفلكس، وأتمنى أن يصل إلى قطاع عريض من الجمهور عبر قنوات مختلفة، والفيلم مكلف للغاية بسبب مشاهد التحريك، وكنت أرغب فى تقديم عمل آخر عن غزة ولكن لم يتحمس لهذا أى منتج و حتى قبل أحداث 7 أكتوبر، والأحداث الحالية أيضا صعبة جدا، ولا يمكن تقديم فيلما عن غزة حاليا بسبب عدم القدرة فى الدخول للتصوير بها.
وأوضح ستيفانو : السبب فى اختيار عائلة السموني لالقاء الضوء على معاناتها ضد الاحتلال الإسرائيلي فى العمل، حيث عندما قابلت عدد منهم تأثرت بقصتهم، ومنذ هذه اللحظة قررت أن أعيش مع هذه العائلة والقى الضوء على معاناتهم مع العدوان الإسرائيلي، فضلا عن أن السينما تتعمق فى قصة بعينها وتقدمها للجمهور بشكل مشبع.
وتحدث ستيفانو : فى حالة توفير المال لا يمكن زيادة عدد مشاهد التحريك، لاننى ما كنت احتاجه صنعته، فضلا عن أن الفيلم وثائقي وليس تحريك.
يذكر أن مهرجان الإسماعيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة يقيمه المركز القومي للسينما برئاسة الدكتور حسين بكر، ويعد مهرجان الإسماعيلية واحد من أعرق المهرجانات الموجودة في العالم العربي ومن أوائل المهرجانات المتخصصة في الأفلام التسجيلية والقصيرة حيث إنطلقت أولي دوراته عام 1991.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فعاليات مهرجان الإسماعيلية الدولي للأفلام التسجيلية للأفلام التسجيلية والقصيرة الدولي للأفلام التسجيلية والقصيرة الشعب الفلسطينى الدكتور حسين بكر القضية الفلسطينية الاسماعيليه السلطات المصرية العدوان الصهيوني المركز القومي للسينما ثقافة الإسماعيلية قضية الفلسطينية رئيس المركز القومي للسينما مهرجان الإسماعیلیة هذه العائلة
إقرأ أيضاً:
ديانا كرزون تستعد لحفل غنائي بمهرجان جرش
تستعد الفنانة الأردنية ديانا كرزون لإحياء واحدة من أبرز حفلات الصيف ضمن فعاليات مهرجان جرش للثقافة والفنون، حيث تلتقي بجمهورها يوم 26 يوليو الجاري على المسرح الجنوبي، في ليلة ينتظرها عشاق الطرب والتراث.
حفل جرش عودة إلى الجذور وأجواء الفرحأعلنت إدارة مهرجان جرش عن طرح تذاكر الحفل إلكترونيًا، في إطار استعدادها لاستقبال الآلاف من محبي النجمة ديانا كرزون، التي اعتادت أن تملأ مسارح الأردن والعالم العربي طربًا وحضورًا لافتًا.
ومن المنتظر أن تقدم كرزون باقة من أجمل أغانيها القديمة والجديدة، ضمن أجواء احتفالية تراثية تمثل هوية المهرجان العريق.
زفات أعراس بروح عربية أصيلةوقبل الحفل المنتظر، فاجأت ديانا جمهورها بإطلاق عملين غنائيين جديدين مخصصين للأعراس، مستلهمَين من التراث العربي، أحدهما أردني والآخر خليجي، وذلك كإهداء خاص لكل العرسان في العالم العربي.
وصرّحت كرزون أن رغبتها في تجديد وتقديم التراث بأسلوب عصري كانت الدافع الرئيسي لإصدار هذين العملين، مؤكدة على أهمية الحفاظ على الهوية الموسيقية وتطويرها لتناسب ذوق الجيل الجديد.
"زفة شبيك لبيك" و"هب السعد" من الفلكلور إلى العصر الحديثالعمل الأول، بعنوان "زفة شبيك لبيك"، كُتب بكلمات الشاعر رائد الشطناوي، وتم تطوير لحنها المأخوذ من الفلكلور الأردني، بينما قام محمد القيسي بإعادة توزيعها موسيقيًا، وقد حققت الأغنية انتشارًا واسعًا على موقع يوتيوب بعد أيام قليلة من إصدارها عبر القناة الرسمية للفنانة.
أما العمل الثاني، فهو "زفة هب السعد"، المستوحى من التراث الخليجي، حيث أعاد توزيعها عبد الله العماني، مقدّمًا إيّاها بروح معاصرة مع الحفاظ على أصالة اللحن والكلمة.
كرزون: فخورة بالتراث العربي ومتشوقة لتقديم المزيدأكدت ديانا كرزون أن هذه الأعمال تمثل جزءًا من اعتزازها الكبير بالتراث العربي الزاخر، مشددة على أن هناك الكثير من الكنوز الموسيقية التي تستحق أن تُقدَّم بشكل جديد يلامس القلوب ويواكب تطور الأذواق الفنية.
وأضافت أن التفاعل الجماهيري الكبير الذي لمسته من المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي زادها حماسًا للاستمرار في هذا التوجه، خاصة أن العملين أصبحا من أكثر الأغاني تداولًا في مناسبات الأفراح مؤخرًا.
رصيد فني حافل بأغاني الزفافلطالما عُرفت ديانا كرزون بتميزها في غناء الزفات والأغاني المخصصة للأفراح، مثل: "زفة فرحتنا الليلة" و"ولعانة"، وغيرها من الأعمال التي شكّلت جزءًا من ذاكرة الفرح العربي، ما يجعلها خيارًا أولًا في حفلات الزواج والمناسبات السعيدة.
ليلة استثنائية في جرشينتظر جمهور ديانا كرزون ليلة استثنائية في مهرجان جرش، حيث ستجمع بين الطرب الأصيل والأغاني التراثية وأجواء الفرح، في حفل يبدو وكأنه تتويج لمسيرة فنية متألقة، وتأكيد على أن الفنانة لا تزال قادرة على التجديد والإبداع بروح تحمل عبق الماضي ونبض الحاضر.