برنامج «نافس» يحقق إنجازات كبيرة في تعزيز مستهدفات التوطين، بتوسيع قاعدة المواطنين العاملين في القطاع الخاص، من خلال إطلاق المبادرات والبرامج النوعية؛ بهدف توفير فرص تدريب وعمل سنوية للمواطنين في مختلف المجالات، إلى جانب إبرام شراكات مع مختلف الجهات المعنية لتعزيز فرص المواطنين في القطاع الخاص.
هذه الإنجازات والجهود التي أسفرت العام الماضي عن وصول عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص إلى 92 ألف مواطن، تتعزز عام 2024، عبر اعتماد مجلس إدارة «تنافسية الكوادر الإماراتية»، الذي عقد برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، المستهدف الرئيسي للتوطين، بانضمام 36 ألف مواطن للعمل في القطاع الخاص، كما اعتمد مبلغ 6.
برنامج «نافس» نجح في تغيير المفاهيم، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية عمل المواطنين في مختلف مجالات العمل الخاص، كما حفز الأفراد والمنشآت ليكونوا شركاء فاعلين في هذا الجهد الوطني الكبير، من خلال تخصيص «جائزة نافس» لتكريم المتميزين منهم، ذلك أن بناء الكفاءات الوطنية ذات المهارات والقدرات المتقدمة تدريباً وتعليماً، وتمكينها لقيادة مسيرة المستقبل، أولوية ضمن رؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بأن الكفاءات الإماراتية هي المحرك الرئيس لمسيرة التنمية المستدامة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج نافس القطاع الخاص الإمارات مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية منصور بن زايد فی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
ميرفت ألكسان: مصر تستهدف ضخ استثمارات فى القطاع الخاص
قالت ميرفت الكسان ، عضو لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، إن هناك اهتماما كبيرا من جانب الحكومة من أجل الاستثمار خلال الفترة القادمة.
وأكدت “الكسان”، فى تصريحات خاصة لـ"صدى البلد"، أن مصر تستهدف ضخ استثمارات فى القطاع الخاص، وأن يكون هناك شراكة مع القطاع الخاص فى مجالات الزراعة والتصنيع والمواد الغذائية.
وكان قد أكد الدكتور عمرو طلعت أن الوزارة تعمل على تحفيز الشركات العالمية لزيادة استثماراتها والتوسع في السوق المصرية، مستندة على الكوادر المحلية الفنية المؤهلة وزيادة جودة الخدمات الرقمية المقدمة من مصر.
وأضاف الوزير ـ خلال تفقده لشركة قمم السعودية لخدمات التعهيد في إطار زيارته لمحافظة الدقهلية - أن الكفاءات المصرية في قطاع الاتصالات لا تقتصر على مدينة بعينها، بل تنتشر في مختلف المحافظات، مشيرًا إلى أن مصر تمتلك قاعدة بشرية مؤهلة قادرة على المنافسة إقليميًا وعالميًا.
وقال الدكتور عمرو طلعت إن نحو 400 متخصص من أبناء المنصورة في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يصدّرون خدمات رقمية إلى المملكة العربية السعودية وعدد من الدول الشقيقة، وهو ما يعكس قوة العنصر البشري المصري وقدرته على تحقيق قيمة مضافة حقيقية في الأسواق الخارجية.
وأوضح الدكتور عمرو طلعت أن الوزارة تعمل على تحفيز الشركات العالمية لزيادة استثماراتها في السوق المصرية، مستندة إلى توسع قدرات الكوادر المحلية وارتفاع جودة الخدمات الرقمية المقدمة من مصر.
وشدد وزير الاتصالات على أن الدولة مستمرة في دعم الشركات وتعميق مهارات الكفاءات الشابة، مشيرًا إلى أن الوزارة توفر مختلف سبل التمكين التقني والتدريب المتقدم.
وأكد الوزير الدور الاستراتيجي الذي يلعبه الشباب المؤهلينفي تعزيز مكانة مصر كمركز إقليمي لخدمات الاتصالات والتكنولوجيا.
كما أشاد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، بدور الكفاءات المصرية العاملة في قطاع الاتصالات، وقدرتهم المستمرة على تحقيق النجاحات ودفع القطاع نحو مزيد من النمو.
وأضاف الوزير أن المحرك الأول للقطاع هو الشباب بما يمتلكونه من خبرات متطورة وقدرة على التحديث المستمر والتعامل مع أحدث أدوات وتقنيات التكنولوجيا، وهو ما جعل السوق المصرية وجهة جاذبة لكبرى الشركات العالمية الباحثة عن بيئة ابتكارية وعناصر بشرية مؤهلة.
وأكد الدكتور عمرو طلعت، أن قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات يواصل تحقيق معدلات نمو ملحوظة بفضل جهود أبناء مصر وشبابها، الذين يشكلون ركيزة أساسية في تنفيذ مشروعات التحول الرقمي وتعزيز البنية التكنولوجية في مختلف المحافظات.