برنامج «نافس» يحقق إنجازات كبيرة في تعزيز مستهدفات التوطين، بتوسيع قاعدة المواطنين العاملين في القطاع الخاص، من خلال إطلاق المبادرات والبرامج النوعية؛ بهدف توفير فرص تدريب وعمل سنوية للمواطنين في مختلف المجالات، إلى جانب إبرام شراكات مع مختلف الجهات المعنية لتعزيز فرص المواطنين في القطاع الخاص.
هذه الإنجازات والجهود التي أسفرت العام الماضي عن وصول عدد المواطنين العاملين في القطاع الخاص إلى 92 ألف مواطن، تتعزز عام 2024، عبر اعتماد مجلس إدارة «تنافسية الكوادر الإماراتية»، الذي عقد برئاسة سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، رئيس ديوان الرئاسة، المستهدف الرئيسي للتوطين، بانضمام 36 ألف مواطن للعمل في القطاع الخاص، كما اعتمد مبلغ 6.
برنامج «نافس» نجح في تغيير المفاهيم، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية عمل المواطنين في مختلف مجالات العمل الخاص، كما حفز الأفراد والمنشآت ليكونوا شركاء فاعلين في هذا الجهد الوطني الكبير، من خلال تخصيص «جائزة نافس» لتكريم المتميزين منهم، ذلك أن بناء الكفاءات الوطنية ذات المهارات والقدرات المتقدمة تدريباً وتعليماً، وتمكينها لقيادة مسيرة المستقبل، أولوية ضمن رؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بأن الكفاءات الإماراتية هي المحرك الرئيس لمسيرة التنمية المستدامة. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: برنامج نافس القطاع الخاص الإمارات مجلس تنافسية الكوادر الإماراتية منصور بن زايد فی القطاع الخاص
إقرأ أيضاً:
«حوار وزارة الخارجية: أصوات مؤثرة» يستضيف بيل غيتس
أبوظبي (وام)
أخبار ذات صلةاستضافت وزارة الخارجية في إطار مبادرة «حوار وزارة الخارجية: أصوات مؤثرة» بيل غيتس، المؤسس المشارك لشركة مايكرسوفت ورئيس مؤسسة غيتس، الذي تحدث عن رؤيته حول دور الابتكار والتكنولوجيا في صياغة ملامح المستقبل، بالإضافة إلى جهوده الخيرية في مجالات الصحة والتعليم والزراعة.
وترأس الجلسة بدر جعفر، المبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية.
و«حوار وزارة الخارجية: أصوات مؤثرة» سلسلة من الجلسات الحوارية تنظمها إدارة الاتصال الاستراتيجي بالشراكة مع مكتب المبعوث الخاص لوزير الخارجية لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية، تستضيف وزارة الخارجية من خلالها مؤثّرين وقادة عالميين من مختلف المجالات، لتبادل الآراء والاطلاع على مختلف مستجدات القضايا الإقليمية والدولية، ومناقشة مختلف المواضيع المتعلقة بالسياسة الخارجية للدولة.
ويجسّد توجّه دولة الإمارات نحو الاستثمار في القطاعات الناشئة والمستقبلية - وبشكل خاص التكنولوجيا المتقدمة - رؤيتها الراسخة بأهمية الاستثمار في هذه القطاعات ذات الأولوية.